الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/08/30م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·       انتشار الذعر في أوروبا بسبب سوء تفشي الفيروس في أمريكا
  • ·       اتفاقية الإمارات وكيان يهود ستعزز التجارة، وتدفع سوق العقارات
  • ·       الصين تطلق سفينة حربية متقدمة للبحرية الباكستانية

 

 

التفاصيل:

 

 

انتشار الذعر في أوروبا بسبب سوء تفشي الفيروس في أمريكا

 

سيدني مورنينغ هيرالد - ربما لا يوجد مكان آخر خارج أمريكا يُنظر إليه على استجابة أمريكا الفاشلة للفيروس بمزيد من الذعر مقارنة بإيطاليا التي كانت نقطة الصفر في وباء أوروبا. ولم يكن الإيطاليون مستعدين عندما انتشر الفيروس في شباط/فبراير، ولا تزال إحدى أعلى حصيلة أعداد وفيات رسمية في العالم حيث وصلت إلى 35 ألف شخص. وبعد إغلاق صارم في جميع أنحاء البلاد لمدة 10 أسابيع، وتعقب يقظ للمجموعات الجديدة، وقبول عام للكمامات والتباعد الاجتماعي، أصبحت إيطاليا نموذجا لاحتواء الفيروس. "ألا يهتمون بصحتهم؟" سألت باتريسيا أنتونيني وهي ترتدي الكمامة، عن الناس في أمريكا أثناء سيرها مع أصدقائها على طول ضفاف بحيرة براتشيانو، شمال روما يوم الأحد. "إنهم بحاجة إلى اتباع احتياطاتنا الوقائية، إنهم بحاجة إلى تأمين حقيقي". أدى اكتشاف أن أقوى دولة على وجه الأرض راغبة في الحيرة الكاملة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي. الكثير من التشكك في أوروبا ينبع من حقيقة أن أمريكا كان لها فائدة من الوقت والخبرة الأوروبية والدراية الطبية لعلاج الفيروس الذي لم يكن لدى القارة نفسها عندما بدأ مرضى كوفيد-19 بملء وحدات العناية المركزة. حيث بلغت حالاته المؤكدة في أمريكا 5 ملايين يوم الأحد ــ وهو عدد كئيب وصادم قوبل بدهشة وانزعاج في أوروبا. "بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على تفشي المرض، وصلت أمريكا إلى 5 ملايين حالة، وفقاً للعد المستمر الذي تحتفظ به جامعة جونز هوبكنز. ومع ذلك، يعتقد مسؤولو الصحة أن العدد الفعلي ربما يكون أعلى بعشر مرات، أو أقرب إلى 50 مليوناً، نظراً لقيود الاختبار وحقيقة أن ما يصل إلى 40% من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض. وقال ماسيمو فرانكو، وهو كاتب في صحيفة كورييري ديلا سيرا اليومية: "نحن الإيطاليين كنا دائماً نرى أمريكا كنموذج. ولكن مع هذا الفيروس اكتشفنا أنها بلد هش جدا، مع بنية تحتية سيئة وشبه انعدام لنظام الصحة العامة". وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا لم يتهرب من انتقاد أمريكا، وأدان رسمياً قرار واشنطن باعتباره "خاطئاً" بحجب التمويل عن منظمة الصحة العالمية والتعبير عن الدهشة من استجابة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفيروس. وبعد أن ارتدى ترامب الكمامة الشهر الماضي أخيرا، قال سبيرانزا لتلفزيون ل إيه 7: "لست مندهشاً من سلوك ترامب الآن؛ بل مندهش للغاية من سلوكه السابق". ومع الرقم القياسي العالمي لوفيات أمريكا الذي يزيد على 160 ألفا، ومقاومتها المسيسة للكمامات وارتفاع عدد القضايا، منعت دول الاتحاد الأوروبي السياح والزوار الأمريكيين من بلدان أخرى مع تزايد الحالات من السفر بحرية.

 

لقد كشف كوفيد-19 جوانب متعددة من الحياة الأمريكية حيث النظام معطل وغير قابل للإصلاح. وسواء فاز ترامب أو بايدن في الانتخابات القادمة فإن أمريكا شارفت على الهاوية ولا رجوع في ذلك.

 

-------------

 

اتفاقية الإمارات وكيان يهود ستعزز التجارة، وتدفع سوق العقارات

 

صحيفة الخليج تايمز - يقول خبراء في الصناعة إن معاهدة السلام بين الإمارات وكيان يهود هي مبادرة تغير قواعد اللعبة وستفتح آفاقا جديدة من شأنها أن تعود بالنفع على القطاعات الاقتصادية الرئيسية وتجلب الازدهار للمنطقة. وكانت الإمارات قد ألغت يوم السبت مقاطعة اقتصادية ضد كيان يهود مما سمح بالاتفاقيات التجارية والمالية بين البلدين في خطوة رئيسية أخرى نحو تطبيع العلاقات. ومن المتوقع أن يعقد البلدان محادثات هذا الأسبوع لتعزيز التعاون الثنائي في قطاعات الطيران والسياحة والتجارة والمالية والصحة والطاقة والأمن. وستستفيد الصفقة الاستراتيجية، التي لا تزال تنتظر المفاوضات حول تفاصيل مثل فتح السفارات والتجارة والروابط بين السفر قبل التوقيع عليها رسمياً، بما فيها قطاع العقارات في دبي وجذب المزيد من الاستثمارات من سوق غير مستغلة في المنطقة. وأشارت أحدث البيانات من شركة استشارات العقارات فيلوستات إلى وجود اختلالات كبيرة بين الطلب والعرض خلال الفترة 2012-2014، حيث بلغ متوسط عدد الوحدات السكنية الإضافية في دبي 90 ألف وحدة سكنية. ومع ذلك، من المتوقع أن تمتلك الإمارات أقل من 70 ألف وحدة سكنية إضافية خلال الفترة 2018-2021، مما سيساعد على استقرار السوق وجذب استثمارات ضخمة من المستثمرين اليهود. وقال كبار المطورين إن هذه الخطوة التاريخية ستساعد على امتصاص فائض المخزون وخلق المزيد من الطلب على الوحدات السكنية في واحدة من أفضل المدن التي تقدم بنية تحتية ممتازة وأسلوب حياة في المنطقة. ورحب عاطف رحمن، مدير وشريك في شركة دانوب العقارية، بمعاهدة السلام، وقال إنها خطوة في الاتجاه الصحيح من شأنها أن تحقق الاستقرار الاقتصادي والازدهار في المنطقة. "إنها مبادرة كبيرة وستفيد اقتصاد دولة الإمارات بشكل عام ودبي العقارية بشكل خاص. وستساعد هذه الخطوة الاستراتيجية على جلب المزيد من الاستثمارات إلى اقتصاد دولة الإمارات، وسيكون قطاع العقارات المستفيد الرئيسي منها". يلعب القطاع العقاري دوراً كبيراً في اقتصاد دولة الإمارات، وفي دبي بشكل أساسي. بالإضافة إلى ذلك، حققت الإمارات الأخرى، ولا سيما العاصمة أبو ظبي، خطوات كبيرة في تطوير مناطقها المحلية. وقال غاري دالتون، المدير الإداري لشركة "زوم بروبرتي"، إن الإعلان الأخير بأن الإمارات وكيان يهود ستطبعان العلاقات الدبلوماسية قد لقي ترحيباً كبيراً من المجتمع الدولي، واعتبرته حكومة الإمارات خطوة جريئة وتقدمية. وقال دالتون لصحيفة "خليجي تايمز" يوم السبت "لا تزال الأيام الأولى لكن الفوائد الاقتصادية التي تعود على الإمارات قد تكون واسعة النطاق عبر الاستثمار والسياحة والأمن والاتصالات وغيرها، وربما على القطاع العقاري". وقال إن الإعلان عن أول رحلة جوية من (إسرائيل) إلى الإمارات هو معلم مهم للغاية ومقدمة لمصلحة فورية تتمثل في تدفق السياح من كيان يهود إلى الإمارات، مما يعطي هذا القطاع دفعة تشتد الحاجة إليها.

 

إن الفوائد الاقتصادية الناجمة عن تطبيع الإمارات مع كيان يهود مشكوك فيها للغاية ولن تتجاوز أبداً قوله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ. فلسطين مثل كشمير هي بلاد إسلامية ويحرم تطبيع العلاقات مع كيان يهود والهند.

 

---------------

 

الصين تطلق سفينة حربية متقدمة للبحرية الباكستانية

 

صوت أمريكا - أطلقت الصين أول سفينة حربية من بين أربع سفن حربية "أكثر تطورا" تقوم ببنائها لباكستان وسط تعميق العلاقات الدفاعية والاقتصادية بين الدولتين المتحالفتين. يأتي هذا التطور في الوقت الذي تخوض فيه الدولتان توترات حدودية مع جارتهما المشتركة الهند. وذكرت البحرية الباكستانية اليوم الأحد أن حوض هودونغ تشونغهوا للسفن المملوك للدولة في شنغهاي أقام مراسم إطلاق السفينة من طراز إيه/بي- 054 بحضور كبار المسئولين من الخدمة. وذكرت البحرية في بيان لها أن هذه السفن على أحدث طراز ومجهزة بأسلحة وأجهزة استشعار حديثة على السطح ومضادة للطائرات. وأضافت أن "هذه السفن ستساهم بشكل كبير في الحفاظ على السلام والأمن في منطقة مسؤوليتنا". ولم يشر البيان إلى تكلفة السفن العسكرية، ولكن التقديرات المبلغ عنها تزيد على 350 مليون دولار لكل منها. وذكرت الخدمة أنه بمجرد أن يتم بناء هذه السفن، ستكون إحدى أكبر المركبات السطحية المتقدمة تكنولوجيا لأسطول البحرية الباكستانية، مما يعزز قدرتها على الاستجابة للتحديات المستقبلية. ومن المتوقع أن يسلم البنّاء الصيني جميع الوحدات الأربع إلى باكستان بحلول عام 2021، والتي قالت وسائل الإعلام الصينية إنها قد "تضاعف القوة القتالية" لأسطول البحرية الباكستانية. وقال مسؤولون باكستانيون إن السفينة من طراز إيه/بي- 054 في الخدمة مع القوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني وتعترف بأنها عمودها الفقري. وتقوم الصين وباكستان معا بإنتاج مختلف العتاد العسكري، بما في ذلك الطائرات المقاتلة متعددة القوى من طراز جون إف - 17، مما يدل على العلاقات الدفاعية المتبادلة القوية. كما عزز الحليفان في السنوات الأخيرة التعاون الاقتصادي في إطار مبادرة بكين العالمية لحزام البنية التحتية والطرق. وقد جلب الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني المرتبط بـ"مبادرة البنية التحتية والطرق" ما يقرب من 30 مليار دولار من الاستثمارات الصينية على مدى السنوات الست الماضية، حيث قام ببناء الطرق والموانئ ومحطات الطاقة الباكستانية. غير أن المنتقدين يرون في الاستثمارات عبئاً على باكستان المثقلة بالديون. ووصف المسؤولون الأمريكيون قروض اللجنة بأنها "فخ ديون" لإسلام أباد بالرغم من أن باكستان والصين ترفضان هذه الانتقادات قائلين إنها نتجت عن "نقص بالمعلومات وسوء الفهم" حول التعاون. ومن المقرر أن يزور الرئيس الصيني شي جين بينغ إسلام أباد في وقت لاحق من هذا العام حيث يقول المسؤولون الباكستانيون إنه سيعزز التعاون الاقتصادي المرتبط بـ"مبادرة البنية التحتية والطرق". وكان من المتوقع أن يزور باكستان في أيار/مايو إلا أن الرحلة ألغيت بسبب وباء كوفيد-19. وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي قد استضاف الأسبوع الماضي نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي لإجراء "حوار استراتيجي" ثنائي حيث اتفق الجانبان على المضي قدما في مشاريع عملاقة جديدة في إطار البرنامج.

 

من الواضح تماماً أن الصين تعزز القوات البحرية الباكستانية لتعويض الصعود البحري للهند في المحيط الهندي. ومع ذلك، فمن غير المقبول أن يسمح قادة باكستان المدنيون والعسكريون للصين وأمريكا باللعب بثروات باكستان لتسجيل نقاط في صراعهم من أجل أوراسيا.

 

 

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 03 أيلول/سبتمبر 2020م 00:44 تعليق

    بوركتم وجزيتم عن الأمة خير الجزاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع