الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2021/11/06م (2)

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • ·       قمة المناخ 26: حدث للعلاقات العامة
  • ·       أمريكا توافق على بيع قذائف جو- جو متطورة للسعودية
  • ·       مسؤول أمني باكستاني رفيع المستوى ينتقد سياسة الغرب الأفغانية باعتبارها تخليا

 

 

التفاصيل:

 

 

قمة المناخ 26: حدث للعلاقات العامة

 

الجارديان - غادرت الناشطة غريتا تونبيرغ المنصة بعد نقد قصير ولكنه حاد لقمة المناخ 26، وقالت "إن القادة لا يحركون ساكنا، بل يخلقون ثغرات بشكل فاعل ويشكلون أطرا لمنفعتهم ولمواصلة الاستفادة من هذا النظام المدمر". وأضافت "أن قمة المناخ 26 قد تحولت إلى حدث للعلاقات العامة".

 

تصريحات الناشطة الشابة دقيقة لكنها غير كافية، وما لم تتم معالجة السبب الجذري وراء تغير المناخ، فمن غير المرجح أن يؤدي اعتماد استراتيجية صفر الكربون إلى إنقاذ كوكب الأرض. كما هو الحال مع العديد من القضايا العالمية، فإن السبب الجذري وراء الاحترار العالمي هو الرأسمالية. حيث تركز الرأسمالية على الإنتاج والنمو والأرباح فوق كل شيء. وفي وقت لاحق، أدى التركيز المتواصل على النمو على حساب توزيع الثروة إلى زيادة غازات الدفيئة في الغلاف الجوي دون داع. وبدون حظر الرأسمالية إلى الأبد، فإن تغير المناخ مثل إنهاء الفقر لن يحصل أبدا.

 

-----------

 

أمريكا توافق على بيع قذائف جو - جو متطورة للسعودية

 

رويترز - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الخميس إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على أول صفقة أسلحة كبيرة للسعودية في عهد الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال بيع 280 صاروخ جو-جو بقيمة تصل إلى 650 مليون دولار. في حين إن المملكة شريك مهم في الشرق الأوسط، انتقد المشرعون الأمريكيون الرياض لمشاركتها في الحرب على اليمن، وهو صراع يعد أحد أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. لقد رفضوا الموافقة على العديد من المبيعات العسكرية للمملكة دون ضمانات بعدم استخدام المعدات الأمريكية لقتل المدنيين. وأخطر البنتاغون الكونجرس بالصفقة يوم الخميس. وإذا تمت الموافقة على الصفقة، فستكون الصفقة الأولى للسعودية منذ أن تبنت إدارة بايدن سياسة بيع الأسلحة الدفاعية فقط للحليف الخليجي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع في 26 تشرين الأول/أكتوبر، مضيفا أن بيع صواريخ جو-جو يأتي بعد "زيادة الهجمات عبر الحدود ضد السعودية خلال العام الماضي". ومن بعد العلاقة الودية لإدارة ترامب مع الرياض، أعادت إدارة بايدن حساب نهجها تجاه السعودية، وهي الدولة التي لديها مخاوف شديدة بشأن حقوق الإنسان معها ولكنها أيضاً أحد أقرب حلفاء واشنطن في مواجهة التهديد الذي تشكله إيران. وستشمل الحزمة 280 صاروخ جو-جو متقدماً متوسط ​​المدى من طراز AIM-120C-7 / C-8 (AMRAAM)، و596 قاذفة صواريخ من طراز LAU-128 (MRL)، إضافة للحاويات ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الهندسي والتقني المقدم من حكومة أمريكا والمقاولين. وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، لم يشر الإخطار إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات.

 

ما الفائدة من شراء الأسلحة من أمريكا، بينما الغرض الرئيسي منها هو تعزيز المملكة ضد البلاد الإسلامية الأخرى؟!

 

-----------

 

مسؤول أمني باكستاني رفيع المستوى ينتقد سياسة الغرب الأفغانية باعتبارها تخليا

 

ذا ناشونال - قال مستشار الأمن القومي الباكستاني ميد يوسف يوم الخميس إن المجتمع الدولي يخاطر بتغذية كارثة إنسانية في أفغانستان ما لم يتعامل مع نظام طالبان الجديد ويرفع القيود المفروضة على التمويل والمساعدات في كابول. وتتردد الدول الغربية في التعامل مع طالبان منذ استيلاء الحركة على أفغانستان في آب/أغسطس وخفضت مساعداتها للدولة التي تعتمد على المساعدات بينما أعاقت اقتصادها من خلال الحد من الحصول على الاحتياطي الأجنبي وسن إجراءات تجارية صارمة. وقال يوسف لمعهد الشرق الأوسط إنه يجب على الدول "التعامل مع الواقع السياسي الجديد على الفور وعلى نحو بناء". "إن السبب الأول هو المساعدة الإنسانية، لأنه إذا لم تكن هناك مساعدات إنسانية عندما يكون الشتاء قاب قوسين أو أدنى، فمن سيعاني؟ متوسط الرجل والمرأة الذين نعلم جميعا أنهم يريدون الحماية". وأضاف أن نهج "الانتظار والترقب" الحالي من الغرب هو "بمثابة التخلي" الذي يخاطر بخلق نفس ظروف الانهيار الاقتصادي وتحطيم القيادة التي سمحت لطالبان بالحصول على مكانة بارزة في أوائل التسعينات. وقد أعلنت وكالتان غذائيتان تابعتان للأمم المتحدة مؤخرا أن 22.8 مليون شخص سيواجهون "انعداما حادا في الأمن الغذائي" في أفغانستان في تشرين الثاني/نوفمبر بينهم 8.7 ملايين قد يواجهون نقصا في الأغذية "على مستوى الطوارئ". وتشير التقارير الواردة من المناطق الريفية بالفعل إلى أن بعض الرضع يعانون من سوء التغذية بل ويموتون بسبب الجوع. لطالما شاركت باكستان مع طالبان وكانت واحدة من ثلاث دول تعترف بالجماعة عندما حكمت آخر مرة في أفغانستان من 1996 إلى 2001. وتتهم الدول الغربية إسلام أباد منذ عقود بلعب لعبة مزدوجة في أفغانستان من خلال تقديم الدعم المالي واللوجستي لطالبان بينما تقبل أيضا المساعدات العسكرية الأمريكية. وقد نفت إسلام أباد هذه التأكيدات منذ فترة طويلة. وقال السيد يوسف إنه ليس من مصلحة بلده أن يكون هناك نظام لطالبان حصرا في كابول، ودعا بدلا من ذلك إلى نظام "شامل" و"معتدل". وقال إن باكستان يجب أن تكون "غاضبة" ليكون لديها "جار ليس لديه المال لإدارة البلاد، ولا خبرة حقيقية للحكم، وأنا تركت مع حدود 1600 ميل كلفتني على مدى أربعة عقود ملايين اللاجئين، ومشكلة الإرهاب، والمشردين داخليا، ومنذ 11 أيلول/سبتمبر مباشرة، أكثر من 80.000 ضحية". "إن فكرة أن هذا ما كانت تأمله باكستان غير منطقي، ولا معنى له". كما أضاف أن جميع الدول الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، بحاجة إلى ضمان استقرار أفغانستان وإلا فإن جماعات مثل فرع تنظيم الدولة في البلاد سيوسع نطاق انتشاره ويهاجم دولا أخرى.

 

تريد أمريكا من باكستان أن تلتقط القطع في أفغانستان، في الوقت الذي تركز فيه واشنطن جهودها على احتواء الصين. بيد أن يوسف يشعر بالضيق لأن باكستان سوف تضطر إلى دفع تكاليف إبقاء أفغانستان واقفة على قدميها وإطعام شعبها أيضا. ألم يكن من الأفضل لباكستان أن تضم أفغانستان رسميا، حتى يمكن استخدام موارد البلدين لبناء مستقبل أكثر إشراقا؟

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع