الجولة الإخبارية 2021/02/11م

العناوين:

• السعودية تعلن إزالة ما تبقى من أحكام شرعية واستيراد قوانين غربية
• رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب المحتلة لتأكيد اغتصاب فلسطين
• تركيا مستعدة لعدم استخدام نظام الصواريخ إس- 400 لتخفيف التوتر مع أمريكا
• الخزانة الأمريكية: ملايين الأمريكيين معرضون للجوع وفقدان المنازل

التفاصيل:

السعودية تعلن إزالة ما تبقى من أحكام شرعية واستيراد قوانين غربية

أعلن ولي عهد مملكة آل سعود ابن سلمان مساء يوم 2021/2/8 عن مشروع نظام الأحوال الشخصية ونظام المعاملات المالية ومشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية ومشروع نظام الإثبات وأنها ستمثل موجة جديدة من الإصلاحات.. وأن بلاده تسير وفق خطوات جادة نحو تطوير البيئة التشريعية من خلال استحداث وإصلاح الأنظمة التي تحفظ الحقوق وترسخ مبادئ العدالة والشفافية وتحسن وضع حقوق الإنسان والمرأة خصوصا وستراعي أحدث التوجهات القانونية الدولية (وكالة الأنباء السعودية 2021/2/9). فالنظام السعودي يعلن إزالة ما تبقى من الأحكام الشرعية تحت مسمى إجراء إصلاحات تشريعية حسب حقوق الإنسان والمرأة خصوصا والتي تعتمد على وجهة النظر الغربية والحريات العامة الغربية، ويعلن أنه سيراعي التوجهات القانونية الدولية أي الإملاءات الغربية وخاصة الضغوطات الأمريكية التي تطالب النظام السعودي للقيام بذلك فينصاع النظام لهذه الضغوطات فورا للحفاظ على كيان العائلة المغتصبة للحكم ولثروات البلد، فذلك هو المسألة المصيرية بالنسبة لحكام آل سعود.

ومن جانب آخر فإن مفتي النظام السعودي وغيره من الذين يطلق عليهم علماء في البلد صامتون لا يتصدون لحملة النظام الذي يعمل على تغريب البلد وإزالة آثار الإسلام فيه، علما أن في أعناقهم أمانة قول الحق وألا يخشوا في الله لومة لائم ولا بطش ظالم.

------------

رئيس مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب المحتلة لتأكيد اغتصاب فلسطين

وصل رئيس مكتب الاتصال المغربي الجديد عبد الرحيم بيوض إلى تل أبيب المحتلة يوم 2021/2/9 بعد إعلان النظام المغربي خيانته بالتطبيع مع العدو المغتصب لفلسطين والمسجد الأقصى. وقالت وزارة خارجية كيان يهود "إن وزير الخارجية غابي أشكنازي تحدث مع رئيس مكتب الاتصال المغربي فور وصوله مع طاقمه إلى الكيان بعد ظهر الثلاثاء 2021/2/9 متمنيا له التوفيق في مهمته لتطوير التعاون والعلاقات الودية بين النظام المغربي وكيان يهود"، وفي اليوم نفسه "التقى مدير مكتب الاتصال اليهودي في الرباط ديفيد غوفرين مع وزير خارجية النظام المغربي ناصر بوريطة وناقشا تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين". إن النظام المغربي يسعى لتأكيد اغتصاب يهود لفلسطين والمسجد الأقصى وتعزيز كيانهم بتعزيز العلاقات الثنائية والتعاون على كافة المستويات دون خوف من الله ولا من الأمة. وقد حاول رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني يوم 2021/1/6 الدفاع عن خيانته بتوقيع الاتفاق على تطبيع العلاقات مع كيان يهود بالقول "إن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحول استراتيجي، الكثير لا يدركون حجمه"، وأكد على تمسكه "بالمبادرة الخيانية العربية" وهي مبادرة خيانية تقر كيان يهود على 80% من فلسطين. وهو في الوقت نفسه يرأس حزبا يعتبر إسلاميا وهو حزب العدالة والتنمية الذي يعتبر امتدادا للإخوان المسلمين.

وكل ذلك يؤكد مصير الأحزاب التي تشارك في أنظمة الخيانة التي تحكم بالكفر أن تقع في مستنقع الخيانة. فكل الأحزاب التي شاركت في أنظمة الكفر على مدى العقود الماضية منذ هدم الخلافة لم تفد الإسلام ولا المسلمين في شيء، وإنما أفادت هذه الأنظمة ومن يقف خلفها من المستعمرين، علما أن الله حرّم المشاركة في أنظمة الكفر تحريما قاطعا في العديد من الآيات الكريمة التي حرمت الركون إلى الظالمين وموالاة الكافرين والحكم بغير ما أنزل الله، وأوجبت الوقوف في وجه الظالمين والحكم بما أنزل الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والثبات على الحق وعدم التفريط بأي حكم من أحكام الله.

------------

تركيا مستعدة لعدم استخدام نظام الصواريخ إس- 400 لتخفيف التوتر مع أمريكا

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في مقابلة مع صحيفة حريات التركية نشرت يوم 2021/2/9 "إن تركيا مستعدة لعدم استخدام نظام الصواريخ إس-400 الذي اشترته من روسيا كجزء من صفقة محتملة مع أمريكا لتخفيف التوتر بشأن هذه المسألة" وقال: "نحن منفتحون على التفاوض بشأن نموذج مشابه لذلك المعمول به بالنسبة لصواريخ إس-300 الموجودة في جزيرة كريت باليونان". وكانت قبرص قد اشترت هذه الصواريخ عام 1999 من روسيا واعترضت عليها تركيا. فتم الاتفاق مع اليونان على تخزينها في جزيرة كريت، وأصبحت ملكا لليونان التي لم تستخدمها منذ ذلك التاريخ إلا خلال تدريبات عام 2013.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي قد صرح يوم 2021/2/5 أن "موقف واشنطن لم يتغير من هذا الموضوع"، أي كما كان على عهد ترامب. ودعا "تركيا إلى التخلي عن أنظمة إس-400". ومن المحتمل أن تقبل واشنطن هذا التجميد للصواريخ وتخزينها في مكان ما، وقد خسر النظام التركي نحو 2,5 مليار دولار ثمن أسلحة، وربما تسمح أمريكا له أن يستخدمها في الاستعراضات وفي بعض التدريبات لإثبات أنه يستخدم هذه الصواريخ ولكنه لا يفعّلها كسلاح دفاعي في الجيش. وهكذا يقدم النظام التركي التنازلات لأمريكا ليؤكد سيره في فلكها.

------------

الخزانة الأمريكية: ملايين الأمريكيين معرضون للجوع وفقدان المنازل

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانييت يلين: "إن سوق العمل الأمريكية متعثرة وإنها قد لا تتعافى قبل أعوام من دون الدعم الذي وعد به الرئيس بايدن في خطته للإنقاذ الاقتصادي" وقالت "نحن في أزمة عميقة تتعلق بسوق العمل وثمة طريق طويل للخروج منها"، وقالت "في حال إقرار خطة بايدن التي تبلغ 1,9 تريليون دولار فسنعود إلى قدرات التوظيف الكاملة العام المقبل وفي غياب ذلك الدعم سيبقى معدل البطالة مرتفعا لأعوام وربما لن يبلغ 4% مرة أخرى قبل عام 2025"، وحذرت من أن "ملايين الأمريكيين معرضون في هذه الأثناء للجوع وفقدان منازلهم.. نحن بحاجة إلى حزمة كبيرة ونحتاج إلى إنجاز ذلك بسرعة" (الشرق الأوسط 2021/2/9 عن سي بي سي الأمريكية). فأمريكا تلجأ إلى ضخ الأموال لمعالجة مشاكلها ولم تجد نفعا إلا استمرارا للأزمة المتفاقمة منذ عام 2008. فعندما استلم أوباما الإدارة الأمريكية في بداية عام 2009 كانت ديون أمريكا نحو 10 تريليونات، وعندما سلم السلطة لترامب في بداية عام 2017 كانت المديونية نحو 20 تريليون دولار. وغادر ترامب السلطة وقد تجاوزت المديونية 27 تريليون دولار. وقد حذر الخبراء من مخاطر ذلك على مستقبل أمريكا على المدى الطويل حيث أصبحت البلاد تنفق أكثر مما تنتج حيث تجاوز الدين العام 100% من الناتج المحلي الإجمالي، بينما بلغ عجز الميزانية 3,7 تريليون دولار. وبدأ الرئيس الجديد بايدن عهده بالاستدانة. وتعلن وزيرة الخزانة الأمريكية أن أمريكا تعيش أزمة عميقة، حيث تزداد نسب الفقر والبطالة والناس يفقدون منازلهم ولا يستطيعون دفع أقساط المنازل، وهي تظن أن 1,9 تريليون دولار ستنقذ البلد قليلا، ولكن على المدى البعيد فإن المشاكل تتفاقم والأزمة تتعمق وتتجذر، وكل ذلك سيؤثر على مستقبل أمريكا كدولة عظمى ويؤثر على تماسك ولاياتها حيث إنها مهددة بالتفكك، عدا الأزمة السياسية التي أوجدها ترامب قبل مغادرته السلطة ولها تداعيات سيئة على المدى الطويل. وكل ذلك مؤشرات على انحدار أمريكا عن مركز الدولة الأولى عالميا، ولن يحل محلها سوى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله التي ستقود العالم إلى الخير.