الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/05/16م

 

العناوين:


• استمرار الاحتجاجات في إيران.. وأنباء عن سقوط ضحايا
• باكستان تعلن مقتل 6 أشخاص نصفهم أطفال في تفجير انتحاري
• بدء الاقتراع في انتخابات لبنان النيابية.. وعون يدلي بصوته

التفاصيل:


استمرار الاحتجاجات في إيران.. وأنباء عن سقوط ضحايا


تستمر الاحتجاجات في أنحاء متفرقة من إيران على خفض الدعم الحكومي للمواد الغذائية آخذة منحى سياسيا، وردد المحتجون شعارات تدعو كبار قادة البلاد للتنحي، في حين أفادت تقارير غير مؤكدة بمقتل ما لا يقل عن أربعة متظاهرين. واندلعت الاحتجاجات في بعض المدن بسبب قرار الحكومة خفض الدعم، ما تسبب في ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 300 بالمئة لمجموعة متنوعة من المواد الغذائية. ورفعت الحكومة الإيرانية أسعار بعض السلع الأساسية مثل زيت الطهي ومنتجات الألبان في البلد الذي يعيش ما يقرب من نصف سكانه البالغ عددهم 85 مليون نسمة تحت خط الفقر بحسب الأرقام الرسمية. وطالب المحتجون بمزيد من الحرية السياسية وإنهاء النظام القائم وإسقاط زعمائه، بحسب شهود، وفقا لوكالة رويترز. وذكرت الوكالة، نقلا عن سكان بالعاصمة الأحد، أن هناك انتشارا مكثفا لقوات الأمن في أنحاء طهران.


تزيد الاضطرابات الأخيرة من الضغوط المتصاعدة على حكام إيران، الذين يكافحون من أجل إبقاء الاقتصاد واقفا على قدميه في ظل العقوبات الأمريكية، التي أعيد فرضها منذ عام 2018 عندما انسحبت واشنطن من اتفاق طهران النووي لعام 2015 مع القوى الكبرى. وتعثرت محادثات إحياء الاتفاق منذ آذار/مارس الماضي. وفي عام 2019، سرعان ما اتسع نطاق ما بدأ في صورة احتجاجات متفرقة على زيادة مفاجئة في أسعار الوقود ليصبح واحدا من أكبر التحديات التي تواجه حكام إيران، ما أثار حملة قمع هي الأكثر دموية في تاريخ الجمهورية الإسلامية الممتد 40 عاما. والحقيقة أن مصدر الاحتجاجات في إيران هم الحكام الذين لا يعملون من أجل الشعب ولا يرعون شؤونهم بل لا يفكرون إلا في مصالحهم الخاصة ومصالح أسيادهم ويكافحون من أجل تحقيق مصالح أسيادهم. هذا لا يقتصر على الحكام الإيرانيين بل كل الحكام في البلدان الإسلامية هكذا بلا استثناء.


-----------


باكستان تعلن مقتل 6 أشخاص نصفهم أطفال في تفجير انتحاري


أعلنت السلطات الباكستانية عن مقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، جراء تفجير انتحاري استهدف، الأحد، موكباً عسكرياً شمال غرب باكستان، بالقرب من الحدود الأفغانية، في أحدث سلسلة عنف تهز البلاد، وبعد يومين فقط على انفجار بمدينة كراتشي أسفر عن 13 ضحية. وقال الجيش الباكستاني، في بيان إن "الانفجار وقع بالقرب من ميران شاه، عاصمة منطقة وزيرستان الشمالية المضطربة، والتي كانت معقلا سابقا لحركة طالبان باكستان". وأضاف بيان الجيش أن "التفجير أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وثلاثة أطفال". وندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف بالهجوم الانتحاري، مضيفا أن "قتلة الأطفال الأبرياء هم أعداء الإسلام والإنسانية، ولن نقف مكتوفي الأيدي حتى يتم القضاء على هذه الوحشية"، متعهدا بمعاقبة المهاجمين. وقال رئيس الوزراء الباكستاني في تغريدة على تويتر، إن "دماء جنودنا ومواطنينا دين علينا نرده بالقضاء على الإرهاب في بلادنا".


يأتي الانفجار بعد أسبوعين فقط من هجوم انتحاري، أعلنت مسؤوليتها عنه جماعة انفصالية باكستانية، وقد أسفر عن مقتل أربعة في المدينة نفسها. وتلقي الأجهزة الأمنية باللوم في العمليات على حركة طالبان باكستان، التي لطالما استهدفت قوات الأمن عبر الحدود. وتنقسم حركة طالبان باكستان، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات هي: جماعة سوات، وجماعة محسود، وجماعة باجور، وجماعة دارا آدمخيل. وتشكلت في كانون الأول/ديسمبر 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت بيت الله محسود أميراً لها، ورفضت الاندماج مع حركة طالبان أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق الملا عمر. والأبرياء هم الذين يعانون في الحروب الاستخباراتية أو مؤامرات الأمريكي ريموند ديفيس. تسعى أمريكا إلى تحقيق مصالحها من خلال الحكام العملاء أو أدواتها الأخرى لهذا تقتل الشيوخ والنساء والأطفال دون تردد، هذا ما فعلته لسنوات في أفغانستان وبلدان أخرى.


-----------


بدء الاقتراع في انتخابات لبنان النيابية.. وعون يدلي بصوته


صوّت اللبنانيون الأحد في الانتخابات النيابية داخل البلاد، بنسبة مشاركة وصلت 22 بالمئة حتى الثالثة مساء بالتوقيت المحلي. ويحق لأكثر من 3.9 مليون ناخب أكثر من نصفهم من النساء، التوجه إلى صناديق الاقتراع. وشهدت بعض الدوائر الانتخابية مناوشات ومشاجرات بين أنصار حزب الله، وأنصار القوات اللبنانية بقيادة سمير جعجع. وأدلى الرئيس اللبناني ميشال عون بصوته في حارة حريك، وقال في تصريح إن "الاقتراع واجب، والمواطن لا يمكنه أن يكون محايدا في قضية مهمة في اختيار نظام الحكم". وعشية الانتخابات، انتشرت قوات الجيش اللبناني في مدن البلاد وشوارعها، فيما دعا الرئيس ميشال عون إلى المشاركة بكثافة. وتمركزت عشرات المدرعات والآليات العسكرية التابعة للجيش في العاصمة بيروت، وفي عدد من الشوارع والساحات، فيما أعلن الجيش في بيان عبر حسابه على تويتر، أن وحداته "بدأت الانتشار على الأراضي اللبنانية كافة لحفظ أمن العملية الانتخابية وضمان سلامة إجرائها".


تأتي الانتخابات بعد احتجاجات شعبية عارمة اندلعت أواخر 2019، وفي ظل أزمة اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة، كما أنها تسبق الانتخابات الرئاسية المزمعة في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. ويصف محللون وخبراء الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الأحد "بالمصيرية"، وبأنها "الأهم" منذ عقود في البلاد. الانتخابات في الديمقراطية هي مجرد تغييرات في الوجوه، لن تحدث أي تغيير في بؤس الناس ومعاناتهم. منذ هدم دولة الخلافة تغيرت الكثير من الوجوه في البلدان الإسلامية، لكن لم يتغير بؤس الناس. تغيرت وجوه كثيرة في لبنان حتى الآن، لكن معاناة الناس مستمرة. لذلك، فإن التغيير يجب أن يتم من خلال الخلافة وليس من خلال الانتخابات. لذا آن الأوان للشعب اللبناني أن يخلع هؤلاء الحكام الفاسدين والطبقة السياسية والتبرؤ منهم دون استثناء، وجعل ما يحاول هؤلاء صناعته على أعتاب الانتخابات صفعةً على وجوههم؛ والعمل لإقامة دولة العدل والرشد الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع