الجمعة، 13 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/15م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 15-11-2021

 

العناوين:

 

  • ·      محمد بن زايد يزور تركيا لأول مرة منذ قرابة 10 سنوات
  • ·      السودان.. مقتل خمسة متظاهرين وإصابة آخرين خلال تجدد الاحتجاجات
  • ·      الآلاف يتظاهرون ضد سعيّد.. وانتشار أمني بمحيط البرلمان

 

التفاصيل:

 

محمد بن زايد يزور تركيا لأول مرة منذ قرابة 10 سنوات

 

أفادت وسائل إعلام تركية أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، سيصل تركيا صباح الاثنين في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وكانت آخر زيارة لبن زايد إلى تركيا في شباط/فبراير 2012. ونقلت صحيفة "إندبندنت تركية" عن مصادر مطلعة، أن ولي عهد أبو ظبي، سيناقش مع الرئيس التركي قضايا مهمة عدة في مقدمتها الملف الاقتصادي والعلاقات الثنائية بين البلدين. وبحسب المصادر ذاتها، فإن من أهم البنود التي ستتم مناقشتها بما يتصل بالجانب الاقتصادي، فتح طريق تجاري بين تركيا والإمارات يمر من إيران من أجل اختصار مدة الرحلات التجارية. وكانت وسائل إعلام تركية أكدت أن تركيا وقعت اتفاقين منفصلين مع كل من الإمارات وباكستان بشأن طريق شحن جديد لنقل البضائع، يختصر المدة الزمنية اللازمة للشحن عبر قناة السويس.

 

تأتي الزيارة المرتقبة هذه بعد اتصال أجراه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، في آب/أغسطس الماضي، وبعد المكالمة بأسبوعين استقبل أردوغان، في أنقرة، وفداً إماراتياً برئاسة الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني في الإمارات. واللافت أيضا أن هذه الزيارة جاءت بعد زيارة وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد لسوريا. وما قاموا ويقومون به ليس إلا تقاسماً للأدوار في السيناريو الأمريكي، الذي كان لتركيا فيه، وما زال، دور البطولة. هاتان الدولتان مواليتان لقوى عظمى مختلفة. من المرجح أن تكون زيارة ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد لتركيا ذات توجه اقتصادي. على الرغم من أن ولي عهد أبو ظبي زار تركيا بعد 10 سنوات، إلا أنه يجتمع مع الرئيس التركي من أجل مصالح أسياده بدلاً من التعامل مع مشاكل الأمة وينطبق الشيء نفسه على الزعيم التركي.

 

------------

 

السودان.. مقتل خمسة متظاهرين وإصابة آخرين خلال تجدد الاحتجاجات

 

ارتفعت حصيلة قتلى تظاهرات السبت في السودان إلى خمسة بعدما قتلت قوات الأمن متظاهرين إضافيين اثنين، وفق ما أفادت اللجنة المركزية للأطباء السودانيين، فيما نفت الشرطة السودانية استخدامها للعنف. وقالت اللجنة "قتل شخصان آخران أحدهما يبلغ 18 عاما والثاني 35 عاما (…) برصاص المجلس العسكري الانقلابي". ولفتت اللجنة في وقت سابق إلى مقتل ثلاثة محتجين في تظاهرات السبت. ونقلت وكالة رويترز عن شهود وأطباء قولهم إن عشرات الألوف نزلوا إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم ومدن أخرى اليوم السبت للتنديد بسيطرة الجيش على السلطة، رغم إطلاق قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص لتفريقهم. وقالت لجنة أطباء السودان المركزية إن الكثير من المتظاهرين الآخرين أصيبوا في الاحتجاجات. في غضون ذلك، قالت الشرطة السودانية في بيان بثه التلفزيون الرسمي اليوم السبت إنها لم تستخدم "أسلحة نارية" في تعاملها مع المتظاهرين.

 

ذكرت لجنة الأطباء المركزية في السودان، اليوم، أن خمسة قتلى وعشرات المصابين هي حصيلة إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن التابعة للمجلس العسكري على المتظاهرين المحتشدين في مدينتي الخرطوم وأم درمان، إضافة لاعتقال عدد من المتظاهرين من خلال أشخاص "كانوا في سيارات بلا لوحات اقتادوهم لجهة غير معلومة". وشهد السودان انقلاباً عسكرياً أواخر الشهر الماضي، حين أعلن المسؤول العسكري الأول، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ وتشكيل حكومة جديدة، بعد أن أصدر قراراً بحل مجلس السيادة والحكومة التي يرأسها عبد الله حمدوك، وجميع المؤسسات المدنية والديمقراطية، كما اعتُقل حمدوك ومعظم وزراء الحكومة والأعضاء المدنيين في مجلس السيادة الذي كان يترأسه البرهان نفسه. إن الفوضى والضوضاء وجهان مختلفان لعملة واحدة هي الديمقراطية. فحيث توجد الديمقراطية يوجد العنف والحرب وكل أنواع الخروج عن القانون في هذا الصراع الأمريكي البريطاني ووقود هذا الصراع هم أبناء الأمة كما في البلاد الإسلامية الأخرى.

 

------------

 

الآلاف يتظاهرون ضد سعيّد.. وانتشار أمني بمحيط البرلمان

 

تظاهر الآلاف من التونسيين المحتجين على "إجراءات" الرئيس قيس سعيد في عدد من الشوارع المؤدية إلى ساحة باردو قبالة مقر البرلمان في العاصمة، إثر منعهم من الوصول إليها. ويأتي التحرك استجابة لدعوة مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب"، للتظاهر ضد "حالة الاستثناء الاعتباطية" ودفاعا عن "الشرعيّة الدستورية والبرلمانية". وردد المحتجون شعارات من قبيل "لا خوف لا رعب السلطة ملك للشعب"، و"الشعب يريد.. لا لا نريد". كما هتف المحتجون: "اعتصام اعتصام، يسقط يسقط الانقلاب"، "الشعب يريد تحرير البرلمان"، "دستور حرية كرامة وطنية". وقال المحتجون إنهم لن يغادروا حتى يصلوا إلى ساحة البرلمان. وتصدت قوات الأمن للاحتجاج، الذي يعتبر الأكبر من نوعه بعد قرارات سعيّد، بالغاز المسيل للدموع وتسببت بحالات اختناق بين المتظاهرين.

 

تعاني تونس منذ 25 تموز/يوليو الماضي، أزمة سياسية حادة، حيث بدأ سعيد سلسلة قرارات منها تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وإقالة رئيس الحكومة والحكومة وتعويضها بأخرى غير مصادق عليها من جانب البرلمان، على أن يتولى هو السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة. يجب على الشعب التونسي أن يصرخ بشعارات إسلامية لا ديمقراطية وأن يطالب بعودة الخلافة، لأن الشعارات الديمقراطية أو تغيير الأشخاص الذين هم أداة بيد الكفار لن تؤدي إلا إلى تغيير الوجوه لا تغيير النظام. لا يختلف وضع الأمة بعد انقلاب 25 تموز/يوليو في تونس عما كان عليه قبل 25 تموز/يوليو. كانت الأمة في تونس آنذاك في بؤس وهي الآن في بؤس. فهل تنهي عودة البرلمان أو دستور "حرية كرامة وطنية" بؤس الشعب؟ كلا، بل ربما ستزيد من بؤسه أكثر. لأن المشكلة ليست في البرلمان، بل المشكلة هي في النظام البشري الذي يديره البرلمان.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع