الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 04-04-2022

 

العناوين:

  • ·      الرئيس الباكستاني يوافق على حل البرلمان وانتخابات جديدة خلال 90 يوماً
  • ·      العراق... ارتفاع الأسعار الجنوني يفاقم معاناة الفقراء في رمضان
  • ·      اعتقالات بالضفة والمستوطنون يعتدون على منازل في الخليل

 

التفاصيل:

 

الرئيس الباكستاني يوافق على حل البرلمان وانتخابات جديدة خلال 90 يوماً

 

وافق الرئيس الباكستاني عارف علوي اليوم الأحد على نصيحة رئيس الوزراء عمران خان بحل المجلس الأدنى من البرلمان الذي كان سيصوت على الإطاحة بخان. وذكر بيان صادر عن الرئاسة أن "رئيس باكستان الدكتور عارف علوي وافق على نصيحة رئيس وزراء باكستان حل الجمعية الوطنية بموجب… الدستور". وتأتي هذه الخطوة بعد أن نجا خان من تحرك كان يهدف للإطاحة به من منصب رئيس الوزراء، إذ عرقل نائب رئيس البرلمان اقتراح سحب الثقة باعتباره غير دستوري. وتعهدت المعارضة بالطعن في هذه الخطوة في المحكمة العليا بالبلاد. وقال فرخ حبيب، وزير الدولة للإعلام في باكستان، اليوم الأحد، إن انتخابات جديدة ستُجرى في البلاد في غضون 90 يوماً. وكان من المقرر أن يناقش البرلمان تحرك المعارضة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بعد أن فقد أغلبيته البرلمانية.

 

يتهم معارضون خان بسوء الإدارة الاقتصادية وهفوات على صعيد السياسة الخارجية، حيث خسر حزب خان "حركة إنصاف"، غالبيته البرلمانية الأسبوع الماضي عندما أعلن حزب حليف له أن نوابه السبعة سيصوّتون إلى جانب المعارضة. وانشق أكثر من 12 نائباً من حركة إنصاف فيما قيادة الحزب تحاول منعهم من التصويت من خلال إجراءات قضائية. وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي اتهم الولايات المتحدة بالتدخل في الشؤون الباكستانية. القوة المهيمنة في باكستان هي الولايات المتحدة الأمريكية، وربما أرادت الولايات المتحدة مع هذا الإجراء إعطاء شعبية لخان الذي تراجعت شعبيته. وهيمن حزبا المعارضة الرئيسيان، حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية، على الحياة السياسية لعقود مع حدوث انقلابات عسكرية. كلاهما يعتنيان بالمصالح الأمريكية، وينفذان الخطط الأمريكية في البلاد ولذلك مغادرة خان من السلطة ومجيء الآخرين لن يغير شيئاً لأمريكا.

 

 

-------------

 

العراق... ارتفاع الأسعار الجنوني يفاقم معاناة الفقراء في رمضان

 

وجد الحاج إبراهيم 66 عاماً، من سكان العاصمة العراقية بغداد، نفسه بغمرة ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، لم تكن موازنته الشهرية معتادة على تحملها، مع حلول شهر رمضان. وتحدث إبراهيم لـ"إرم نيوز" عن نفاد راتبه التقاعدي الذي تسلمه الشهر الماضي، البالغ نحو 700 ألف دينار أو ما يعادل 480 دولارا، ما اضطره للاستدانة من الأقرباء لتمويل بقية الشهر، ريثما يقبض الراتب الجديد. وقال إن "الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية، كالزيت والطحين والبقوليات والرز وبيض المائدة، جعل الجميع في حالة ذهول، خصوصاً أن الحكومة لم تتخذ إجراءات واضحة لمعالجة تلك القضية، ما سيدفعنا إلى التقشف في المصروف". وفي ظل ارتفاع معدلات الفقر والجوع في العراق، هناك مخاوف من أزمة غذائية خانقة، مع تجاوز أعداد العراقيين تحت خط الفقر 10 ملايين نسمة.

 

طوفان الأسعار لم يستثن أحداً، وما زالت الأسواق العراقية تعيش ارتفاعاً في أسعار المواد الغذائية، فيما شكل حلول رمضان حافزاً آخر لتعزيز هذا الارتفاع. العراقيون، شأنهم شأن بقية الشعوب العربية والإسلامية، يعانون من سوء الإدارة، لأن الرأسمالية تحكمهم وتعاني جميع البلدان الإسلامية التي تحكمها الرأسمالية تقريباً من ارتفاع تكاليف المعيشة، مع ذلك تذهب أموال العراق الغنية إلى جيوب حكام العراق الفاسدين الذين لم يعد يشبعهم شيء ولا يردعهم شرف ولا دين، فالقاصي والداني يعرف أن هذا البلد من أغنى البلاد بما حباه الله من ثروات وخيرات، فالنفط وباقي الثروات كالكبريت والفوسفات والغاز وغيرها والتي لا يعلم أهل العراق عنها شيئا، وكذلك المنافذ الحدودية والضرائب والكهرباء والماء والوقود والوقف التابع لديوان الوقف وغيره مما لا يسع المقام لذكره تذهب إلى جيوب الحكام الفاسدين وفي المقابل يعاني الناس من الفقر والحرمان وضنك المعيشة.

 

-------------

 

اعتقالات بالضفة والمستوطنون يعتدون على منازل في الخليل

 

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في الضفة الغربية، الأحد، فيما اعتدى المستوطنون على منازل الفلسطينيين في وسط مدينة الخليل. وشملت الاعتقالات مناطق رام الله، والبيرة، والخليل، والقدس المحتلة. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أدهم إبراهيم عايش لدادوة، بعد مداهمة منزله في قرية المزرعة الغربية شمال غرب مدينة رام الله. ومن بلدة دورا القرع شمال شرق رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: طارق سيف المغربي، وأحمد بسام حسن، ويزن حمدان، ولؤي حمدان، وذلك أثناء تواجدهم بالقرب من مدخل البيرة الشمالي. ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من عزام الرجبي وجبريل الرجبي، كما اعتقلت المصور محمد الدويك من القدس المحتلة. وفي الخليل، اعتدى مستوطنون مسلحون، فجر الأحد، على عدد من منازل الناس وسط مدينة الخليل.

 

تهدف عمليات الاعتقال التي تقوم بها قوات الاحتلال إلى منع تصعيد التوترات خلال شهر رمضان، وتتواصل اقتحامات واعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على عدد من المنازل في الخليل ومناطق متفرقة من الضفة المحتلة. ولكن الغريب أن حكام البلاد الإسلامية الذين يزعمون حب المسجد الأقصى وفلسطين التزموا الصمت ولم يردوا على هذه الاعتداءات. ولذلك فلسطين في أمس الحاجة لجيوش الأمة وأهل القوة فيها ليوقفوا مسلسل الغطرسة والاحتلال والاعتداءات والاعتقالات والاضطهادات والتفريط، فالأمة هي المسؤولة عن تحرير فلسطين وتحريك الجيوش لخلع الاحتلال من جذوره، وبغير ذلك سيبقى يهود متمترسين فيها ويلتهمون أرضها شبرا شبرا وستبقى السلطة وحكام المسلمين يمهدون لهم الطريق ويسهلون أمامهم المهمة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع