الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 21-03-2022

 

العناوين:

  • ·      أوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة.. وتفاؤل تركي بالمفاوضات
  • ·      اقتحام للمسجد الأقصى وقوات الاحتلال تعتلي سطح المسجد الإبراهيمي
  • ·      دستورية سوريا.. الجولة القادمة فرصة أخيرة للنظام والمعارضة

 

التفاصيل:

 

أوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة.. وتفاؤل تركي بالمفاوضات

 

تستمر الحرب في أوكرانيا، لليوم الـ25 على التوالي، في حين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة إذا فشل التفاوض مع الروس. وقال زيلينسكي، في تصريح لشبكة سي إن إن الأمريكية: "أنا مستعد للتفاوض معه (بوتين). أنا مستعد لذلك منذ عامين، وأعتقد أنه بدون مفاوضات لا يمكننا إنهاء هذه الحرب". وأضاف: "لو كان هناك فرصة بنسبة 1 بالمئة لوقف هذه الحرب، فأعتقد أننا بحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة. نحن بحاجة لفعل ذلك. يمكنني إخباركم عن نتيجة هذه المفاوضات على أي حال، إننا نفقد يوميا مواطنين وأناسا أبرياء على الأرض" وتابع: "جاءت القوات الروسية لإبادتنا وقتلنا، ويمكننا أن نثبت أننا قادرون على توجيه ضربة قوية، نحن قادرون على الرد".

 

ذكرت الأمم المتحدة أنّ 3 ملايين و328 ألفا و692 أوكرانياً اضطروا للجوء إلى دول مجاورة. وعبر أكثر من مليوني أوكراني الحدود البولندية، منذ بدء التدخل العسكري الروسي في 24 شباط/فبراير الماضي. ولجأ 518 ألفا و269 أوكرانياً إلى رومانيا و359 ألفا و56 إلى مولدوفا. في حين أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، الأحد، أن 1.5 مليون طفل على الأقل أصبحوا لاجئين بسبب العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا. ووفقا للمنظمة الأممية، فإنه قُتل ما لا يقل عن 150 طفلاً وأصيب 160 آخرون منذ بدء العملية العسكرية الروسية. حسب الرأسمالية يمكن للدول القوية أن تفعل ما تريده لتدمير بلدان بأكملها دون سبب. من وجهة النظر هذه، قتلت الدول الرأسمالية الملايين من الناس في الحربين العالميتين الأولى والثانية. غزو أوكرانيا هو مثال على الفوضى العالمية السائدة، والعالم يحتاج الخلافة مرة أخرى ليكون آمنا.

 

-----------

 

اقتحام للمسجد الأقصى وقوات الاحتلال تعتلي سطح المسجد الإبراهيمي

 

اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وبحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإن 85 مستوطناً اقتحموا ساحات الأقصى خلال الفترة الصباحية على مجموعات. يأتي هذا بعد يومين من تحويل شرطة الاحتلال، المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، وشددت من إجراءاتها وقيودها على المصلين الفلسطينيين، تزامناً مع اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للمسجد في ما يسمى عيد المساخر العبري. وقام جنود الاحتلال باعتلاء سطح المسجد الإبراهيمي في الخليل. ونقلت وكالة وفا الرسمية عن مدير المسجد غسان الرجبي، قوله إن "قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اعتلت سطحه بشكل مفاجئ"، ومنعتهم من الوصول إلى المكان. وتابع بأن "الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ينفذها الاحتلال ومجموعات المستوطنين بحق الحرم الإبراهيمي ومحيطه".

 

من جديد وبوتيرة أقوى وأشد يواصل المستوطنون العربدة والاعتداءات والبلطجة على المسجد الأقصى والأهالي بينما تقف السلطة والأجهزة الأمنية والحكام الخونة في البلاد الإسلامية موقف المتفرج المشاهد. وفي المقابل نظم ناشطون مقدسيون الأحد، وقفة احتجاجيّةً أمام مقر بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، رفضاً لسياسة هدم المنازل. المشاركون الذين جاء غالبيتهم من جبل المكبر، رددوا شعارات منددة بالاحتلال وسياساته الهادفة إلى تهجير الفلسطينيين من عاصمتهم المحتلة. ولذلك فقد آن لأمة المليارين أن تتحرك لنصرة فلسطين وأهلها والمسجد الأقصى ولتخلع الاحتلال وأعوانه من هذه الأرض المباركة. إن حق هذا الكيان أن يُنتقم منه ويُشرد به من خلفه ممن يدعمه من قوى استعمارية، حتى يقال والله لا يروع بك طفل بعد الآن، لكن... أين جيوش المسلمين من تحقيق ذلك؟! أين قادة لواء المدرعات وسلاح الجو والمشاة والبحرية؟!

 

------------

 

"دستورية سوريا".. الجولة القادمة فرصة أخيرة للنظام والمعارضة

 

تتحضر الأطراف السورية لعقد جولة جديدة من مباحثات اللجنة الدستورية، بتيسير من الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف، رغم فشل الجولات الست السابقة، والتي لم تحقق أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا. وأواخر شهر شباط/فبراير الماضي قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في كلمة أمام مجلس الأمن، إن "الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، ستعقد بتيسير من الأمم المتحدة في جنيف، يوم 21 آذار/مارس المقبل". ورأى الدبلوماسي الروسي السابق والمقرب من الخارجية الروسية، رامي الشاعر، أن الجولة السابعة من اللجنة الدستورية بمثابة فرصة يمكن أن تكون الأخيرة للطرفين، إذا لم يحصل تقدم في تنفيذ القرارات المتعلقة بسوريا، في إشارة إلى القرار الأممي 2254 ومسار أستانة. وأضاف "إذا لم يتم استثمار فرصة اجتماع اللجنة الدستورية السابعة.. يجب التفكير الجدي بإلغاء النظام والمعارضة بوضعهم الحالي. ولا يوجد خيار آخر للوصول إلى حل في سوريا".

 

إن السنوات العشر الماضية كانت نتائجها كارثية على الشعب السوري، حيث قتل طاغية دمشق نصف مليون سوري وأصبح نحو 12 مليون شخص بين نازح ولاجئ، كما دمر 50 بالمئة من البنية التحتية لسوريا، فضلا عن تدهور الاقتصاد السوري إلى أدنى درجاته، إذ أصبح 90 بالمئة من السوريين يعيشون أوضاعاً كارثية. إذا كانت هناك كارثة إنسانية في سوريا اليوم فإن الغرب هو مسؤول عنها لأنه دعم طاغية دمشق وقتله وتشريده الناس. لقد قدم الغرب للأسد جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي لمنع المسلمين من الوصول إلى الدولة التي يريدونها. إن مسألة إعادة تأهيل طاغية الشام ليست وليدة اليوم، وإنما بدأت منذ أن أنهى حكام المسلمين دورهم المرسوم لهم، ويجب أن يعلم الجميع أن مسألة تطبيع حكام المسلمين مع طاغية الشام لا تخضع للإرادة الذاتية، فجميعهم عملاء للغرب الكافر، ويسيرون وفق مصالحه، وينفذون سياساته، وأن سياسة أمريكا تقوم على الحفاظ على الأنظمة العميلة، ولو اضطرت في بعض الأحيان إلى تغيير عملائها.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع