السبت، 12 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
العنكبوت الالكتروني: حزب التحرير: لم يعد لنا حلفاء!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

al3ankaboot

 

 

 

2015/10/17

 

 

 

العنكبوت الالكتروني: حزب التحرير: لم يعد لنا حلفاء!

 

 

 

 

كسر حزب التحرير الهدوء الذي يسود الساحة الإسلامية في طرابلس منذ مدة، غابت خلالها التظاهرات والإعتصامات سواء في ما يتعلق بالأحداث في لبنان أو في سوريا، إلى أن جاءت المشاركة الروسية في الحرب السورية ودعم الكنيسة الروسية لحكومة بلادها.

فبعد الإعتصام الذي نظمته هيئة العلماء المسلمين أمام السفارة الروسية في بيروت، الأربعاء الماضي، إحتجاجاً على مشاركة موسكو في الحرب السورية، نفذ أمس حزب التحرير تظاهرة في طرابلس تحت شعار "معاً لدفع الهجمة الصليبية عن بلاد الشام"، وأرفق بوستر التظاهرة بثلاث صور لكل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما وبطريرك روسيا للروم الأرثوذكس ألكسي الثاني.

 

ولم تستثن الهتافات أحداً، من إيران الى أوروبا ودول الخليج وتركيا، إذ حملت بعض هذه اليافطات عبارات مثل: "دماء أهل الشام أغلى من نفطكم يا حكام الخليج"، و"أردوغان: إيران أرسلت جيشها فماذا أرسلت لأهل الشام؟".

 

الهجوم الذي شنّه حزب التحرير، برّره القيادي في الحزب أحمد القصص لـ "الأخبار" بقوله إنه "ليس عندنا فعلاً أي حليف أو صاحب، لأن كل طرف يريدنا أن نمشي خلفه وأن يقبض ثمن تحالفه معنا، ونحن لا نقبل أن نعطي أحداً على حساب مبادئنا".

 

هجوم حزب التحرير لم يقتصر على الأطراف الخارجية، فلبنانياً أوضح القصص أن "كل الأطراف اللبنانية ملحقة بالقوى التي تشارك في الحرب على سوريا"، إلى حد أن الإسلاميين في طرابلس الذين جرت دعوتهم إرتأوا عدم المشاركة في التظاهرة لأنهم، حسب القصص، "كانوا يفضلون الإكتفاء بالإعتصام داخل الجامع المنصوري الكبير، ورفضهم الخروج منه بتظاهرة إلى ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور)، خوفاً من دخول مندسين وخروج التظاهرة عن أهدافها، لكننا رفضنا وأصررنا على التظاهرة، لأن شبابنا أثبتوا في جميع التظاهرات السابقة إنضباطهم وقدرتهم على التنظيم".

 

ومع أن التظاهرة إقتصرت على مناصري حزب التحرير، كان لافتاً الحجم الكبير للمشاركين، والذي زاد بنحو الضعف تقريباً عن المشاركين في تظاهرات الحزب السابقة، إضافة إلى مشاركة العنصر النسائي فيها بشكل لافت، وهو أمر ردّه القصص إلى أن "الرأي العام الذي نعول عليه محتقن، ويحتاج إلى من يقوده للتعبير عن رأيه، وهو يرفض الخضوع لسلطة تابعة لإيران وأميركا، لذا جاءت المشاركة كبيرة".

 

غير أن كل ذلك لم يقلص المخاوف الأمنية التي دفعت الجيش وقوى الأمن الداخلي إلى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في محيط السرايا والكنائس في طرابلس، وتحديداً مقر مطرانية الروم الأرثوذكس في المدينة في منطقة الضم والفرز، كما دفع منظمي التظاهرة إلى تغيير مسار التظاهرة التي ألقى القصص في ختامها كلمة هاجم فيها أميركا وأوروبا وروسيا والصين وتركيا وإيران، و"حكام عربان رضعوا منذ قرن حليب الذل والعبودية للغرب، يخذلون أهل فلسطين ويتواطأون مع يهود عليهم، ويأتمرون لوأد ثورة الشام في مهدها، خوفاً من أن تصل نارها إلى عروشهم المهترئة".

 

المصدر: العنكبوت الالكتروني

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع