- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020-12-14
العناوين:
- · دولتان عربيتان قد تطبعان العلاقات مع كيان يهود قبل رحيل ترامب
- · الكاظمي يزور تركيا لبحث قضايا الأمن القومي والمائي
- · السيسي: حريصون على إقامة علاقات متوازنة مع دول العالم
التفاصيل:
دولتان عربيتان قد تطبعان العلاقات مع كيان يهود قبل رحيل ترامب
كشفت وسائل إعلام احتلالية، يوم الأحد، عن "الدولة العربية المقبلة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود بعد الإمارات والبحرين والسودان والمغرب". وقالت هيئة البث الاحتلالية، إن "هناك اعتقاداً يسود لدى صناع القرار في كيان اليهود، أن سلطنة عمان هي الدولة القادمة التي ستقيم علاقات دبلوماسية مع كيان يهود بعد المغرب"، مرجحة أن "تنضم السعودية إلى ركب السلام حتى قبل تداول السلطة في البيت الأبيض". وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ذكرت أن "تقديرات احتلالية تشير إلى أن هناك أنظمة أخرى في طريقها لتوقيع اتفاق مع تل أبيب، قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب، في العشرين من كانون الثاني/يناير المقبل، مؤكدة أن "من بين الدول العربية، سلطنة عمان، وإندونيسيا"، التي تعد أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، فضلا عن احتمالية وجود دول أفريقية أخرى ـ لم تسمها الصحيفة.
إنّ إقدام النظام المغربي المجرم على التطبيع العلني مع يهود هو خيانة كبرى يزيد من فحشها إعلان رأس الإجرام ترامب عن هندستها، وكأنه يقول بأنه الحاكم الفعلي للبلاد وكل خطوة تخطوها البلاد مهما صغرت يجب أن تكون وفق رؤيته! إن هذا التطبيع القديم الجديد مع كيان يهود لن يغير من حقيقة كيان يهود بأنه كيان غاصب للأرض المباركة فلسطين، وإن تهافت الحكام الخونة على توطيد العلاقات الأمنية والسياسية والاقتصادية معه لن يغير الحكم الشرعي القاضي بوجوب استئصال كيانه وتطهير كل شبر من الأرض المباركة من دنسه. وإن كل المحاولات لتصفية قضية فلسطين ستبوء بالفشل الذريع، ففلسطين المباركة هي ملك أمة الإسلام وليست عقارا لترامب أو أقنانه الجبناء كي يقوموا بتصفيتها وبيعها عبر بعض التغريدات على توتير، فهي محفورة في صدور الأمة. وإن عاقبة التطبيع والمسارعين فيه ستكون خسرانا، فهي لن تفلح بتقوية كيان يهود الهش، ولن تسند عروش الحكام الخونة الآيلة للسقوط، بل ستنبه أمة الاسلام كي تخرج من ظلمتها وتصحو من غفلتها وتفك عقال جيوشها المكبلة لتنطلق صوب يهود مزمجرة مستبشرة لتحقيق بشارة رسول الله ﷺ القائل: «لا تقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ».
-------------
الكاظمي يزور تركيا لبحث قضايا الأمن القومي والمائي
يزور رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الخميس القادم تركيا لبحث ملفات الأمن والإرهاب والمياه وتأشيرات الدخول في وقت تزداد فيه العلاقة بين البلدين توترا على خلفية الانتهاكات التركية المتكررة لسيادة العراق من خلال عمليات أنقرة العسكرية ضد الأكراد شمال العراق. وفي السياق قال السفير العراقي لدى أنقرة حسن الجنابي الأحد، إن "رئيس الوزراء سيبحث خلال زيارته المرتقبة إلى تركيا، ملفات الأمن والاقتصاد". وأضاف الجنابي في تصريح لصحيفة "الصباح" الرسمية، أن رئيس الوزراء سيزور تركيا على رأس وفد رفيع المستوى في الـ17 من الشهر الجاري، بناء على دعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأوضح أن زيارة الكاظمي تسبقها زيارة لوزير الخارجية فؤاد حسين للاتفاق على أبرز الملفات التي ستُناقش في الزيارة. وذكر أن من أبرز الملفات التي ستبحث خلال الزيارة "منع تسلل الإرهابيين عبر الحدود والعمليات العسكرية المرتبطة بها، وتنشيط وزيادة التبادل التجاري البالغ حالياً 15 مليار دولار".
أنقرة وبغداد جارتان ترتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية واسعة ودافئة، وكلاهما دول موالية لأمريكا وتحققان المصالح الأمريكية في المنطقة أو في الداخل لكن هناك ملفات أمنية وجيوسياسية شائكة بين البلدين، لا سيما التدخل التركي العسكري شمال العراق من خلال عمليات قصف متكررة تستهدف الأكراد. وتنفذ تركيا مؤخراً عمليات عسكرية في العراق ضد حزب العمال الكردستاني الموالي لبريطانيا واستدعت الحكومة العراقية مرارا السفير التركي في العراق فاتح يلديز رفضا للعملية العسكرية "مخلب النمر" ضد متمردي حزب العمال الكردستاني مؤكدة أنها ستتوجه إلى مجلس الأمن لمواجهة انتهاك سيادتها الوطنية. ودفعت التدخلات التركية المستمرة في المنطقة دولا عربية إلى التحذير من تبعات هذه التدخلات على استقرار وسيادة الدول وعلى الأمن القومي العربي. إن الشعبين العراقي والتركي هما جزء من الأمة الإسلامية ولكن حكامهما يحققون مصالح الكفار المستعمرين على حساب شعوبهم فلا يوجد ما يمنع النظام التركي والعراقي من العودة إلى استقلالية قراره السياسي والتصرف تصرف المستقلين. لكن هيهات أن يغير النظام جلده الذي لبسه وأقنع غيره به وهو أنهم لا يستطيعون أن يقفوا أمام هؤلاء.
-------------
السيسي: حريصون على إقامة علاقات متوازنة مع دول العالم
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن حرص بلاده على إقامة "علاقات متوازنة وتتسم بالاعتدال" مع كافة الدول، بعيدا عن الاستقطاب والمحاور. ولفت السيسي خلال لقاء مع طلبة الكلية الحربية إلى أن هذه هي السياسة التي اتبعتها مصر خلال السنوات الست الماضية ولا تزال تلتزم بها. وأكد الرئيس المصري أن الكثير من دول العالم "أصبحت مقتنعة بأن مصر تتبع سياسة تتسم بكثير من العقل والاعتدال والتوازن، ودائما تسعى للأمن والاستقرار". وتطرق الرئيس المصري خلال لقاء مع طلبة الكلية الحربية لزيارته الأخيرة إلى فرنسا، قائلا إن "علاقات مصر وفرنسا استراتيجية من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة، بما فيها منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، وكذلك الأوضاع في بعض دول المنطقة مثل ليبيا وسوريا ولبنان". وأضاف أن زيارته شهدت أنشطة كثيرة ومتنوعة، أهمها "تبادل وجهات النظر والتنسيق فيما يخص الأزمات الموجودة في المنطقة".
السيسي وبموجب هذه السياسة التقى رئيس فرنسا الذي يهين الإسلام ورسوله بعد أن صرح سيئ الذكر ماكرون سابقا أنه لن يتراجع عن نشر الرسوم المسيئة، وبعد أن قام بالفعل بنشرها على جدران المباني الحكومية، وبعد استصدار قانون يجرم أهالي الطلاب الذين يطلبون من المدرسين عدم تعريض أولادهم لرؤية تلك الرسوم. إن هذا الاستخفاف بالعقول لم يعد ينطلي على المسلمين الذين هبوا لفعل ما باستطاعتهم للذود عن رسول الله ﷺ، ومعاقبة المسيئين له، دون الالتفات لحكام السوء لعلمهم بعمالتهم، وتيقنهم من وقوف هؤلاء الرويبضات مع أعداء الله في خندق واحد. وما هي بإذن الله تعالى، إلا خطوات قليلة يتحول فيها هذا الوعي إلى وقفة للأمة بوجه حكام الملك الجبري، لتسترجع منهم سلطانها المسلوب وتستأنف حياتها الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، والله تعالى نسأل أن يجعل ذلك قريبا.