الجولة الإخبارية 2020-05-08

(مترجمة)

العناوين:

• ·       التقارير تظهر أن الركود الأوروبي هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية
• ·       عمران خان يحذر العالم من عملية العلم الكاذب التي تقوم بها الهند ضد باكستان
• ·       فيروس كورونا يهدد "بحرب باردة" جديدة بين أمريكا والصين

التفاصيل:

التقارير تظهر أن الركود الأوروبي هو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية

نيويورك تايمز - قالت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي يوم الخميس، إن أوروبا في خضم ركود لم تشهده منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والأسوأ لم يأت بعد، حيث رسمت سيناريو سيختبر مدى استعداد القادة السياسيين للقارة للذهاب للحفاظ على اتحادهم الممزق. وقالت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، محذرة من أن اقتصاد منطقة اليورو يمكن أن ينكمش بنسبة تصل إلى 12 في المائة هذا العام: "تواجه منطقة اليورو انكماشاً اقتصادياً من حيث الحجم والسرعة لم يسبق له مثيل في وقت السلم".. وفي محاولة لمنع حدوث أزمة مالية أخرى من شأنها أن تولد سنوات من المشاكل الاقتصادية، قرر مجلس إدارة البنك يوم الخميس دفع البنوك بشكل فعال لإقراض الأموال، وتعهد بفعل كل ما هو ضروري لمواجهة التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا. لكن العديد من الاقتصاديين والقادة الحكوميين يتفقون على أنه على الرغم من عرض البنك المركزي للقوة النارية النقدية، والتي يمكن أن تضخ أكثر من 4 تريليون دولار في الاقتصاد، إلا أنها لن تكون كافية لضمان بقاء منطقة اليورو دون مساعدة من الحكومات. وقال باولو جنتيلوني، المفوض الأوروبي للاقتصاد ورئيس الوزراء الإيطالي السابق: "إن أوروبا تعاني من صدمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل في العصر الحديث". ولهذا السبب نحتاج إلى خطة إصلاح كبيرة بما يكفي، وتكون موجهة إلى الاقتصادات والقطاعات الأكثر تضرراً، وقابلة للنشر في الأشهر المقبلة. وأضاف: "إذا لم تكن الخطة الآن، فمتى؟". وحثت السيدة لاغارد القادة الأوروبيين على تجاوز المبالغ المتواضعة نسبياً التي تعهدوا بها بالفعل و"العمل من أجل إنشاء صندوق إصلاح مخصص للتعامل مع هذه الأزمة غير المسبوقة". وجاء تقييمها الصارم للتأثر الاقتصادي بسبب أزمة الفيروس بعد أن قدرت وكالة الإحصاءات التابعة للاتحاد الأوروبي انخفاض الناتج الاقتصادي في منطقة اليورو بنسبة 3.8 في المائة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو أسوأ أداء في المنطقة منذ إدخال العملة الموحدة في عام 1999.

مرة أخرى، توضح الأزمة الاقتصادية الحالية أن الاتحاد الأوروبي منقسم بعمق حول المشكلة الاقتصادية واحتمال انقسام الاتحاد الأوروبي بشكل دائم على طول خطوط الدول الغنية والفقيرة. وهذا يثير التساؤل حول الجدوى طويلة الأمد لمشروع الاتحاد الأوروبي.

-----------

عمران خان يحذر العالم من عملية العلم الكاذب التي تقوم بها الهند ضد باكستان

ذا نيشن - قال بيان صادر عن الجناح الإعلامي لمكتب رئيس الوزراء، إن المدير العام لوكالة الاستخبارات الباكستانية الفريق فايز حامد اتصل الأربعاء رئيس الوزراء عمران خان وناقش القضايا المتعلقة بالأمن القومي. إن الاجتماع بين رئيس المخابرات الباكستانية ورئيس الوزراء مهم في أعقاب العداء الأخير للهند ضد باكستان من خلال العدوان على خط السيطرة وحرب الدعاية. من ناحية أخرى، اتصل المساعد الخاص بقسم الأمن القومي الدكتور مؤيد يوسف بشكل منفصل رئيس الوزراء عمران خان وناقشا بالإضافة لأمور أخرى الوضع الإقليمي، وخاصة العدوان من الهند في الأيام الأخيرة. وفي وقت سابق وصف رئيس الوزراء عمران خان يوم الأربعاء المزاعم الهندية بشأن تسلل الباكستانيين عبر خط السيطرة بأنها "لا أساس لها من الصحة"، قائلاً إنها "استمرار لأجندة خطرة". وقال رئيس الوزراء عبر تويتر إنه "يحذر العالم من جهود الهند المستمرة لإيجاد ذريعة لعملية علم كاذبة ضد باكستان". وجاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد موجة من الادعاءات من وزير الدفاع الهندي راجناث سينغ، ورئيس الجيش الجنرال إم إم نارافان ومسؤولين آخرين حول ما يسمى "منصات إطلاق الإرهابيين" على الجانب الباكستاني من خط السيطرة وعروض التسلل. وفي حديثه عن كشمير المحتلة، قال عمران خان إن "المقاومة الكشميرية الأصلية ضد الاحتلال الهندي هي نتيجة مباشرة لقمع الهند ووحشيته" للشعب. وحذر من أن "السياسات الفاشية" لحكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي "محفوفة بالمخاطر الجسيمة". وحث المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات قبل "تحركات الهند المتهورة لتهديد السلام والأمن" للمنطقة. كما انتقد زعيم المعارضة ورئيس حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية - نواز شهباز شريف مزاعم الهند. "الجينومية مكتوبة في كل أنحاء الحمض النووي لمودي. على الرغم من محاربة فيروس كورونا، أصبحت الانتهاكات المستمرة لخط السيطرة من قبل الجيش الهندي مبدأً مع تسجيل 940 حادثة في هذا العام وحده. "ادعاء الهند بأن منصات إطلاق الإرهابيين "تهدف إلى إثارة دعاية ضد باكستان!" وقبل ذلك بيوم، رفض المدير العام لخدمة العلاقات العامة الباكستانية الميجور جنرال بابار افتخار مزاعم الجيش الهندي ووصفها بأنها "لا أساس لها" و"غير جادة". وكان المدير العام للمديرية العامة للجمارك قد قال إن انتهاكات الهند عبر خط السيطرة تتزايد مع مرور كل يوم. وقال "إن الوضع في خط السيطرة يتحول إلى خطورة". وقال "إن القيادة الهندية تصدر مزاعم غير صحيحة ضد باكستان". وتساءل: "لدى الهند أقمار صناعية خاصة بها. أخبرونا، أين هو دليل منصات الإطلاق؟". ودعا المتحدث باسم الجيش مراقبين دوليين للقيام بزيارة إلى خط السيطرة ليشهدوا ما إذا كانت الادعاءات الهندية صحيحة أم لا. وقال إن الهند تحاول إلقاء اللوم على باكستان في مشاكلها الداخلية. وقال اللواء بابار إن لجنة أمريكية سلطت الضوء على الكيفية التي ترتكب بها الهند فظائع ضد أقلياتها.

العالم مشغول للغاية بفيروس كورونا وليس لديه الوقت للاهتمام بالعدوان الهندي في كشمير وفي خط السيطرة. لقد حان الوقت لباكستان لتتولى الأمر بنفسها وتضم كشمير المحتلة إلى الأبد.

-------------

فيروس كورونا يهدد "بحرب باردة" جديدة بين الولايات المتحدة والصين

يو إس توداي - اتهم الرئيس دونالد ترامب الصين بالتستر على الفيروس التاجي، وأشار بأن الحكومة قد سمحت بانتشار المرض، وهدد بأن بكين ستدفع ثمناً "كبيراً" بسبب الوباء. واتهم المسؤولون الصينيون إدارة ترامب بالجهل المتعمد وسوء الإدارة الخطير وحتى محاولة "الابتزاز". وأثار إلقاء القنابل شبه اليومي بين واشنطن وبكين قلق خبراء الأمن القومي الذين يخشون من أن "حرباً باردةً" جديدةً تختمر بين القوتين العظمتين في لحظة أزمة عالمية. وقالت راشيل إسبلين أوديل، الخبيرة الصينية في معهد كوينسي للحكم المسؤول، الذي يدعو إلى ضبط النفس في السياسة العسكرية الأمريكية: "هذه ديناميكية خطيرة للعالم". وقالت: محاربة النيران بالنار سيحرق العالم "الحكومتان تحاولان الاستفادة محلياً من إخفاقات الأخرى". وقالت أوديل وآخرون "قد تكون التداعيات بعيدة المدى - مصل إطالة الوباء وتعميق الأزمة الاقتصادية العالمية وتعريض المحادثات التجارية الحساسة للخطر وفتح انقسامات جيوسياسية جديدة". وقال جاكوب ستوكس، أحد كبار المسؤولين في الصين: "هذه نوع من القضايا النموذجية التي تأمل أن يكون هناك تعاون بين العالم أجمع - وخاصة بين القوى الكبرى - لأن الجانب السلبي مرتفع للغاية عندما لا يكون لديك ذلك". محلل في المعهد الأمريكي للسلام، وهو معهد غير حزبي. حتى الآن، ليس هناك ما يشير إلى أن التوترات المتزايدة ستؤدي إلى مواجهة عسكرية، على الرغم من أن البحرية الأمريكية أجرت "عملية ملاحة حرية" مؤخراً في بحر الصين الجنوبي، في منطقة تدعي بكين أنها أراضيها. لكن ستوكس، مستشار الأمن القومي السابق لنائب الرئيس جو بايدن، قال إن العلاقات بين الولايات المتحدة والصين "هي الأسوأ منذ ما يقرب من 50 عاماً". يمكن أن يكون أحد الضحايا الأولى هو الصفقة التجارية التي تم الترويج لها كثيراً، حيث وقعها ترامب ونائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي في البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير - وهي اتفاقية "المرحلة الأولى" التي قال مسؤولو البيت الأبيض إنها ستتبعها اتفاقية أوسع تتناول المزيد من المسائل الخلافية. من غير الواضح ما إذا كانت الصين ستكون راغبة أو قادرة على متابعة التزاماتها في المرحلة الأولى، والتي تضمنت وعداً بشراء 200 مليار دولار إضافية من السلع والخدمات الأمريكية على مدار العامين المقبلين - من المنتجات الزراعية إلى السيارات إلى الأدوات الطبية.

يشبه العالم اليوم فترة الثلاثينات. حيث إنه وفي خضم الكساد الاقتصادي هددت ألمانيا الصاعدة النظام العالمي البريطاني، مما أدى في النهاية إلى الحرب العالمية الثانية. واليوم، انغمس العالم في كساد كبير آخر، وتهدد الصين الصاعدة التفوق الأمريكي.