الجمعة، 24 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/02/03م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·       انقلاب بورما
  • ·       القوات الأمريكية تبقى في أفغانستان
  • ·       حظر الحجاب دواء فرنسا من العلل!!

 

 

التفاصيل:

 

انقلاب بورما

 

تطاير العمل الأمريكي الذي دام عقداً من الزمن في ميانمار (بورما) كالدخان في 1 شباط/فبراير 2021 عندما قامت المليشيات بانقلاب واعتقلت وأطاحت بالحكومة المنتخبة. تعطلت خدمات الهاتف والإنترنت المحمول في مدينة يانغون صباح يوم الاثنين، وكانت شاحنات عسكرية متوقفة خارج مبنى البلدية. لم تتمكن شبكة MRTV التي تديرها الدولة من البث وتم إغلاق البنوك في جميع أنحاء البلاد. وجاء إعلان الانقلاب العسكري بعد أن سيطر الجيش على البلاد. في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020، كان أداء الحزب المدعوم من المليشيات سيئاً، حيث حصل على 33 مقعداً فقط من أصل 475 مقعداً في البرلمان، بالمقارنة مع الأحزاب المؤيدة للديمقراطية والموالية للولايات المتحدة بما في ذلك أونغ سانغ سوي كي. وخوفاً من احتمال تعديل الدستور الذي يضمن للجيش 25٪ من المقاعد النيابية، قام الجيش بالتحرك، بعد التلميح إلى احتمال حدوث انقلاب الأسبوع الماضي. كما وخرجت الولايات المتحدة بتصريحات عدوانية مع إمكانية إعادة تطبيق العقوبات.

 

------------

 

القوات الأمريكية تبقى في أفغانستان

 

بينما كان الرئيس ترامب يسعى إلى اتفاق سلام مع طالبان، يبدو أن الرئيس بايدن وإدارته يقومان بتغيير جذري في هذا الأمر بحجة أن الولايات المتحدة من المرجح جداً أن تبقي قواتها في أفغانستان إلى ما بعد الموعد النهائي المتفق عليه مع طالبان. يأتي ذلك بعد أيام فقط من إعلان الناتو عن بقاء قواته في أفغانستان. لدى الولايات المتحدة الآن سجل حافل في التراجع عن وعودها، سواء أكان مع الأكراد في شمال سوريا، أو اتفاق إيران النووي والآن طالبان هي آخر ضحية لوعود الولايات المتحدة. لن تسحب الولايات المتحدة قواتها لأنه في اليوم الذي ستقوم فيه بسحب قواتها، فإن طالبان ستطيح بالنظام في كابول الذي أسسته الولايات المتحدة، والذي بقي على قيد الحياة فقط بسبب الوجود العسكري الأمريكي في البلاد. الوجود الأمريكي في أفغانستان هو للتعامل مع صعود الصين وكذلك خططها لآسيا الوسطى ولإبقاء النفوذ الروسي هناك تحت السيطرة.

 

-----------

 

حظر الحجاب دواء فرنسا من العلل!!

 

اقترحت الزعيمة اليمينية المتطرفة الفرنسية مارين لوبان فرض حظر على الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة، في سعيها للبناء على استطلاع للرأي أجري مؤخراً يضعها في مواجهة مع الرئيس إيمانويل ماكرون. وقالت لوبان للصحفيين في مؤتمر صحفي بأنها اقترحت قانونا جديدا لحظر "الأيديولوجيات الإسلامية" التي وصفتها بـ"الشمولية والقاتلة". وقالت: "أنا أعتبر أن الحجاب من الملابس الإسلامية". أفادت صحيفة لو باريزيان أن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة هاريس إنتراكتيف على الإنترنت يشير إلى أنه إذا جرت جولة الإعادة الرئاسية النهائية اليوم، فإن لوبان ستحصل على 48 في المائة بينما يُعاد انتخاب ماكرون بنسبة 52 في المائة. وقالت لوبان في مؤتمر صحفي: "إنه استطلاع رأي، إنه لقطة سريعة للحظة، لكن ما يظهره هو أن فكرة فوزي هي فكرة ذات مصداقية ومعقولة". تترنح فرنسا بسبب الاحتجاجات التي دفعت البلاد إلى الوقوف في وجه المحتجين ذوي السترات الصفراء بسبب عدم كفاءة الحكومة. يشعر الكثيرون في فرنسا أن الطبقة السياسية قد خذلتهم وهي تمثل 1٪ فقط. إن الديون الفرنسية والاكتئاب وتعاطي المخدرات والفقر كل ذلك يتربع على السطح بسبب فشل النظام في فرنسا. وبدلاً من اقتراح حلول لهذه المشاكل الحقيقية للغاية، ترى لوبان أن حظر الحجاب فقط هو دواء لجميع مشاكل فرنسا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع