الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/05/27م

 

 

(مترجمة)

العناوين:

 

  • ·      فضيحة الحفلة: رئيس الوزراء يقول إنّه لن يستقيل
  • ·      رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان يطالب الحكومة الجديدة بالإعلان عن الانتخابات في غضون 6 أيام
  • ·      بلينكن يقول إن الصين تمثل تحدياً خطيراً طويل الأمد لكن أمريكا لا تريد حرباً باردة جديدة

 

 

التفاصيل:

 

فضيحة الحفلة: رئيس الوزراء يقول أنه لن يستقيل

 

بي بي سي - أصرّ بوريس جونسون على أنّه سيبقى رئيساً للوزراء على الرّغم من الحكم "المرير والمؤلم" لتقرير بشأن الأحزاب المنعقدة في داونينج ستريت خلال قيود كوفيد. حيث تمّ تسليط الضوء في تقرير الموظفة المدنية سو جراي بحدوث إفراط في الشّرب، وسوء معاملة عمّال النظافة، وموظفي الأمن، وخرق إجراءات وباء كوفيد. وقالت إن القيادة في 10 داونينج "يجب أن تتحمل المسؤولية" عن ثقافتها. وكرّر بعض المعارضين دعواتهم لجونسون للاستقالة، لكن في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، استبعد رئيس الوزراء الاستقالة قائلا: "يجب أن أستمر في المضي قدماً". وكان زعيم حزب العمال السير كير ستارمر قد دعا في وقت سابق النواب المحافظين إلى إقالته، قائلاً إن الوقت قد حان لكي "يحزم جونسون حقائبه". وفي كلمته أمام مجلس العموم، قال جونسون إنني أتحمّل "المسؤولية الكاملة عن كل ما حدث في عهدي"، وأنه "خجلان" وقد تعلّم الدرس. وقال للنواب إنه عندما قال سابقاً "تم اتباع القواعد والإرشادات في جميع الأوقات"، كان هذا "ما أعتقد أنه صحيح". وقال إنه حضر الحفلة ليتمنّى للموظفين الذين سيغادرون وداعاً جيد ولم يكن حضوره خروجاً عن القواعد. لقد اعتذر وذهب بشكل واضح إلى حد بعيد لشرح سبب اعتقاده أنه لم يضلل مجلس العموم عن قصد في رواياته السابقة لما حدث. هذا أمر بالغ الأهمية، لأن إثبات الكذب عمداً على المجلس سيكلفه وظيفته. لكن رئيس الوزراء أضاف أنه لا يعتقد، في ذلك الوقت، أنه ارتكب أي خطأ في الحدث الذي أدّى إلى تغريمه من الشرطة. يسود غضب وإحراج شديد بين العديد من نواب حزب المحافظين بشأن ما حدث. إنهم يعرفون أن الكثير من هذا لا يمكن تبريره أو التخلص منه بسهولة، لكن الكثير من وزراء الحكومة أعربوا علناً ​​عن ولائهم لرئيس الوزراء.

 

حوّل جونسون 10 داونينج ستريت إلى عنوان المملكة المتحدة الذي يحتوي على أكبر عدد من الغرامات الصادرة لخرق قواعد كوفيد. ففي دفاعه، يواصل جونسون التأكيد على أنه لا يتذكر ارتكاب أي خطأ. من الواضح أن أولئك الذين يضعون القواعد ينتهكونها مع الإفلات من العقاب ولا يهتمون بالعواقب، فإن تركيزهم الأساسي هو البقاء في السلطة، والأسوأ من ذلك هو أن الناس أيضاً لا يهتمون بما يكفي لإخراج المجرم جونسون من منصبه.

 

--------------

 

رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان يطالب الحكومة بالإعلان عن الانتخابات في غضون 6 أيام

 

خليج تايمز - حذّر رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، الحكومة الباكستانية بإجراء انتخابات جديدة في الأيام الستة المقبلة أو أنه سيخرج مرةً أخرى إلى العاصمة مع مليوني شخص. وتحدث خان في مسيرة لآلاف المتظاهرين في إسلام أباد بهدف إسقاط الحكومة وفرض انتخابات مبكرة. وكانت الحكومة قد استدعت في وقت سابق قوات لحراسة المباني المهمة، بما في ذلك البرلمان ومكاتب الرئيس ورئيس الوزراء شهباز شريف. وجاءت هذه الإجراءات في أعقاب اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة. وزعم خان في خطابه أن خمسة من أنصاره قتلوا في أعمال العنف في جميع أنحاء البلاد. ولم يصدر تعليق فوري من الحكومة بشأن مزاعم خان الذي تفرق أنصاره. وفي وقت سابق، تعهد خان بأنه سيقيم اعتصاماً مطولاً لقبول مطالبه. وكان خان، نجم الكريكيت السابق الذي تحول إلى سياسي، وكان رئيساً للوزراء لأكثر من ثلاث سنوات ونصف حتى أطيح به الشهر الماضي من خلال تصويت بحجب الثقة في البرلمان.

 

ومنذ ذلك الحين، عقد مسيرات في جميع أنحاء البلاد، قائلاً إن إقالته من منصبه كانت نتيجة مؤامرة نظمتها الولايات المتحدة وبالتواطؤ مع شريف، وكلاهما نفى هذا الادعاء. بدأ خان مسيرته نحو إسلام أباد من مدينة بيشاور الشمالية الغربية. اندلعت الاشتباكات في البداية في مدينة لاهور الشرقية، عندما أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ودفعت مئات المتظاهرين الذين ألقوا الحجارة أثناء محاولتهم عبور جسر محاصر بالقرب من المدينة لركوب حافلات متجهة إلى إسلام أباد. كما اشتبك العشرات من أتباع خان لفترة وجيزة مع الشرطة في إسلام أباد، حيث أضرم المتظاهرون النار في الأدغال التي تصطف على شارع رئيسي، ما أدى إلى تصاعد الدخان والنيران في السماء، كما وردت أنباء عن وقوع مشاجرات في أماكن أخرى، بما في ذلك في كراتشي، حيث أحرق متظاهرون سيارة للشرطة وأصيب ما لا يقل عن 12 متظاهراً وعدة رجال شرطة. وقبل مسيرات الأربعاء، استخدمت السلطات عشرات من حاويات الشحن والشاحنات لإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى إسلام أباد. وسافر خان بنفسه بطائرة هليكوبتر إلى طريق سريع يبعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب إسلام أباد، حيث أدان حملة الشرطة القمعية وحثّ أنصاره على الانضمام إلى المسيرة، وردت الحكومة يوم الأربعاء بشن حملة قمع واعتقلت أكثر من 1700 من أنصار خان. وأعلنت هذه الإجراءات بعد مقتل شرطي يوم الثلاثاء خلال مداهمة لمنزل أحد أنصار خان البارزين في لاهور.

 

مع اقتراب الجيش والحكومة وخان من التوصل إلى اتفاق، فإن الأمر الواضح بشكل مؤلم هو أن الترويكا ليس لديها أي حلول لتغيير مصير باكستان المتعثّر. لقد جربت الترويكا مزيجاً من الحلول الغربية فيما بينها لكنها فشلت. ويقول أنصار خان إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتنفيذ الحلول الغربية نفسها التي طبقها الجيش وشريف بالفعل. إنهم مخدوعون وعبادة الأبطال أعمتهم عن حقيقة مؤلمة مفادها أن الحلول الغربية لن تنجح أبداً، حتى لو تولى ملاك رئاسة الوزراء.

 

-------------

 

بلينكن يقول إنّ الصّين تمثّل تحدياً خطيراً طويل الأمد لكن أمريكا لا تريد حرباً باردة جديدة

 

سي إن بي سي - وصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الخميس الصين بأنها "أخطر تحدٍ طويل الأمد للنظام الدولي"، حتى في الوقت الذي يصارع فيه العالم حرب روسيا في أوكرانيا. وقال بلينكن في كلمة ألقاها في جامعة جورج واشنطن: "الصين هي الدولة الوحيدة التي لديها نية لإعادة تشكيل النظام الدولي، وبشكل متزايد القوة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية والتكنولوجية للقيام بذلك". وقال بلينكن: "رؤية بكين ستبعدنا عن القيم العالمية التي حافظت على قدر كبير من التقدم العالمي على مدى السنوات الـ75 الماضية". ويأتي الخطاب، الذي حدّد سياسة إدارة بايدن تجاه الصين، بينما تحذر الولايات المتحدة الثانية في العالم - أضخم اقتصاد لن يساعد موسكو في تخفيف حدّة العقوبات العالمية بسبب غزو الكرملين لأوكرانيا. كما يأتي بعد جهود إدارة بايدن لتهدئة غضب بكين بشأن تعليق بايدن بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام جيشها للدفاع عن تايوان. وكرّر بلينكن أن سياسة الولايات المتحدة لم تتغير وأن إدارة بايدن لا تزال ملتزمة بسياسة "صين واحدة"، وهي اتفاقية دبلوماسية تنص على وجود حكومة صينية واحدة فقط ولكنها تسمح للولايات المتحدة بالحفاظ على علاقة غير رسمية مع تايوان. وقال "نحن لا نؤيد استقلال تايوان، ونتوقع حل الخلافات عبر المضيق بالوسائل السلمية". "سياستنا لم تتغير، ما تغير هو الإكراه المتزايد لبكين، مثل محاولة قطع علاقات تايوان مع دول حول العالم ومنعها من المشاركة في المنظمات الدولية". وأقرّ بلينكن بأنه سيتعين على الولايات المتحدة التنافس مع الصين على جبهات متعددة، لكنه اتخذ خطوات لتجنب تصعيد التوترات بين الدول. وقال بلينكن: "سنعمل على تنسيق جهودنا مع شبكتنا من الحلفاء والشركاء الذين يعملون من أجل هدف مشترك وقضية مشتركة وتسخير هذين الأمرين الرئيسيين". "سوف نتنافس مع الصين للدفاع عن مصالحنا ورؤيتنا للمستقبل". وتصاعدت التوترات بين بكين وواشنطن خلال إدارة ترامب. حيث ألقى الرئيس السابق دونالد ترامب باللّوم على الصين بشكل مباشر في مجموعة واسعة من المظالم، بما في ذلك سرقة الملكية الفكرية والممارسات التجارية غير العادلة ووباء فيروس كورونا. وحاول بلينكن يوم الخميس التقليل من التوتر بين البلدين وقال إن الولايات المتحدة تأمل في العمل معاً لمواجهة التحديات العالمية الملحة. وقال بلينكن: "لدينا خلافات عميقة مع الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية، لكن هذه الاختلافات بين الحكومات والأنظمة وليست بين شعبينا".

 

خطاب بلينكن يكذّب الجهود الأمريكية المكثفة لعزل الصين بشكل أكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. مستفيدةً من انشغال روسيا بأوكرانيا، تحركت أمريكا بسرعة لدعم الرباعية وفي الوقت نفسها تشجع حلفاءها مثل تايوان والفلبين واليابان ودول أخرى على تشديد موقفهم تجاه الصين. كيف سيكون رد فعل بكين هو تحديد المنطقة في المستقبل المنظور.

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع