الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2020-08-02

 

 

العناوين:

  • ·      بيت الله الحزين: حج 2020
  • ·      العراق: مقتل حوالي 560 في الاحتجاجات المناهضة للحكومة
  • ·      صحيفة بريطانية: بلد عربي سيواجه أسوأ مجاعة عام 2020

 

التفاصيل:

 

بيت الله الحزين: حج 2020

 

العربية نت، 2020/8/1 - يستقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق ويرمون الجمرات الثلاث بعد أن تحللوا من إحرامهم، حيث رموا جمرة العقبة وهي الوحيدة التي يرمونها يوم عيد الأضحى المبارك، تأسيا بالسنة النبوية، فيما أدى عدد منهم طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة لمن لم يؤد السعي منهم، وأدوا نسكهم بالتهليل والتكبير، وسط نجاح للخطط التي وضعتها القطاعات المعنية بالحج في مراحل تنقل الحجاج بين المشاعر وأداء مناسكهم بأمن وأمان ويسر وسهولة وفق الاشتراطات والإجراءات الوقائية والاحترازية.

 

وكانت حكومة سلمان وابنه قد منعت الحجيج هذا العام إلا بضعة آلاف رغم أن مكة كانت تستقبل ملايين الحجاج، كل ذلك تحت ذرائع كورونا، ولم تجد هذه الحكومة غير هذه الوسيلة "المنع" لإقامة شعائر هذا العام مع توفر الكثير من الإمكانيات الأخرى إذا وفرت الحكومة الشروط الصحية اللازمة.

 

ورصدت عدسات المصورين التزاما لافتا من حجاج بيت الله الحرام بالإجراءات الوقائية المصاحبة لبروتوكولات الحج الاستثنائي لهذا العام، فيما أكدت وزارة الصحة خلو المشاعر المقدسة من أي إصابات بفيروس كورونا في ثالث أيام الحج.

 

وقد اتخذت هذه الإجراءات بناءً على توصيات الدول الكافرة التي أمرت في بلادها الناس بالتباعد، فنفذه حكامنا في المساجد دون الالتفات إلى الأحكام الشرعية، وكأن كورونا هي أول جائحة تمر بالأمة الإسلامية خلال أربعة عشر قرناً! والغريب أن علماء البلاط صفقوا لهم في كل خطواتهم، فلا يصدر عن آل سعود إلا "ما يرضي الله"! وفق أولئك العلماء الذين وصفهم محمد عليه الصلاة والسلام بقوله «منْ عِنْدَهُمْ تَخْرُجُ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تَعُودُ» أورده البيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما أورده ابن عدي في الكامل.

 

------------

 

العراق: مقتل حوالي 560 في الاحتجاجات المناهضة للحكومة

 

رويترز 2020/7/30م - قالت الحكومة العراقية يوم الخميس إن نحو 560 من المحتجين وأفراد الأمن قتلوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي استمرت شهورا العام الماضي. وفي خضم إجراءات مكافحة كورونا وخلو الشارع العراقي من المتظاهرين فقد تم تعيين حكومة مصطفى الكاظمي، والتي تعهدت بالتحقيق في مقتل وسجن مئات المتظاهرين في الاضطرابات التي أطاحت بالحكومة السابقة العام الماضي، وكذلك كشف مصير آلاف العراقيين المختفين الذين خطفتهم المليشيات، مع أن رئيسها الكاظمي كان مديراً للمخابرات التي تعرف كل صغيرة وكبيرة في العراق، بل وربما أشرفت على عمليات القتل والاختطاف التي حصلت ضد المتظاهرين.

 

وفي وقت لاحق يوم الخميس، قال وزير الداخلية في مؤتمر صحفي إن لجنة لتقصي الحقائق كانت مكلفة بالتحقيق في مقتل اثنين من المحتجين يوم الأحد أمرت بإيقاف ثلاثة من رجال الشرطة عن العمل وأحالتهم إلى المحاكمة لاستخدامهم بنادق صيد ضد المتظاهرين. وأما البقية أي مئات القتلى فلا يحقق مصطفى الكاظمي وحكومته في مقتلهم واختطافهم لأنه جزء من ذلك النظام الذي أورثه الاحتلال الأمريكي للعراق، وقد انتقل لخدمة أمريكا من موقع مدير المخابرات إلى موقع جديد هو رئاسة الوزراء.

 

-------------

 

صحيفة بريطانية: بلد عربي سيواجه أسوأ مجاعة عام 2020

 

آر تي، 2020/8/1 - أكدت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في تقرير لها، أن عام 2020 سيكون أسوأ أعوام الجوع في اليمن بسبب الحرب الأهلية وغارات التحالف وجائحة كورونا، والفيضانات.

 

وجاء في التقرير الذي أعدته بيل ترو، أن "أكثر من نصف سكان اليمن كانوا يعتمدون على المساعدات الغذائية التي تأتي من الخارج، وأن الوضع زاد سوءا بعد وصول وباء كورونا للبلاد".

 

ونقل التقرير عن فانيسا روي، من شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة قولها، إن "عام 2020 سيكون هو الأسوأ من حيث إجمالي عدد السكان المتوقع أنهم بحاجة إلى مساعدات غذائية". ورغم كل هذه التقديرات فإن السعودية وإيران يستمران بسياسة خدمة أهداف السياسة الأمريكية في اليمن؛ هذا يعمل على تمكين الحوثيين عسكرياً، وذاك يعمل على احتواء خصومهم عبر عاصفة الحزم والتي ليس فيها أي حزم.

 

وحسب تقديرات الأمم المتحدة، فإن "ما يقدر بنحو 2.4 مليون طفل في اليمن يقفون على حافة المجاعة بحلول نهاية العام، بسبب الصراع والنقص غير المسبوق في المساعدات الإنسانية".

 

وفي وقت تناضل فيه الأمم من أجل مستقبلها فإن اليمنيين يدفعون دماءهم في حرب عبثية ليس لهم فيها ناقة ولا جمل، إنما هي حرب بالوكالة: بريطانيا وأوروبا تدعم فيها حكومة هادي والمجلس الانتقالي بالجنوب لخدمة المصالح الأوروبية، وفي الوقت ذاته فإن أمريكا وعبر السعودية وإيران تدعم فيها الحوثيين لبناء نفوذ لأمريكا في اليمن، بل وتدعمهم مباشرة عبر منع حكومة هادي من خنقهم وإغلاق ميناء الحديدة، فأمريكا تريد لميناء الحديدة أن يبقى بوابة "إنسانية" لليمنيين، وربما لا يعرف "إنسانية" أمريكا أكثر من العراقيين والأفغان، فقد قتلت "إنسانيتهم" مليوني عراقي وكذلك فعلت في أفغانستان، فأمريكا بلد لا يعرف الإنسانية، اللهم إلا إذا كانت تخدم أتباعه لتمكينهم، أي لبناء نفوذ لها في تلك البلاد.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع