الجولة الإخبارية 2020/11/16م

 

 

العناوين:

• ·       وزير خارجية البحرين يصل إلى كيان يهود في زيارة رسمية يوم الأربعاء المقبل
• ·       أردوغان: أزمة قبرص يجب أن تنتهي بحل الدولتين
• ·       مسؤولون ليبيون يشترطون دستورا قبل تنظيم الانتخابات

 

 

التفاصيل:

 

 

وزير خارجية البحرين يصل إلى كيان يهود في زيارة رسمية يوم الأربعاء المقبل

 

يصل وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، في أول زيارة رسمية له إلى كيان يهود يوم الأربعاء، وذلك بعد توقيع اتفاق إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشهر الماضي بالمنامة. وأفادت قناة "كان" الاحتلالية بأن "الزيارة من المتوقع أن تكون في الثامن عشر من الشهر الجاري، هي أول زيارة علنية لمسؤول حكومي بحريني رفيع المستوى لكيان يهود" وقالت وسائل إعلام عبرية إن قمة ثلاثية ستعقد يوم الأربعاء بين أول مسؤول بحريني يزور كيان يهود ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو. وصادق مجلس وزراء يهود يوم الأحد على الإعلان المشترك حول إقامة علاقات دبلوماسية وسلمية وودية بين كيان يهود ومملكة البحرين ليصبح نافذا حسب قانون كيان يهود، وذلك عقب إقراره من الكنيست يوم العاشر من الشهر الجاري.

 

إن حكام البحرين والإمارات الخائنين، وإن كانوا ليسوا هم أول من طبع مع كيان يهود فقد سبقهم حكام خائنون في بلادنا الإسلامية، إلا أن تطبيع حكام البحرين يحمل طابع العهر السياسي والتشفي بالأمة الإسلامية في وقت عصيب تمر به نتيجة تآمر الأعداء عليها ومحاولتها التحرر من ربقة الاستعمار وأدواته من حكام السوء الذين أشعلوا فيها الحروب والصراعات لسنين، وهكذا تأتي هذه الطعنة الغادرة من هؤلاء العملاء حكام البحرين لمسايرة أمريكا واحتضان ربيبتها المغتصبة لأرض فلسطين المباركة، ولكن مهما حاول حكام البحرين بجرائمهم هذه إرضاء أمريكا للإبقاء عليهم على كراسيهم المهترئة إلا أن أمد بقائهم لن يطول، فالأمة بإذن الله سبحانه وتعالى عما قريب ستحاسب كل خائن مجرم، وها هي رغم ما فيها من الجراح والتمزق ترفض كل تلك الخيانات ولا ترضى بها، فتباً لحكام البحرين وتباً لكل خائن عميل. اللهم إنا نسألك أن تسقط عروش المجرمين الطغاة وأن توحد أمة الإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة... وعد الله لا يخلف الله الميعاد.

 

-------------

 

أردوغان: أزمة قبرص يجب أن تنتهي بحل الدولتين

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن من الضروري التفاوض على أساس حل الدولتين، لإنهاء أزمة جزيرة قبرص. وقال خلال مراسم إحياء الذكرى الـ37، لتأسيس قبرص التركية: "يوجد اليوم شعبان ودولتان منفصلتان في جزيرة قبرص، ويجب التفاوض على حل الدولتين على أساس المساواة في السيادة". وأضاف: "القبارصة الأتراك يعيشون مرفوعي الرأس على أراضيهم بحرية وكرامة، رغم استهداف وجودهم في الجزيرة". وأشار إلى أن أولوية بلاده هي "توفير حل مستدام لقضية قبرص، بطريقة تضمن الحقوق المشروعة للشعب القبرصي التركي وأمنه". وأردف: "لا يمكن إقامة الشراكة مع القبارصة اليونانيين بعد تقويضها بقوة السلاح عام 1963، وتدميرها عام 1974 عبر انقلاب المجلس العسكري اليوناني". وأشار إلى أنه من غير الممكن لأي معادلة أن تحقق السلام والاستقرار في شرق المتوسط، دون مشاركة تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية فيها.

 

لا تزال قبرص تحت النفوذ السياسي البريطاني منذ اليوم الذي انفصلت فيه عن الدولة العثمانية. على مدار تاريخ الجمهورية، نفّذ السياسيون الأتراك سياسة قبرص على غرار بريطانيا والولايات المتحدة، اعتماداً على سياسات القوى الاستعمارية التي يعتمدون عليها. لقد حاول من في السلطة من الحكام الأتراك اتباع السياسة على الخط الأمريكي منذ عام 2002، وحاولوا بإصرار تنفيذ السياسة الأمريكية فيما يتعلق بقبرص. لقد عملوا باستمرار لجعل الناس في قبرص يتولون زمام الأمور في قبرص والذين سيتابعون السياسة التي تتوافق تماماً مع حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان. ومع ذلك، نظراً لحقيقة أن البريطانيين يتمتعون بنفوذ قوي للغاية في قبرص، لم يتمكنوا من النجاح في ذلك بشكل صحيح. بعد فوز إرسين تتار بالانتخابات في الجولة الثانية في عملية الانتخابات الرئاسية التي جرت في جمهورية شمال قبرص التركية، ولأول مرة بدعم كامل من تركيا، تم استخدام تصريحات في وسائل الإعلام التركية وكذلك العالمية تشير إلى فوز أردوغان في الانتخابات. لأن أردوغان قام بمحاولات مثل فتح ماراس وإمداد قبرص بالمياه مرة أخرى بإصلاح خط الأنابيب الذي يوفر المياه النظيفة لقبرص، من أجل جعل إرسين تتار يفوز في الانتخابات.

 

-------------

 

مسؤولون ليبيون يشترطون دستورا قبل تنظيم الانتخابات

 

دعا مسؤولون ليبيون منتخبون من ثلاث مؤسسات السبت، إلى اعتماد دستور قبل تنظيم انتخابات في البلاد، دون أن يعارضوا إجراء الاقتراع نهاية 2021 بما يتوافق مع ما أعلنته الأمم المتحدة قبل يوم. وبينما لا تزال الطبقة السياسية تعارض إلى حد كبير الانتخابات قبل إقرار دستور للبلاد، انتقدت عدة منظمات ملتقى قمرت، معتبرة أن بعض القوى السياسية أو العسكرية المشاركة كانت ممثلة دون المستوى. وقد تعرقل الجماعات المسلحة أو رعاتها الدوليون اتفاقا لا يتوافق ومصالحها، في بلد شهد انخراطا متزايدا لقوى استعمارية حيث لا تزال الهدنة هشة. ولوحت قوات حكومة الوفاق المدعومة من تركيا الخميس بالتراجع عن اتفاق وقف النار، في مسعى لعرقلة أي جهود لحل الأزمة الليبية، رافضة أي اتفاق لا يتماشى مع مصالحها. وتوصل ممثلون ليبيون عن جميع الجهات مجتمعون تحت رعاية الأمم المتحدة، إلى اتفاق الجمعة حول تنظيم انتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر 2021، في أول نتائج الحوار الذي انطلق قبل خمسة أيام في تونس لمحاولة إخراج البلاد من أزمتها.

 

تشهد ليبيا فوضى وأعمال عنف منذ سقوط نظام الرئيس الراحل معمر القذافي في العام 2011. وتتنافس على السلطة حكومة الوفاق الوطني التي تتخذ من طرابلس مقرا، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. لقد تضررت الأمة الإسلامية من الصراع البريطاني الأمريكي في ليبيا. وتستخدم القوى الاستعمارية أي بريطانيا وأمريكيا الليبيين كوقود لتحقيق مصالحها الخاصة. الليبيون يسفكون دماء إخوانهم لتحقيق مصالح الدول الأخرى وليس مصالحهم. إن تحرير ليبيا من هذه الفوضى لا يكون عبر التملق وطلب الرضا من أعداء الدين، وإنما يكون بالعمل مع الفئة المخلصة العاملة لإعادة حكم الله وشرعه بإقامة دولته، دولة الخلافة على منهاج النبوة التي سيكون لها جيش قوي يقض مضاجع أمريكا وبريطانيا وفرنسا...، ويوقفهم عند حدهم وتعجرفهم وغطرستهم وظلمهم، ويعيد الأرض المغتصبة ويحقق العدل في الأرض فتشرق الأرض بنور ربها ويتحقق وعد الله سبحانه لنا باستخلافنا في الأرض لننشر العدل والرحمة ونخرج الناس من الظلمات إلى النور.