الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 2 تعليقات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

alquds alarabi

 

2016-09-30

 

 

 

القدس العربي: حزب التحرير: قضية فلسطين عسكرية سياسية والخروج من تبعية الغرب لا يكون إلا بعودة الخلافة

 

 

058

 


رام الله – «القدس العربي»: قال ماهر الجعبري أحد أعضاء المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين إن قضية فلسطين قضية عسكرية ذات أبعاد سياسية تتطلب الحراك السياسي في الأمة لتثويرها على الحكام من أجل تحرير الإرادة العسكرية، وليست مجرد قضية سياسية تحل بالمبادرات والدبلوماسية. فيما اعتبر علاء أبو صالح من الحزب أن لا حل لها إلا بالتحرير الكامل وهو عمل لا يتم إلا بتحرك الجيوش.


بدوره قال مصعب أبو عرقوب إن الخروج من التبعية للغرب لا يكون الا بالخلافة وبخلع الهيمنة الاستعمارية من الأمة. فيما تطرق باهر صالح عن عالمية دعوة الخلافة، وعن دور الحزب في الحراك السياسي للأمة وحول انخراطه في الثورات لا سيما الثورة السورية.


وكان حزب التحرير ومكتبه الإعلامي في فلسطين، قد استضاف عددا من مراسلي الفضائيات والوكالات العالمية والمحلية والكتاب والمهتمين في لقاء حواري تفاعلي تحدث فيه أعضاء المكتب عن مواقف الحزب من القضايا المحلية والإقليمية والدولية واستمعوا للحضور وأجابوا على تساؤلاتهم.


وتناول الحوار مواقف الحزب من العمل العسكري في فلسطين وسوريا ومفاهيم الدولة الوطنية ومسألة الأقليات وتناقض موقف السلطة الفلسطينية من نشاطات الحزب. وعن قيام الحزب بمراجعات في فكره وطريقته على غرار حركات إسلامية أخرى. وأكد أعضاء المكتب الإعلامي على ثبات مواقف الحزب من الأحداث الجارية لكونه يلتزم بالأحكام الشرعية ولا يصح الخروج عنها، ولكنه يراجع الأساليب والوسائل المستخدمة في إيصال فكرته كونها من المباحات. وركّز مصعب أبو عرقوب على أن الحزب يطرح بديلاً متكاملاُ سياسياً واقتصادياُ واجتماعياً، وهذا البديل الحضاري يهدد الرأسمالية الاستعمارية والأنظمة القائمة التابعة لها.


ويصف الحزب نفسه على أنه حزب سياسي وسيستمر في القيام بعمله السياسي بغض النظر عن محاولات منعه وقمعه، وأنه يرفض ما يسمى المشروع الوطني الفلسطيني لأنه قائم على القبول بحل الدولتين الأمريكي الذي يتضمن الاعتراف بالاحتلال اليهودي حاليا أو مستقبلا كثمن سياسي لدولة في حدود 67. كما أن الحزب لا يرى جدوى أو مشروعية للانخراط في الانتخابات والنشاطات السياسية الرسمية. وأن من الفصائل الفلسطينية من مارست العمل العسكري، بينما نظرت إلى القضية نظرة سياسية فانتهى بها المطاف إلى الانخراط في المسيرة السياسية.


وتناول حزب التحرير مسألتي الوحدة بين المسلمين والأقليات حيث لفت الأنظار إلى أن التاريخ يشهد أن دولة الخلافة حققت أقصى درجات التجانس بين الشعوب المختلفة، بينما لا تستطع الدول الغربية أن تحقق مثل ذلك التجانس في مسعاها للوحدة فيما بينها. وتقسيم البلاد على أسس وطنية لم يكن إلا بفعل الاستعمار الذي فرض الحدود بقوة الحديد والنار. واليوم يفرقون بين المسلمين على أساس مذهبي (سنة وشيعة) ولكن المستفيد الحقيقي هو الاستعمار. والإسلام احتضن أهل الأديان الأخرى ولم يظلمهم وضمن لهم حقوق الرعوية وحقق سلماً اجتماعياً بين كافة فئات المجتمع بغض النظر عن دينهم والجميع يعلم كيف وقف النصارى في فلسطين بجانب المسلمين في مواجهة الحملات الصليبية.


وبخصوص المراجعات والتجديد في الحزب رأى قادة الحزب أن الحزب لا يغير فكرته ولا طريقته بناء على الأهواء والظروف والضغوط المختلفة. وفي الوقت نفسه استحدث الحزب مرات عديدة، أساليب عمل مختلفة استجابة لمتطلبات العصر مثل إنشاء المكاتب الإعلامية وعقد مؤتمرات ومسيرات واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغير ذلك.


كما تطرق الحديث إلى مواضيع عدة مثل موقف الحزب من الثورة السورية وشهداء الحزب في أوزبكستان وممارسات الاحتلال اليهودي في القدس والمسجد الأقصى والموقف من الزيارات التطبيعية التي يقوم بها مسؤولون وفنانون عرب إلى الأراضي الفلسطينية في ظل الاحتلال.

 

 

المصدر: القدس العربي

 

2 تعليقات

  • Khadija
    Khadija الجمعة، 30 أيلول/سبتمبر 2016م 20:14 تعليق

    اللهمّ ارحمنا بالخلافة الرّاشدة الثّانية على منهاج النبوّة التي تزلزل أركان الطّواغيت وتسعد البشريّة جمعاء...

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الجمعة، 30 أيلول/سبتمبر 2016م 19:35 تعليق

    جزاكم الله خيرا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع