الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 06-11-2021

 

العناوين:

 

  • ·       قائد الجيش السوداني البرهان أخذ الدعم من السيسي بموافقة أمريكية
  • ·       أمريكا تستثني تونس من مؤتمرها "من أجل الديمقراطية"
  • ·       أمريكا تتحرك للحفاظ على نفوذها في إثيوبيا، وأوروبا تؤيد المتمردين
  • ·       أمريكا: نية الصين الاستيلاء على تايوان يشكل خطرا على أمننا الاقتصادي

 

التفاصيل:

 

قائد الجيش السوداني البرهان أخذ الدعم من السيسي بموافقة أمريكية

 

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية يوم 2021/11/3 عن ثلاثة مصادر لم تسمها أن "قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارة سرية للقاهرة قبل يوم من الانقلاب. وقدم له الأخير تطمينات خلال الزيارة. وما إن عاد البرهان إلى السودان حتى بدأ باعتقال مسؤولين مدنيين وحل الحكومة". وبالمقابل نشرت الصحيفة خبرا متناقضا بقصد التضليل قالت فيه: "إن البرهان طمأن جيفري فيلتمان المبعوث الأمريكي إلى السودان بأنه لا ينوي الاستيلاء على السلطة، ثم استقل طائرة متوجها إلى القاهرة لإجراء محادثات سرية لضمان حصول مؤامرته على دعم إقليمي". علما أن السيسي والبرهان يتبعان أمريكا ولا يمكن أن يخالفاها بشيء، ولا يمكن أن يجرؤ أحد منهما على أن يخالفها. وإن مجيء فيلتمان إلى الخرطوم قبل ساعات من الانقلاب ما هو إلا لطبخ هذا الانقلاب وإن ادّعى عكس ذلك، وذلك بعد تقاطر مسؤولين سياسيين وعسكريين على الخرطوم في تلك الفترة وإطلاعهم على ما يجري حتى تقرر أمريكا ما يجب أن يفعله البرهان وتوعز له بالقيام بهذه العملية الانقلابية. وتصريحاته التي هاجم فيها ما قام به البرهان ما هي إلا كذب وتضليل. حيث تتصارع أمريكا وبريطانيا على النفوذ في السودان. وما البرهان ونائبه حميدتي المواليان لأمريكا، وحمدوك وقوى الحرية والتغيير بشقيها الموالون لبريطانيا ما هم إلا أدوات لهذا الصراع الذي يجلب الخراب والدمار للبلد وأهله. وسيبقى الناس يسقطون صرعى غفلة وضلال في ثورة عمياء ما لم يتبنوا رؤية قائدهم الحقيقي حزب التحرير ودعوته لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

------------

 

أمريكا تستثني تونس من مؤتمرها "من أجل الديمقراطية"

 

أعلن السفير الأمريكي السابق لدى تونس غوردن غراي في تغريدة على تويتر يوم 2021/11/5 أن واشنطن استثنت تونس من حضور قمة "من أجل الديمقراطية" التي دعا إليها الرئيس الأمريكي بايدن في وقت سابق. وسيعقد هذا المؤتمر عن بُعد برئاسة بايدن يومي 9 و2021/12/10 بمشاركة رؤساء وحكومات ومنظمات مجتمع مدني ورجال أعمال من أجل الديمقراطية. واستثناء تونس من هذا المؤتمر هو بسبب انقلاب قيس سعيد على نظامه من حكومة وبرلمان ودستور منذ 2021/7/25. وقد أعلن الحالة الاستثنائية، وعين حكومة تابعة له، وأكد أنه ينطلق من خلال الدستور. وقد أظهر تبعيته لفرنسا وتأييده لسياساتها ودافع عن استعمارها لتونس ولم يعتبره استعمارا. وهذا يزعج أمريكا التي تعمل على الولوج إلى تونس ومحاولة بسط نفوذها فيها، فتستخدم الديمقراطية وسيلة لذلك وهدفا لها. فهي تعمل على بسط نفوذها بدعوتها إلى الديمقراطية فذلك وسيلة، وأحيانا لا تستعملها كما هو الحال مع السعودية. وتعمل على تركيز الديمقراطية في الحكم من أجل تثبيت التشريع الوضعي والوقوف في وجه سيادة التشريع الإسلامي وذلك هدف. ولهذا وجب على المسلمين لفظ الديمقراطية والعمل على تحكيم شرع الله، وجعل العقيدة الإسلامية التي يعتنقونها هي أساس الدولة وما يترتب على ذلك من رسم سياسات اقتصادية وخارجية واجتماعية وتعليمية وحربية، وما يتعلق بمحاسبة الحكام وإقامة الأحزاب وإبداء الآراء.

 

------------

 

أمريكا تتحرك للحفاظ على نفوذها في إثيوبيا، وأوروبا تؤيد المتمردين

 

يقوم المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان بزيارة إلى إثيوبيا يومي 4 و2021/11/5 للدعوة إلى حل سلمي للصراع بين القوات الحكومية وجبهة تيغراي. وقال ناطق باسم الخارجية الأمريكية عند إعلان الزيارة: "إن الولايات المتحدة تشعر بقلق متزايد بشأن الوضع المتصاعد للعمليات القتالية والعنف الداخلي وهي تراقب الوضع عن كثب.. ندعو جميع الإثيوبيين إلى التزام السلام وحل خلافاتهم بالحوار" وشدد على أن "واشنطن تعارض تقدم جبهة تحرير شعب تيغراي باتجاه أديس أبابا وكل محاولة منها لمحاصرة العاصمة". (فرانس برس 2021/11/3) بينما قال المتمردون من جبهة تيغراي "إنهم سيطروا على مدينتي ديسي وكومبولتشا الاستراتيجيتين الواقعتين على مسافة 400 كيلومتر شمال العاصمة أديس أبابا". وأعلن جيش تحرير أورومو المتحالف مع الجبهة "دخوله العديد من المناطق جنوبا على طول الطريق السريع المؤدي إلى العاصمة" وقال أودا طربي الناطق باسم جيش أورومو "إذا استمرت الأمور على الوتيرة الحالية فستكون (مسألة الاستيلاء على أديس أبابا) مسألة أشهر إن لم تكن أسابيع.. وإن مقاتلي جيش تحرير أورومو وجبهة تحرير شعب تيغراي انضما أساسا لبعضهما بعضا وهما على اتصال دائم.. وإن سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد محسوم". (فرانس برس 2021/11/3) وأعلن آبي أحمد حالة الطوارئ في كل البلاد واتهم المتمردين بأنهم "يريدون تدمير دولة وليس بناءها"، ودعت السلطات السكان إلى تنظيم صفوفهم للدفاع عن العاصمة وأعلنت أنها "ستتمكن من تجنيد أي مواطن في سن القتال ويملك سلاحا"، وقد تمكن المتمردون من السيطرة على معظم منطقة تيغراي وواصلوا هجومهم في مناطق أمهرة وعفر المجاورة. بينما أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل "عن قلقه إزاء إعلان حال الطوارئ وشدد على أن هذا الأمر سيدفع بالبلاد أكثر فأكثر نحو الحرب الأهلية". (المصدر السابق) ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا وحض الأطراف المتحاربة على بدء مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة" وأضاف في بيان "الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته للانسحاب الكامل والفوري للقوات الإريترية من أراضي إثيوبيا" (رويترز 2021/11/4)، وأعلنت الناطقة باسم مكتب تيغراي للشؤون الخارجية كنديا جبروييوت في تغريدة على تويتر يوم 2021/11/4 أن "القوة المشتركة بين الجبهتين؛ جبهة تحرير تيغراي وجبهة تحرير أورومو، سيطرت على مدينة كاميسي في منطقة أوروميا الخاصة والتابعة لمنطقة أمهرة الأوسع (التي تقع على بعد 139 ميلا / 223 كلم عن العاصمة أديس أبابا) وأنها تواصل التقدم معا". فيظهر أن أوروبا تدعم المتمردين، وأمريكا تدعم آبي أحمد الذي يواليها. وهكذا كما هو في كل بلد أفريقي يستعر الصراع بين المستعمرين الأمريكيين والأوروبيين.

 

------------

 

أمريكا: نية الصين الاستيلاء على تايوان يشكل خطرا على أمننا الاقتصادي

 

قال وزير البحرية الأمريكية كارلوس ديل تورو يوم 2021/11/4 في منتدى آسبن الأمني المنعقد في واشنطن: "إن نية الصين الاستيلاء على تايوان يوما ما، سواء بالطرق السلمية أو العسكرية يشكل خطرا على الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة. لذا فإننا نعدّهم تهديدنا الأول الذي يجب أن ننتبه له جيدا". وقال: "إن الصين تبني ما لا يقل عن 20 سفينة حربية سنويا في 17 حوضا لبناء السفن، وتوسع أسطولها البحري بمعدل لا تضاهيه الولايات المتحدة وليس لديها حتى الآن الموارد المالية للمنافسة معها" (سبوتنيك 2021/11/4) وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت يوم 2021/11/3 "أن الصين تعمل على تعزيز قوتها النووية بشكل أسرع بكثير مما توقعه المسؤولون الأمريكيون قبل عام، ما يسلط الضوء على جهود بكين العسكرية لمضاهاة أو تجاوز القوة العالمية للولايات المتحدة بحلول منتصف القرن". وذكر تقرير الوزارة: "أن عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها الصين قد يقفز إلى 700 في غضون 6 سنوات وإلى 1000 بحلول عام 2030" (أسوشيتيد برس الأمريكية 2021/11/3)، علما أن أمريكا تمتلك حاليا نحو 3750 رأسا نوويا، ولكن ليس لها خطط للزيادة. فهذه قوى الشر تشتغل ببعضها بعضا، وما على المسلمين إلا أن يعملوا على بناء دولتهم دولة الخلافة التي ستنقذ العالم من تلك القوى وشرورها وتنشر الهدى والأمن والأمان في الأرض.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع