الأربعاء، 14 محرّم 1447هـ| 2025/07/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2020-06-19

 

 

(مترجمة)

 

العناوين

  • ·       بحسب الخبراء هناك ما لا يقل عن 12.5 مليون مسلم لقوا حتفهم في الحروب في السنوات الـ25 الماضية
  • ·       رجل دين سعودي يثير ردود فعل عنيفة بعد أن ادعى أن الإسلام يحرم الاحتجاجات
  • ·       الهند تتهم الصين بالتحضير لهجوم على قوات الحدود

 

التفاصيل:

 

بحسب الخبراء هناك ما لا يقل عن 12.5 مليون مسلم لقوا حتفهم في الحروب في السنوات الـ25 الماضية

 

صحيفة ديلي صباح - أعلن خبير تركي يوم السبت أن حوالي 12.5 مليون مسلم قتلوا في حروب خلال السنوات الـ25 الأخيرة. وفي حديثه في مؤتمر في إسطنبول قال رفيق توران رئيس الجمعية التاريخية التركية "إنه على مر التاريخ قتل البشر وأن الحرب حقيقة حتمية من حقائق الحياة. الحرب عادة بين دولتين، ولكن هناك حروب داخل البلاد أيضا. ولا يمكن التنبؤ بنتائج الحرب. الحروب هي حقيقة من حقائق حياتنا"، وقال في مؤتمر "الحروب العالمية، خاصة الصراع بين تركيا وسوريا مستمرة ولا تنتهي من أجل السلطة". وفقاً لاستطلاع حديث "بلغ عدد المسلمين الذين لقوا حتفهم بسبب الصراع والحروب في العالم خلال السنوات الـ25 الماضية ما يقارب 12.5 مليون مسلم. وهذا يرقى تقريباً إلى الخسائر في الحرب العالمية". وقال توران أيضاً إن أمريكا وروسيا وإيران لا يردن السلام في سوريا، والنتيجة واضحة "تركيا تستعرض 80% من المشاكل في سوريا. ولا أحد لديه هذا النوع من الإمكانات. وبعد تطهير الإرهابيين من منبج، سيضيء شعاع الأمل كل سوريا". وقد دخلت سوريا في حرب أهلية شرسة منذ عام 2011 عندما شن نظام الأسد حملة على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بشراسة غير متوقعة. ومنذ ذلك الحين، قُتل مئات الآلاف من الأشخاص في النزاع، وفقاً للأمم المتحدة.

 

لا يشمل هذا الرقم المسلمين الذين تعرضوا للتعذيب حتى الموت على أيدي البوذيين في ميانمار وعلى أيدي الصينيين في تركستان الشرقية. وبالإضافة إلى ذلك، يُستبعد من القائمة ملايين المسلمين الذين يموتون من الجوع والأمراض والهجرة وغيرها من الكوارث التي يتسبب فيها الإنسان. الخلاص الوحيد للأمة هو العودة إلى الموجهين بحق إلى الخليفة ودولة الخلافة الراشدة. قال ﷺ: «‏إِنَّمَا الْإِمَامُ ‏‏جُنَّةٌ ‏‏يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

-------------

رجل دين سعودي يثير ردود فعل عنيفة بعد أن ادعى أن الإسلام يحرم الاحتجاجات

 

أخبار العالم المغربية - أثار رجل الدين السعودي عاصم الحكيم ردود فعل عنيفة وجدلا واسعا بعد أن زعم أن الاحتجاجات ممنوعة في الإسلام. وكانت تغريدة رجل الدين رداً على أحد مستخدمي وسائل التواصل الإلكتروني الذي سأل عن حكم الإسلام في المظاهرات. وكتب الحكيم في 31 أيار/مايو: "لا يجوز الاحتجاج في الإسلام". وقد ولّد هذا الرد موجة من ردود الفعل من الناس في جميع أنحاء العالم. وانتقد أحد مستخدمي تويتر بشدة رجل الدين، قائلاً إن نبي الإسلام طلب من الناس أن يوقفوا الظلم بأيديهم. وقد أشار المستخدم إلى حديث عن النبي محمد، رواه الصحابي أبو سعيد الخدري، وينص على ما يلي: «من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان».

 

وقال مستخدم آخر على تويتر إن القرآن يأمر المسلمين "بالوقوف بحزم ضد الظلم حتى لو كان المقربون والعزيزون هم الجناة. فإذا لم يكن هذا إذناً للاحتجاج، فما هو إذا؟ لقد سعى النبي ﷺ ضد الظلم طوال حياته". إن الإسلام يؤيد السلام والخضوع لأنه لا يشجع على العنف، لا تظهر في القيم والأحكام التي يروونها في القرآن والأحاديث أي مؤشرات على أن الاحتجاجات السلمية ممنوعة. ويشير بعض مستخدمي تويتر إلى أن البيان يتماشى مع سياسة السعودية. "إذا رأيتم الموقع ستعرفون السبب الذي جعله يقول ذلك، فقط بإمكانك قول إنه لا يجوز الاحتجاج في السعودية وليس الإسلام". وانتقد تقرير المنظمة الدولية لرصد حقوق الإنسان لعام 2019 السعودية بسبب حملتها على النشاط اللاعنفي في 2018. "كما كثفت السلطات السعودية من عمليات الاعتقال التعسفي والمحاكمات والإدانات للمعارضين والناشطين السلميين في 2018، بما في ذلك حملة قمع منسقة واسعة النطاق ضد حركة حقوق المرأة بدءا من أيار/مايو. وفي حزيران/يونيو، أنهت السعودية الحظر المفروض منذ فترة طويلة على قيادة النساء للسيارات، لكن السلطات استمرت في التمييز ضد النساء والأقليات الدينية". ورداً على رد الفعل العنيف، شارك رجل الدين مقطع فيديو جديد وصف فيه الانتقادات بأنها "عنيفة ومسيئة" وصلتني من جهلة. وقال إن التصريحات التي تلقاها كانت من أشخاص بلا تأثير. "كلما تحققت من متابعيهم، ستجد 30 أو 60 متابعاً، مما يخبرك بأنهم لا أحد أو أنهم يتقاضون أجراً للتأثير على تويتر ووسائل التواصل. نسميهم الذباب الإلكتروني، ولدينا الكثير منهم هنا". وقال إن الناس الذين انتقدوه يفتقرون إلى المعرفة بالقرآن والسنة. "إنها مسألة حلال وحرام، إذا كنت ترغب في التعليق على ذلك، فإن أقل ما يمكن أن تكون مؤهلا لذلك، ومن دون الخوض في الكثير من التفاصيل لأن الاحتجاج ليس مفهوما إسلاميا".

 

إن الأمة تستطيع أن ترى بوضوح نفاق العلماء الذين يدعمون الحرب التي يشنها النظام السعودي ضد الإسلام. إن يوم هذه الأنظمة التي تدعم الغرب وحملة الدعوة يقترب من نهايته. وقريباً سوف تحل الخلافة الراشدة محلّ هذه الأنظمة المستبدة وستضع حداً للتدخل الغربي في بلاد المسلمين.

 

------------

الهند تتهم الصين بالتحضير لهجوم على قوات الحدود

 

اتهمت الهند القوات الصينية بالتجهيز الدقيق لهجوم غادر على جنودها على حدود جبال الهيمالايا، مدعية أنهم أقاموا خيمة على الجانب الهندي، وسدوا نهراً، وجلبوا آلات ثم وضعوها في الانتظار بالحجارة والهراوات ملفوفة بأسلاك شائكة. ويعد الحادث الذي وقع ليلة الاثنين والذي لقي خلاله 20 جنديا هنديا مصرعهم وأصيب 76 آخرون أسوأ أعمال عنف بين الهند والصين منذ 45 عاما. ولم تقل الصين ما إذا كانت قد تكبدت أية خسائر. وكما جاء في الأنباء عودة عشرة جنود هنود من القوات الصينية أسروا خلال الهجوم على الهند ليلة الخميس. وقالت الصين إنها لم تعتقل أي موظف هندي. ولا يزال الجانبان يلقيان باللوم كل على الآخر بشأن الاشتباك. وتطالب الصين حاليا بالسيادة على وادي جالوان في لاداخ حيث وقع الهجوم واتهمت القوات الهندية بعبورها ثلاث مرات إلى أراضيها. وقال تشاو لي جيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "إن المسؤولية تقع بالكامل على الجانب الهندي". واتهمت الهند الصين بالقيام "بعمل مدبر ومخطط له" على جانبها من الحدود. ويبدو أن صور الأقمار الصناعية لوادي جالوان التي التقطتها شركة بلانيت لاب، وهي شركة تصوير، في الأيام التي سبقت الاشتباك تظهر زيادة النشاط على الجانب الصيني، بما في ذلك سد أحد الأنهار وحركة القوات والآلات بالقرب من الحدود المتنازع عليها وغير المحددة بشكل جيد. وقال معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي إن تحليله لصور الأقمار الصناعية أوجد أن هناك "أدلة تشير بقوة إلى أن قوات جيش التحرير الشعبى الصيني تعبر بانتظام إلى الأراضى الهندية بشكل مؤقت على طرق دورية روتينية". وقال مسؤولون هنود إن قادة من الجانبين الهندي والصيني اجتمعوا في 13 حزيران/يونيو واتفقوا على تراجع يعود إلى كيلومترين في وادي جالوان ومنطقة بحيرة بونغونغ. ولكن بدلا من التراجع، قال المسؤولون إن القوات الصينية نصبت خيمة في الأراضي المتنازع عليها بالقرب مما يعرف باسم نقطة الدورية رقم 14. وقالوا إن فوج بيهار الهندي الـ16 بقيادة الكولونيل سانتوش بابو قام بتفكيك الهيكل في محاولة لصد قوات جيش التحرير الشعبي الصيني. ووفقا لروايات للصحيفة الهندوسية، عندما اقترب بابو وقواته فيما بعد من الجانب الصيني للطعن في رفض الانسحاب، تعرضوا لكمين نصبته قوات جيش التحرير الشعبي الصيني على حافة الجبل الشديد. ويُزعم أن الصينيين رفعوا الحصار عن النهر المسدود، وأطلقوا اندفاعاً من المياه لزعزعة استقرار الجنود الهنود، وهاجموا بالحجارة والأسلحة المدوّة المؤقتة. وكما أوردت الأنباء فإن القوات الهندية ردت وتم استدعاء تعزيزات من الجانبين حتى وصل عدد الجنود إلى أكثر من 600 جندي في قتال يدا بيد في ظل ظروف مظلمة، كما لم تطلق أي طلقات نارية. وكانت هناك تقارير تفيد بأن الجنود الهنود غير مسلحين، بيد أن وزير الشئون الخارجية الهندي، سوبرهميام جايشانكار، قال "دعونا نوضح الحقائق، إن جميع القوات في الخدمة الحدودية تحمل السلاح دائما، وخاصة عند مغادرة الموقع. وقد فعل ذلك أولئك الذين اتُهموا في جالوان في 15 حزيران/يونيو".

 

بدلاً من إلقاء اللوم على الصينيين، تعرض كبار الضباط العسكريين في الهند لفشلهم على ثلاث جبهات في الاستخبارات والتكتيكات والاستراتيجية. وهذا من شأنه أن يشجع القوات المسلحة الباكستانية على تحرير كشمير. هذا لأن فيلق الضربة الهندية في كشمير لم يتعلم أي شيء من إخفاقاتهم في كارغيل، ويواصلون ارتكاب أخطاء الهواة التي كلفتهم غالياً ضد جيش التحرير الشعبي الصيني.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع