الصحف السودانية: السلطات تفض بالقوة مهرجاناً لحزب التحرير بعد أن وافقت عليه

قبل بضع ساعات من انطلاقه، منعت السلطات في السودان، مهرجاناً حاشداً لحزب التحرير/ ولاية السودان، بعد استلام الحزب أذونات لإقامته من الجهات الأمنية والإدارية المختصة، فأصدر الحزب بيانا صحفياً ونشرة، يبين فيهما الملابسات التي تمت بشأن المهرجان، وأوضح في الإصدارتين، نفاق الدولة في التعامل مع المساعي الجادة لإقامة شرع الله، وخزيها بالسعي لإرضاء للغرب الكافر، وبخاصة أمريكا، فأوردت الصحف صبيحة الأحد 2017/04/23م خبر منع المهرجان كما يلي:

1/ بعد أن صدقت بإقامته.. السلطات تفض أمس بالقوة مهرجاناً خطابياً لحزب التحرير الإسلامي بشمبات

صحيفة الجريدة العدد (2090) في صدر صفحتها الأولى، أوردت الخبر الرئيس تحت عنوان: (السلطات تفض بالقوة مهرجاناً لحزب التحرير بعد أن وافقت عليه).

2/ حزب التحرير: الحكومة منعت مهرجاناً رغم أخذنا الإذن

صحيفة المستقلة العدد (1001) أيضاً في الصفحة الأولى أوردت الخبر كما يلي:

3/أما صحيفة الصيحة العدد (950) في صفحتها الأخير، فأوردت ما يلي:

4/ سودان تربيون:

السبت 22 نيسان (أبريل)2017

حزب التحرير: الحكومة منعت مهرجانا في ذكرى سقوط الخلافة

الخرطوم 22 أبريل 2017 ـ قال حزب التحرير الإسلامي في السودان إن السلطات منعته من اقامة مهرجان في ذكرى سقوط الخلافة الإسلامية في إسطنبول وطالب بتغيير الحكومة بدعوى أنها تنفذ أجندة أميركية.

وحزب التحرير هو تكتل سياسي إسلامي يدعو إلى إعادة إنشاء دولة الخلافة بعد سقوط الخلافة الإسلامية العثمانية في إسطنبول عام 1924، وأسسه في القدس مطلع عام 1953 القاضي تقي الدين النبهاني.

وبحسب بيان لحزب التحرير الإسلامي يوم السبت فإنه تلقى بتاريخ الثاني من أبريل الحالي موافقة مكتوبة من الجهات المختصة، على إقامة مهرجان خطابي حاشد، بمناسبة ذكرى هدم الخلافة، بميدان الرابطة في ضاحية شمبات بالخرطوم بحري.

وقال البيان إن الحزب أكمل كل ما يلزم لإقامة المهرجان، لكن قبل ساعات من انعقاده ، أبلغتهم "جهات ظلامية شفاهة"، بأن هذا المهرجان ممنوع.

وتابع "على طريقة البلاطجة، نشطت في تفكيك الصيوان المقام في الميدان، وهددت الجهات المتعاقد معها بمصادرة ممتلكاتها، بل وهددت القائمين على تجهيز الميدان بالاعتقال، كما اعتقلت فعلاَ القائمين على الدعاية والإعلان".
وأوضح البيان أن المهرجان كان مقررا أن يشارك فيه عدد من قيادات الجماعات الإسلامية، والعلماء وحضور حاشد.

واتهم البيان الحكومة بالسعي لمرضاة أميركا التي أسماها "رأس الشر والإجرام في الأرض"، قائلا إن أجهزة الأمن السودانية تضع نفسها تحت خدمة المخابرات المركزية الأميركية (CIA).

وقال إن "الحكومة وأجهزة أمنها، يسعيان للسير في تنفيذ مشروع أميركا الذي يراد عبره تطبيق العلمانية الصريحة وتمزيق ما تبقى من السودان"، وزاد "الحكومة وأجهزة أمنها تقوم مقام العدو لمنع مشروع الخلافة الراشدة والشريعة الإسلامية.. حكومة لا تحترم عهودها ومواثيقها فهي غير جديرة بالبقاء، فيجب تغييرها لتطبيق الشريعة".

وينشط حزب التحرير في المجالات السياسية والإعلامية وفي مجال الدعوة الإسلامية عبر المنشورات ويتجنب ما يسميه بـ"الأعمال المادية" مثل الأعمال المسلحة لتحقيق غايته.

المصدر: سودان تريبون