الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/11/15م

 

العناوين:


• احتدام المعارك في إثيوبيا
• بوتين يتصل بأذربيجان لضمان منشآت نصرانية
• العفو الدولية: فرنسا ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم

 

 

التفاصيل:


احتدام المعارك في إثيوبيا


الجزيرة نت، 2020/11/14 - أعلنت جبهة تحرير تيغراي مسؤوليتها عن استهداف مطارين في منطقة أمهرا المجاورة بالصواريخ، وهددت بمهاجمة إريتريا، في حين دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الجبهة للاستسلام. وكان ذلك بعد اندلاع المعارك بشكل مفاجئ في هذا الإقليم الذي احتفظ أبناؤه بالسلطة في أديس أباب لمدة عقود قبل مجيء رئيس الوزراء آبي أحمد.


فبعد أسبوع على بدء القوات الحكومية عملية عسكرية لتجريد جبهة تحرير تيغراي من سلاحها بعد اتهامها بمهاجمة قاعدة للجيش في الإقليم الواقع على الحدود مع السودان وإريتريا، بدت الجبهة أكثر تحدثا للحكومة المركزية في أديس أبابا رغم خسارتها مناطق عدة، وفق السلطات.


وعبر تلفزيون صوت تيغراي، تبنّت الجبهة اليوم السبت قصف مطارين في إقليم أمهرا المجاور بالصواريخ. وقال التلفزيون إن الهجمات الصاروخية ستستمر على المطارات التي تنطلق منها الطائرات التي تقصف إقليم تيغراي، الأمر الذي يدل على أن الجبهة قوية وربما تتمتع بدعم خارجي.

 


-------------


بوتين يتصل بأذربيجان لضمان منشآت نصرانية


آر تي، 2020/11/14 - إلى جانب اتصاله بالرئيس الأذري علييف اتصل رئيس روسيا بوتين برئيس وزراء أرمينيا لضمان وقف إطلاق النار الذي تبدو روسيا قد نجحت فيه، لكن الغريب أن يطلب بوتين وبوقاحة من رئيس أذربيجان أن يضمن النشاطات الطبيعية للمنشآت النصرانية في البلدات التي سيطرت عليها أذربيجان، أي استعادتها بعد احتلال الأرمن لها.


وما يشير إلى وقاحة هذا الطلب أن الأرمن قد حولوا مساجد استولوا عليها إلى حظائر للخنازير بحسب فيديوهات نشرت على مواقع التواصل، نكاية بالمسلمين وليس بالأذريين فقط، الأمر الذي لم ترد فيه أي طلبات روسية لأرمينيا بأن تحافظ على نشاط المنشآت الإسلامية بشكل طبيعي، بل إن أكثر مدن كارباخ هي مدن يسكنها مسلمون بشكل مختلط مع الأرمن، وفي بعضها أغلبية للمسلمين، لكن الأرمن قد طردوا المسلمين منها واستولوا على كل ما فيها.


لكن ملة الكفر واحدة، فروسيا دولة كفر كبرى تناصر الكفار الأرمن ضد الأذريين المسلمين، ومع الأسف فإن حكومة أذربيجان تتصرف باعتبارها أذربيجان وفي أحسن الحدود باعتبارها من القومية التركية، ولا تتصرف باعتبارها بلداً إسلامياً يذود عن مقدسات المسلمين ضد أرمينيا.

 


-------------


العفو الدولية: فرنسا ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم


وكالة الأناضول التركية، 2020/11/14 - قالت منظمة العفو الدولية، إن فرنسا ليست نصيرة لحرية التعبير كما تزعم، واصفة خطابها في هذا الخصوص بـ"النفاق المخزي". جاء ذلك في مقال للباحث بالمنظمة ماركو بيروليني، نشرته على موقعها الرسمي، وبمجلة "نيوزويك" الأمريكية، قبل يومين.


وذكر المقال أن "الحكومة الفرنسية ليست نصيرة حرية التعبير كما تزعم، ففي عام 2019، أدانت محكمة رجلين بتهمة الازدراء بعد أن أحرقا دمية تمثل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال مظاهرة سلمية". وأضاف الباحث بالمنظمة أن "البرلمان الفرنسي يناقش حاليا قانونا جديدا يجرم تداول صور المسؤولين عبر منصات التواصل".


واعتبر بيروليني أنه "من الصعب التوفيق بين هذا التوجه وبين دفاع السلطات الفرنسية الشرس عن حق تصوير النبي محمد في رسوم كاريكاتورية".


واستطرد: "في حين يتم الدفاع بقوة عن الحق في التعبير (...) فإن حريات المسلمين في التعبير والمعتقد عادة ما تحظى باهتمام ضئيل في فرنسا تحت ستار شمولية مبادئ الجمهورية. واستدرك: "باسم العلمانية، لا يمكن للمسلمين في فرنسا ارتداء الرموز الدينية أو اللباس الديني بالمدارس أو في وظائف القطاع العام".


ومما يدل على أن مسألة فرنسا ليست حرية التعبير، بل عداء الإسلام وأهله أنها تستضيف عبر قناتها فرانس 24 شذاذ الآفاق للطعن بالدين، فقد سمى أحد المتحدثين الوقحين فيها بالأمس الدين بأنه سبب الجهل والتخلف دون أن ترده القناة لأن هذا يتناسب مع سياستها، بل إنها قد استقدمته لأنها تعلم الحديث الذي سيدليه. وهذا مؤشر إضافي على أن فرنسا قد قررت تصدر موجة العداء للإسلام التي تجتاح الغرب، دون أن تعلم بأن الإسلام عندما يقوم ويتململ فإن فرنسا كلها ستتكلم اللغة العربية، وسيتعلم أبناؤها الفقه والعقيدة حتى لو بقوا على دينهم، وهذا كائن قريباً إن شاء الله بعد صولة واحدة لجيوش الإسلام في فرنسا.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع