الإثنين، 26 جمادى الأولى 1447هـ| 2025/11/17م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 نظرة على الأخبار 2025/11/16م

 

 

تقرير: خسائر مدوية بانتخابات العراق.. سياسيون كبار رسبوا ومرشحون لم يحصدوا إلا صوتهم!

 

أر تي، 15/11/2025 - أسفرت نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري عن مفاجآت كبيرة، حيث لم يتمكن عدد من كبار القيادات السياسية من الفوز بمقاعد في البرلمان.

 

من أبرز الخاسرين محمود المشهداني، رئيس البرلمان الحالي، الذي ترشح ضمن قائمة تحالف السيادة الوطنية وحصل على 3864 صوتا فقط، وهو عدد غير كاف للفوز. وكذلك سليم الجبوري، رئيس البرلمان السابق (2014-2018)، الذي ترشح عن قائمة صقورنا في ديالى، ولم يحصد سوى 5767 صوتا دون تحقيق الفوز.

 

كما فشل رائد فهمي، سكرتير الحزب الشيوعي العراقي، في الحصول على مقعد، وكذلك اللواء يحيى رسول، المتحدث السابق باسم القائد العام للقوات المسلحة، الذي ترشح ضمن قائمة دولة القانون في بغداد.

 

وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الذي ترشح عن قائمة ائتلاف دولة القانون في البصرة، لم ينجح في الفوز بالمقعد، وقد شمل الفشل هذا أعضاء بارزين في البرلمان الحالي، بل وأظهرت النتائج أن 56 مرشحا حصلوا على صوت واحد فقط، منهم ثمانية في البصرة، فيما حصل 54 آخرون على صوتين فقط في محافظات مختلفة، و51 مرشحا نالوا ثلاثة أصوات فقط!

 

لعل هذه الانتخابات تكشف عن توقف الدعم الإيراني أو الأمريكي أو كليهما للكثير من المرشحين في خضم حالة الغموض التي تلف العلاقات الأمريكية الإيرانية وتمتد لتشمل الساحة العراقية، وتكشف هذه الانتخابات بأن الديمقراطية التي يروج لها في بلادنا إنما هي خدعة كبيرة يتم من خلالها إيصال العملاء لسدة الحكم، ففي العراق ولبنان مثلاً كان الناس يتظاهرون ضد السياسيين الفاسدين، وكلهم لا ينجون من الفساد، ولما تحصل الانتخابات ينجح هؤلاء الفاسدون! ما كان يثير الحيرة في طبيعة الديمقراطية المطبقة والدرجة العالية لتسيسيها، وقد آن الأوان للغرب، سيد هؤلاء العملاء أن يعرف بأن الأمة ترفضه وترفض أزلامه دون أن يعني ذلك أن من نجح في انتخابات العراق هذه المرة هم مخلصون.

 

-------------

 

بعد الاتصال مع أمريكا: مصر تدعو لهدنة إنسانية شاملة بالسودان

 

وكالة الأناضول، 15/11/2025 - خلال اتصال هاتفي مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي مسعد بولس للشؤون العربية والأفريقية، دعا وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إلى "تنفيذ بيان الرباعية بكافة بنوده"، بما في ذلك تحقيق هدنة إنسانية شاملة تمهيداً لإطلاق عملية سياسية مستدامة تمهد لسلخ إقليم دارفور عن السودان وفق المخططات الأمريكية.

 

وفي 12 أيلول/سبتمبر الماضي، دعت الآلية الرباعية التي أوجدتها أمريكا وضمت إليها مصر والسعودية والإمارات في بيان مشترك، إلى هدنة إنسانية أولية لـ3 أشهر بالسودان، لتمكين فصل دارفور عن السودان تحت مسميات دخول المساعدات الإنسانية العاجلة لجميع المناطق.

 

يلي ذلك إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تُستكمل خلال 9 أشهر، يستطيع خلالها عميل أمريكا حمدان دقلو من ترسيخ أقدامه غربي السودان بعد سيطرته تحت رعاية أمريكا على عاصمة الإقليم، مدينة الفاشر الاستراتيجية، وكل هذه الدعوات تطبع بوسم تلبية تطلعات الشعب السوداني نحو إقامة حكومة مدنية مستقلة، وهي بعيدة كل البعد عن الاستقلال، إذ تطلب أمريكا من عميلها الرئيسي البرهان السكوت وإسكات الجيش تمهيداً لفصل دارفور تماماً كما حصل إبان حقبة عميل أمريكا السابق البشير وتم فصل جنوب السودان.

 

وقال بيان الخارجية المصرية التي لا تتحرك إلا بأمر من أمريكا، إن اتصال عبد العاطي مع بولس، تناول "تطورات الأوضاع في السودان". ومن باب إيجاد الأمل ادعى بأن وقف إطلاق النار يهيئ الظروف لإطلاق عملية سياسية شاملة تحفظ وحدة السودان وسيادته واستقراره، مع علمه بأن عميل أمريكا حمدان دقلو قد أسس حكومة انفصالية وسيطر على مساحات شاسعة من السودان، فلا يعلم عن أي وحدة للسودان يتحدث هذا الوزير، ولكنه عبد مأمور.

 

-----------

 

إيران تحذر من مشروع قرار أمريكي - أوروبي في الوكالة الذرية

 

العربية، 15/11/2025 - حذرت طهران من تحركات للولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث عبر تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس المحافظين، التابع للوكالة الأممية.

 

فيما دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران، يوم الأربعاء، للسماح لها بالتحقق "في أقرب وقت ممكن" من مخزوناتها من اليورانيوم، خصوصاً عالي التخصيب.

 

وأشارت وكالة "إرنا" إلى أن مشروع القرار ينص على أن إيران، وفقاً للقرارات الدولية التي أُعيد تفعيلها في أيلول 2025، ملزمة بتعليق جميع أنشطة التخصيب وإعادة المعالجة، بما يشمل البحث والتطوير والمشاريع المتعلقة بالماء الثقيل.

 

يطالب المشروع إيران بالامتثال للبروتوكول الإضافي وتزويد الوكالة بكل المعلومات المتعلقة بمخزون اليورانيوم المخصب والمنشآت الخاضعة للضمانات.

 

وقال مدير الوكالة الدولية في تقريره الجديد إن هناك انقطاعاً لديها في المعلومات "المتعلقة بكميات المواد النووية المعلنة سابقاً في إيران داخل المنشآت المتضررة"، وذلك بعدما علقت طهران في تموز تعاونها مع الوكالة الدولية عقب حرب استمرت 12 يوماً في حزيران. واندلعت الحرب إثر غارات مفاجئة شنها كيان يهود استهدفت خصوصاً منشآت نووية إيرانية، وتخللتها ضربات أمريكية ضد أهداف داخل إيران.

 

وذكر دبلوماسي غربي رفيع لبلومبيرغ أن الوكالة مستعدة لاستئناف عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية فوراً، لكن طهران تصر على أن تلك المواقع ما تزال غير آمنة بعد الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وكيان يهود قبل خمسة أشهر.

 

وربما يهيئ هذا القرار الجديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية لكيان يهود كي يشن هجوما جديدا تدعمه أو تشارك به أمريكا ضد منشآت إيران النووية بعد أن أتاحت موافقة إيران على إنهاء الحرب لكيان يهود تجديد دفاعاته الجوية فأصبح مجهزاً من جديد لشن الغارات واستكمال المهمة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع