الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2020/11/23م

 

 

العناوين:


• رئيس الدولة ورئيس الوزراء يشكوان قوة الفساد في لبنان
• أول جرعة من لقاح كورونا ستطرح للأمريكيين بعد أسابيع

 


التفاصيل:


رئيس الدولة ورئيس الوزراء يشكوان قوة الفساد في لبنان


انتقد الرئيس اللبناني ميشيل عون السبت عرقلة مكافحة الفساد في لبنان بعد انسحاب شركة للتدقيق الجنائي مع البنك المركزي، في خطوة كان اعتبرها رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب "مكسبا للفساد". وقال عون في كلمة بثها التلفزيون "إنّ انسحاب شركة ألفاريز ومارسال من المهمة الموكلة إليها هو انتكاسة لمنطق قيام الدولة والمكاشفة والمساءلة والمحاسبة والشفافية". ومضى يقول "التدقيق الجنائي هو مدخل كل إصلاح لأنه قادر على كشف مكامن الفساد والهدر وتبيان أسباب الانهيار الحالي والمسؤولين عنه. وعبثاً نحارب الفساد بمعزل عنه". وتابع الرئيس اللبناني أن "المتاريس المصلحيّة" وضعت لعرقلة عملية التدقيق التي وصفها بأنها مطلب أساسي للمانحين الأجانب وصندوق النقد الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من الانهيار المالي. ومن بين الأزمات المتعددة في لبنان الفقر المتزايد والفراغ السياسي وفيروس كورونا وتداعيات التفجير الهائل الذي هز مرفأ بيروت في آب/أغسطس وأودى بحياة 200 شخص.


الحقيقة المُرّة، أنَّ لبنان، كما كل بلاد المسلمين، يعيش حالةً من غياب الأمن السياسي والاقتصادي، ربما لم يسبق مثيله في التاريخ... لذلك فالناس مدعوون اليوم، ولا سيما أهل القوة والحل والعقد منهم، لإنهاء هذه الحكومات والأنظمة، فقد بلغت القلوب الحناجر، وما عاد من حلٍّ ناجعٍ لمثل هؤلاء الحثالة، سوى القلع من الجذور، وإلا فإن الانتقال من كارثةٍ إلى أخرى لا نهاية له، بل لا يُدرى على أي شاكلةٍ تكون المصائب على أيدي هؤلاء الفاسدين. فساد طال حياة الناس بكل جوانبها، حتى وهم يجلسون في بيوتهم... وما زال أمثال هؤلاء الفاسدين متمسكين بالسلطة والحكم... فإلى متى؟ وكأن الناس لا يكفيهم فقدانهم لأمنهم السياسي في البلد، ثم أمنهم الصحي، وها هو الخطر بات محققاً واقعاً بشأن الأمن على حياتهم وحياة أولادهم وعائلاتهم، دون أن تقوم هذه الحكومة والحكومات السابقة بأي شيءٍ من شأنه أن يجعل الناس آمنين على أنفسهم، أو بشيءٍ عمليٍّ يُحاسب من خلاله كل فاسدٍ في هذه السلطة، التي جعلت مرافق البلد، وكراً لفسادها.

 


------------


أول جرعة من لقاح كورونا ستطرح للأمريكيين بعد أسابيع


قال رئيس الفريق الحكومي الأمريكي لتطوير لقاح فيروس كورونا، البروفيسور منصف السلاوي؛ إن أول جرعة سيتلقاها الأمريكيون، ربما تكون في 11 كانون أول/ديسمبر المقبل. وأشار الطبيب الذي ينحدر من أصل مغربي، إلى إنه في حال حصول أي لقاح على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، فسيطرح في اليوم التالي مباشرة للاستخدام. وأضاف أن الخطة في مواجهة كورونا تقضي بشحن اللقاح خلال 24 ساعة من حصول أي من الشركات على الموافقات الرسمية "وهو ما أتوقعه بين 11 إلى 12 كانون الأول/ديسمبر". وحتى الآن تقدمت شركتا فايزر وبيونتيك بطلب ترخيص عاجل للقاح الذي طورتاه ضد فيروس كورونا إلى الإدارة الدوائية الأمريكية. وأعلن وزير الصحة الأمريكي، أليكس عازار، الجمعة، أن شركة موديرنا الأمريكية التي تعمل كذلك على تطوير وتوزيع لقاح مضاد لكورونا على نطاق واسع، قد تقدم من جهتها طلبا مماثلا.


ذكر تقرير لموقع "Salon" الأمريكي أن البلدان الغنية اشترت أكثر من مليار جرعة من لقاح شركة فايزر الأمريكية وهو ما يمثل 82% مما أعلنت الشركة أنها ستنتجه من جرعات قبل نهاية العام 2021، وحذر نشطاء بريطانيون من أن هذا الأمر يترك أغلبية الدول الفقيرة دون إمكانية للحصول على اللقاح. وذكر تقرير الموقع الأمريكي أن "فايزر" باعت للولايات المتحدة 100 مليون جرعة، مع خيار لشراء 500 مليون أخرى، بينما اشترت المملكة المتحدة 40 مليون جرعة، والاتحاد الأوروبي 200 مليون جرعة، مع خيار لشراء 100 مليون جرعة أخرى. لقد ألغت الرأسمالية القيم الإنسانية والأخلاقية والروحية وتبنت قيمة واحدة وهي القيمة المادية، ولذلك لا يستغرب من الدول الرأسمالية المتاجرة بحياة الناس واستغلال أزمة كورونا لتحقيق أهداف اقتصادية وسياسية والمقامرة بالشعوب والاستثمار في أزمة عصفت بهم وفضحت مدى ضعفهم وقلة حيلتهم وجعلتهم يتخبطون خبط عشواء؛ تارة يضحون بالبشر حفاظا على الاقتصاد وتارة يحافظون على البشر حفاظاً على الدولة والاقتصاد!! فلا قيمة للناس في أعينهم إلا من منظورهم الاقتصادي.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع