الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 4 تعليقات
وكالة وطن للأنباء: حزب التحرير يعرض مواقفه حول القضايا المحلية و الإقليمية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

wakalet watan logo

 

2016-09-28

 

وكالة وطن للأنباء: حزب التحرير يعرض مواقفه حول القضايا المحلية و الإقليمية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رام الله – وطن للانباء – فارس المالكي : اكد عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير ماهر الجعبري ان نظرة الحزب للقضية الفلسطينية هي نظرة عسكرية وليست نظرة سياسية كما هو الحال بالنسبة لنظرة الكثير من الفصائل والجهات الرسمية الفلسطينية لهذه القضية ، وهي نظرة تؤكد اختلاف مواقف الحزب السياسية والاعلامية عن كثير بل جل المواقف الفلسطينية الاخرى ، مشيرا في الوقت ذاته الى انه عندما يُنظر للقضية على انها قضية سياسية يكون الحراك لاجلها سياسيا ومتمثلا في المبادرات السياسية والدبلوماسية والعلاقات مع الانظمة القائمة ، ولكن عندما ينظر للقضية الفلسطينية بانها قضية عسكرية يكون التركيز والتصور والتخطيط لها هو عسكري ولذلك يلاحظ على ان الحزب يختلف في اطروحاته عن الاخرين ، فالحزب يرى انه رغم تعريف القضية على انها قضية عسكرية لكنها ذات ابعاد سياسية .


كما اكد الجعبري خلال لقاء عقده الحزب مع الكتاب والصحفيين في مدينة رام الله ان القضية الفلسطينية ذات ابعاد سياسية بمعنى انها تتطلب حراكا مع الامة وتثوير لهذه الامة ضد الحكّام لانهم يهيمون على الارادة العسكرية للجيوش ، ولذلك الحراك السياسي لحزب التحرير هو مع الامة وليس حراكا مع الانظمة الدولية ولا مع القوى العالمي بل هو حراك مع الامة لحشدها مع طبيعة وجوهر قضية فلسطين .


كما اشار الجعبري الى ان المشروع الوطني الفلسطيني المطروح حاليا والذي يتمثل بقبول دولة فلسطينية على حدود عام 1967 باعتراف رسمي او باعتراف مسوّف بالاحتلال اليهودي هذا الطرح مغاير تماما للنظرة الشرعية للقضية الفلسطينية ، وهنا الحزب ينطلق في تعامله مع فلسطيني من منظور اسلامي والذي ينظر لارض فلسطين على انها ارض الاسراء والمعراج وهي ارض خراجية  بمعنى انه لا يصح ان يُتنازل او ان يهيمن عليها " سياسيا و سياديا " اي جهة غير اسلامية ، وبالتالي لا يمكن القبول بان يكون المشروع الوطني شرعيا ولذلك اي محاولة لاي حركة تصنف نفسها انها حركة اسلامية للتماهي والتمازج هي بالحقيقة منفصلة ومنفصمة عن النظرة الاسلامية الشرعية لقضية فلسطين ، ولذلك مشروع حل الدولتين هو لا يختلف كثيرا عن المشروع الوطني الذي صيغ ليتوافق مع حل الدولتين وهو مشروع امريكي وبالتالي هو مشروع استعماري ، لذلك هنا التساؤل كيف يمكن لجهات ومنظمات قدمت وناضلت من اجل القضية وهناك من آلم العدو اليهودي كيف له ان يتبنى مشروعا امريكيا كحل لقضية فلسطين .


وفيما يتعلق بتصدي حزب التحرير لبعض الشخصيات العربية التي زارت المسجد الاقصى المبارك مؤخرا اكد الجعبري ان الحزب لم يتصدى على سبيل المثال لزيارة المسؤول الاردني قبل فترة للمسجد الاقصى وان من قام بهذا العمل ميدانيا لم يُعلم الحزب به ، لكن نؤكد من جديد ان موقف الحزب ثابت ازاء رفضه الزيارة التطبيعية وهو موقف شرعي وموقف سياسي وهي زيارات باختصار تهدف الى كسر الحاجز النفسي بين الزائر العربي المسلم وبين رؤية الجندي الاحتلالي المدجج على المسجد الاقصى .


من جانبه اكد عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير باهر صالح ان حزب التحرير ليس جزءا من اي عملٍ ماديٍ يحدث في العالم الاسلامي او في العالم كله والسبب في ذلك وبكل بساطة ليس تكتيكا مرحليا وليس فطنة او ذكاءا وانما عمل الحزب وفكرته مبدئية وهذا التزاما بالاسلام ، اي ان الحزب يرى خطأ وحرمة ممارسة العمل المادي من اجل الوصول الى الغاية وهي دولة الخلافة ونرى وجود اقتصار اعمالنا على الاعمال الفكرية والسياسية التي من شأنها ان تقيم الخلافة كما اقامها الرسول " ص " ، والتالي نؤكد من جديد ان الحزب دوره في الثورة السورية وايضا الثورات العربية الاخرى هو دور ترشيد الثورة وقيادتها نحو الغاية التي نرجوها بمعنى ان حزب التحرير يرشد الثوار ويقف معهم ويشد على أزرهم من اجل ان لا يقبلوا في الحلول المرحلية وان لايقبلوا بالاستسلام وان لا يقبلوا بالتعايش مع النظام وان لا يقعوا في حبائل الانظمة والخطط الاستعمارية ، وبالتالي يسعى الحزب لقيادة الثورة بشكل او بآخر بمعنى آخر تشكيل قيادة سياسية من شانها ان تشكل مرجعية فكرية وسياسية للثوار اينما وجدوا يلتجؤوا اليها في كل المراحل .


كما اكد صالح ان مشاركة اي عنصر من عناصر الحزب في الثورات العربية عسكريا هي مشاركة فردية لا تعكس توجه الحزب ، وبالتالي هو ينطلق من منطلقاته الفكرية التي نحن كحزب نشترط فيها الا تخالف الاسلام ولا تمس فكرة الحزب ان كان لها علاقة بالفكرة .


كما اشار صالح الى ان حزب التحرير ينظر الى كافة القضايا الموجودة على الساحة الاسلامية والعربية من زاوية واحدة وهي نظرة مستمرة منذ تأسيس الحزب ، لذلك تتشابه وتتطابق رؤيتنا لكل القضايا ولكل مشاكل المسلمين لخروجها من نفس الزاوية ومن نفس المنظار الذي ننظر فيه لكل القضايا ، لذلك لا يلمس المراقب ذلك الفرق الشاسع لنظرة حزب التحرير الى قضية مثل ثورات الربيع العربي وابرزها حاليا ثورة الشام وبين قضايا اخرى قد تتعلق بالتواصل او التعايش مع الانظمة القائمة في بلاد المسلمين فنحن في حزب التحرير ننظر الى كل هذه القضايا من نفس الزاوية وهي زاوية مبدئية لذلك لا يمكن ان يتوقع مراقب او باحث انه سيلمس تغيرا لدينا سواء في منهجية تعامل الحزب مع القضايا او في وقفتنا او في الاراء التي تبنها الحزب عن تلك التي كانت منذ نشأة الحزب .


كما اكد صالح ان حزب التحرير ضد فكرة تفريق المسلمين تحت اي ذريعة او اي مسمى ، فالحزب ضد تفريق المسلمين على اسس طائفية او اسس قومية او حتى اسس وطنية ، فحزب التجرير يرى ضرورة وحدة المسلمين وان تبقى الامة الاسلامية امة واحدة دون الحديث عن ذلك سني او شيعي ودون الحديث عن ذلك فلسطيني او اردني وهذه النظرة وهذه الفكرة مستمدة من شمولية الاسلام وحضارة الاسلام .


بدور اكد عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير علاء ابو صالح ان الحاضر الغائب في قضية فلسطين والحل الوحيد لقضية فلسطين هو تحريرها وهو حلٌ مغيبٌ عن الساحة ، فقضية فلسطين هي قضية هامة بالنسبة للامة الاسلامية وهي فاجعة اصابت المسلمين منذ احتلالها ولازالت الى الان ، ورغم انشغال الامة الاسلامية في الكثير من القضايا الا ان قضية فلسطين بقيت حاضرة في وجدان وقلوب المسلمين وهو امر كان ظاهرا في كل شعارات الثورات العربية مع التفاوت من ثورة الى اخرى ، ورغم هذا الحضور للقضية الفلسطينية الا انه مُورس بحقها الكثير من المغالطات والكثير من التضليل والهدف هو صرف الحل الحقيق عن الساحة والطرح ، فالكثير من الطروحات قدمت من اجل القضية الفلسطينية لكن الحل الاساس والوحيد هو تحريرها قد غُيب عن الساحة .


كما اكد علاء ان حزب التحرير ليس له علاقة بالسلطة الفلسطينية ولا ينسق معها وبالتالي لا يدخل مؤسساتها اطلاقا كونها نتاج اتفاقية اوسلو وهي اتفاقية باطلة من منظور الحزب ، اما فيما يتعلق بالتنسيق الميداني لحزب التحرير مع الشرطة فهو يقوم بهذا التنسيق بهدف ترتيب الوضع وعدم اعاقة الحياة بالنسبة للناس والمجتمع وهي علاقة ادارية بهذا الموضوع فقط وهو نفس التعامل مع اي نظام آخر في العالم ، مشيرا في الوقت الى ان سماح السلطة الفلسطينية  للحزب في تنظيم فعالياته ومسيراته السنوية ورفضها في مرات اخرى يعود للضغوط التي تُمارس على السلطة وليس ناتج عن اتفاق بين الحزب والسلطة ، فحزب التحرير يحيي ذكرى هدم الخلافة كل عام وهو مصرٌ على ذلك .


وفي السياق ذاته اكد عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير مصعب ابو عرقوب ان حزب التحرير لم يغفل في مشروعه البرامج الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، مشيرا في الوقت ذاته الى ان اجهزة الخلافة الاسلامية بشكلها الشرعي المنبثق من الاحكام الشرعية هي جاهزة لدى الحزب بكل تفرعاتها ، وينتظر حزب التحرير تلك اللحظة الحاسمة التي سيقوم بعدها الحزب بتفعيل اجهزة دولة الخلافة ، وان حزب التحرير جهز المناهج الدراسية في ظل دولة الخلافة .

 

المصدر: وكالة وطن للأنباء

 

 

4 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الخميس، 29 أيلول/سبتمبر 2016م 19:18 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • om raya
    om raya الخميس، 29 أيلول/سبتمبر 2016م 15:38 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 29 أيلول/سبتمبر 2016م 11:20 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الخميس، 29 أيلول/سبتمبر 2016م 10:29 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع