الجولة الإخبارية 2022/05/11م

(مترجمة)

 

العناوين:

• ·       تهديدات عمران خان المبهمة
• ·       أزمة تكاليف الحياة في بريطانيا

 

التفاصيل:

 

تهديدات عمران خان المبهمة

 

بعد خطاب معاد للدولة ألقاه رئيس الوزراء السابق عمران خان قبل يوم، قال رئيس الوزراء شهباز شريف إنه يجب كبح جماح رئيس تحريك إنصاف باكستان، قبل أن يقوم بتقسيم البلاد أكثر من ذلك. وفي خطابه لمجلس الأمن، قال رئيس الوزراء إن عمران كان يبالغ من خلال اصطناع ادعاءات لتهديدات أمريكية. وقد حذر أنه بحال لم تتم السيطرة على الوضع، فإن باكستان قد تلقى نفس مصير سوريا وليبيا. حيث قال: "إن ما قاله عمران خان البارحة كان مروعا. إنه يبث السم في عقول الشعب. ستتعرض البلاد لمزيد من الانقسامات، وهذا الخطاب يجب إيقافه تبعا للدستور والقانون". وكان شهباز يقصد خطاب عمران الذي ألقاه في تجمع في أبوت آباد يوم الأحد 8 أيار/مايو، والذي تحدث فيه عن سقوط بنغال وميصور بسبب خيانة مير جعفر ومير صادق، على التوالي. وبشكل غير مباشر، كان يعني بقاء الجيش على الحياد. ومنذ عزله عن رئاسة الوزراء، أصبح عمران خان غاضبا بسبب ما يراه أنه خيانة من الجيش ومن أمريكا الذين وقفوا دون حراك أمام عزله. وفي الوقت الذي كان فيه خان متفتحا جدا حول ما يعتقده بخصوص أمريكا، فقد استمر بخطاباته المبهمة حول الجيش والتي قام بها وبشكل غير مباشر بمهاجمة قائد الجيش الباكستاني. والآن فإن خان يستدر عطف الشعب من خلال استخدام رواية أن اللصوص عادوا إلى السلطة والتدخل الخارجي الأمريكي، فهو يحاول استغلال الرأي العام للبقاء على صلة.

 

------------

 

أزمة تكاليف الحياة في بريطانيا

 

المزيد من الناس في بريطانيا يكافحون من أجل توفير طعام يومهم، في الوقت الذي ترتفع فيه أسعار الطعام، حسب بحث قامت به المؤسسة الخيرية الغذائية. ففي واحدة من أغنى بلاد العالم، فإن حوالي واحد من سبعة بالغين يعيشون في منازل قام فيها الأشخاص بتخطي وجباتهم، أو تقليل حجم الوجبة، أو بقوا جائعين.

 

وقد أصبح الطعام أغلى، بسبب قيام المنتجين بتحميل ارتفاع تكاليف الطاقة على كاهل المستهلك. حيث ارتفعت الأسعار إلى حوالي 7٪ خلال سنة في بريطانيا؛ وهو المعدل الأعلى منذ 30 عاما. وقد حذر بنك بريطانيا من أن التضخم قد يصل إلى 10٪ خلال أشهر، مع ارتفاع أسعار النفط والغذاء الذي أثقل كاهل ميزانية الأسر. وقالت المؤسسة الغذائية إن الناس أصبحوا يميلون أكثر إلى أخذ الطعام البارد من بنوك الطعام بسبب الخوف من أن العناصر التي تحتاج إلى طهي ستزيد من تكاليف الطاقة عليهم. وقالت آنا تايلور، المديرة التنفيذية للمؤسسة الغذائية إن الوضع "يتدهور بسرعة من أزمة اقتصادية إلى أزمة صحية"، حيث لا يمكن "أن نتوقع أن تقوم البنوك الغذائية بحلها". كما أضافت: "على الحكومة أن تدرك أن القارب يغرق بالنسبة للعديد من العائلات، وأن عليها أن تقوم بإصلاح ذلك. إن دفع طرود المساعدات الغذائية لن يجدي نفعا".