- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/12/06م
العناوين:
• اشتباكات عنيفة في باريس بين الشرطة ومتظاهرين ضد قانون "الأمن الشامل"
• لماذا بدأت مصالحة الحكام في الخليج
• ألمانيا تحذر بايدن من فراغ تملؤه روسيا أو تركيا
التفاصيل:
اشتباكات عنيفة في باريس بين الشرطة ومتظاهرين ضد قانون "الأمن الشامل"
بي بي سي، 2020/12/5 - اندلعت أعمال عنف في العاصمة الفرنسية باريس يوم السبت وذلك خلال مظاهرة كبيرة خرجت للاحتجاج على مشروع قانون "الأمن الشامل"، حيث اشتبك المتظاهرون مع الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع.
وقام العشرات من المحتجين المقنعين برمي ما تطاله أيديهم على رجال شرطة مكافحة الشغب وحطموا واجهات المحال التجارية وأضرموا النار في السيارات وأحرقوا الحواجز التي وضعتها الشرطة، واستخدم بعض المحتجين المطارق لتكسير حجارة الرصيف.
وتم اعتقال العشرات، وقال أحد الصحفيين المشاركين في المظاهرة لوكالة فرانس برس إن "فرنسا لديها هذه العادة في تقييد الحريات بينما تقدم الوعظ حول أهميتها للآخرين".
هذه هي فرنسا، وهذه هي الحريات التي تتشدق بها، فتقمع المتظاهرين ما يضطرهم إلى التخريب نكاية في الدولة، فهي بلد لا يعرف الحرية إلا في الرسوم المسيئة للرسول الكريم ﷺ، وهي تغرق اليوم في بحر من الفوضى والتخريب.
--------------
لماذا بدأت مصالحة الحكام في الخليج
الجزيرة نت، 2020/12/5 - بعث أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح برسالتي شكر إلى كل من أمير قطر تميم وملك السعودية سلمان، على جهودهما لاحتواء الأزمة الخليجية والتوصل إلى اتفاق نهائي يضمن وحدة الموقف الخليجي وتماسكه. وطبعاً يأتي ذلك ضمن التملق السياسي، إذ إن هؤلاء الحكام هم من تسبب بالأزمة، فحاكم السعودية هو من فرض المقاطعة على قطر لأنها تابعة لبريطانيا، وبالطبع لم يكن قراره شريفاً، بل أمره الرئيس الأمريكي بذلك لأن المصالح الأمريكية تتعارض مع مصالح بريطانيا في المنطقة.
لكن وبعد الانتخابات الأمريكية وتسريب بعض الأنباء عن نوايا إدارة ترامب ضرب إيران، وما كان من اغتيال العالم النووي الإيراني لاستفزاز إيران ثم ضربها فإن انطلاق أخبار المصالحة الخليجية ليس بريئاً الآن، بل إن كل تصرفات هؤلاء الحكام مشكوك في مصدرها، فهي تتلقى الأمر والنهي من عواصم الكفار المستعمرين، وتحارب وتهادن وتنفق وتحجم عن الإنفاق وفق التعليمات الصادرة عن تلك العواصم، ولعل ما ذكره الرئيس الأمريكي السابق أوباما في كتابه الذي صدر حديثاً بعنوان "أرض الميعاد" وتحدث في بعضه عن هؤلاء الحكام ما يكشف الحقيقة المرة للغاية، وهي أن هؤلاء رويبضات أي تافهون يتحدثون في أمر العامة.
------------
ألمانيا تحذر بايدن من فراغ تملؤه روسيا أو تركيا
العربية نت، 2020/12/5 - بعد أن كشفت إدارة ترامب شدة الضعف الذي ينتاب القارة الأوروبية أكد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، السبت، أنه يلزم على أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية مع الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، ألا يتركا فراغاً سياسياً تملؤه روسيا أو تركيا.
وأشار الوزير الألماني إلى أهمية عودة أوروبا والولايات المتحدة كشريكين استراتيجيين مرة أخرى، وقال في تصريحات لمجلة "دير شبيغل" الألمانية: "يجب ألا نترك فراغاً تملؤه روسيا أو تركيا كما في ليبيا أو سوريا. لم يعد بإمكاننا توفير مساحة للاعبين الاستبداديين من أجل القيام بألاعيبهم. نحن الأوروبيين على استعداد للقيام بدورنا لضمان السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان بالتحالف مع الولايات المتحدة".
أوروبا لا تستطيع الوقوف ضد روسيا، بل وحتى ضد تركيا، وهي ترى هذه الأدوار الجديدة لروسيا وتركيا، وهي تعلم أن هذه الأدوار خاصة في الشرق الأوسط إنما هي بضوء أخضر أمريكي، لكن المفاجأة الكبرى أن أوروبا تحلم بعودة العلاقات الأمريكية مع أوروبا الى الدفء حتى يكون لأوروبا بعض الدور في العالم، أي أنها أعجز عن أن يكون لها دور منفرد، بل هي تخشى روسيا، وتخشى تركيا.