الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/06/06م

 

 

العناوين:

  • ·       عملية مشتركة للاستخبارات التركية والموساد لضبط خلية اغتيالات إيرانية
  • ·       غضب عارم لإساءة مسؤول بحزب مودي الهندي للنبي محمد ﷺ
  • ·       بدء الاستفتاء على تعديل دستوري في كازاخستان

التفاصيل:

 

عملية مشتركة للاستخبارات التركية والموساد لضبط خلية اغتيالات إيرانية

 

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، إن الاستخبارات التركية، بالتعاون مع جهاز الموساد، يباشران حاليا تنفيذ عملية مشتركة تستهدف ضبط خلية اغتيالات تابعة للحرس الثوري الإيراني، تسعى لتصفية رجال أعمال وسياح يهود. وذكر موقع نيوز 1 الإخباري العبري، أن كلا من كيان يهود وتركيا تعولان على نجاح هذا التعاون، إذ سيعطي ضبط تلك الخلية، بشكل محتمل، دفعة لتطبيع العلاقات بين البلدين، ضمن المسيرة التي بدأت في الشهور الأخيرة. وبين الموقع أن الاستخبارات التركية تقوم حاليا بعمليات ملاحقة لخلية إيرانية بالتعاون مع الموساد إذ يعمل الطرفان على مدار الساعة من أجل منع استهداف يهود هناك. ووفق الموقع، فإنه في أعقاب اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني حسن صياد خدائي، في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي اتهمت إيران الموساد بالوقوف وراء ذلك، أرسل الحرس الثوري خلية اغتيالات إلى تركيا من أجل تنفيذ عملية انتقامية عبر تصفية يهود.

 

إن تركيا تعمل على تحسين وتطبيع علاقاتها مع الاحتلال من منطلق حفاظها على مصالحها الاقتصادية والإقليمية، وأن أجواء جديدة ظهرت في الأفق من شأنها أن تحمل تأثيرا مهما على محاولات ترميم العلاقات بين البلدين، وأن نجاح التعاون الاستخباري بين البلدين من شأنه أن يعطي دفعة مهمة لتطبيع العلاقات. إن هذه المواقف المخزية من النظام التركي بقدر ما تقربه من كيان يهود بقدر ما تبعده عن الأمة وتؤكد انفصاله عن الشعب التركي والأمة الإسلامية وعن تطلعاتها في الخلاص والتحرر، سيما وقد باتت الأمة تتلمس حقيقة ذلك الكيان وضعفه وإمكانية التغلب عليه، فتأتي مساعي النظام التركي هذه لتمد له طوق النجاة من خلال تطبيعه الآثم، لكننا ندرك في الوقت نفسه أن المسلمين في تركيا والجيش التركي يتوقون للعزة ومواقف الكرامة، يتوقون للجهاد في سبيل الله وتحرير المسجد الأقصى فيلتحمون مع أهل فلسطين كما كانوا في السابق حماة للأقصى في ظل دولة الخلافة التي حافظت على فلسطين وحفظتها كما يحفظ العضو من الجسد.

 

-----------

 

غضب عارم لإساءة مسؤول بحزب مودي الهندي للنبي محمد ﷺ

 

فجّر مسؤول في حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، غضبا واسعا، بعد إساءته للنبي محمد ﷺ. ونشر الناطق الرسمي باسم الحزب، نافين كومار جيندال، تغريدة تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد ﷺ عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما قبل أن تبلغ سن العاشرة، ملمحا إلى أن ذلك يعتبر "اغتصابا". وبعد موجة غضب شديدة ضد جيندال وحزب مودي، فقد اضطر المسؤول في الحزب الهندوسي المتعصب إلى حذف تغريدته، إلا أنه لم ينشر اعتذارا بعد ذلك. فيما قالت وسائل إعلام هندية إن الحزب الحاكم قرر تجميد عمل ناطقه الرسمي. علّق حزب بهاراتيا جاناتا الهندي الحاكم، اليوم الأحد، عمل المتحدثيْن باسمه نوبور شارما ونافين جيندال من العضوية الأساسية للحزب، وذلك عقب تصريحات لهما مسيئة إلى النبي محمد، وفق وسائل إعلام محلية.

 

ليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤولون في حزب مودي المتطرف بالإساءة إلى الإسلام، والنبي محمد ﷺ. فالتغريدة المسيئة للرسول ﷺ من مسئول هندي ليست إلّا امتدادا لسياسة ناريندرا مودي العنصرية ضد الإسلام والمسلمين. وردود الفعل الضعيفة من حكام المسلمين تزيد من جرأة الدولة الهندوسية، ولذلك يجب أن يكون الرد على مستوى الرادع، والردود غير هذا المستوى ستشجع دائماً الدولة الهندوسية. تصريحات المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، والتي أساء فيها لرسول الله ﷺ، وتعرّض لزوجه عائشة رضي الله عنها في سلسلة ممنهجة من الإساءات ضد الإسلام والتضييق على المسلمين، وأغراهم بهذا التطاول أن كل جرائمهم السابقة مرت دون نكير. حكام باكستان بشكل خاص مسؤولون عن إساءة الحكام الهندوس لرسول الله لأنهم يمتلكون جيوشاً يستطيعون بها هزيمة جنود الدولة الهندوسية الجبناء.

 

------------

 

بدء الاستفتاء على تعديل دستوري في كازاخستان

 

بدأ التصويت، الأحد، في كازاخستان، في إطار استفتاء على تعديل دستوري من المفترض أن يطوي صفحة عهد الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف، الذي حكم البلاد على مدى 30 عاما، قبل أن تشهد البلاد الواقعة في وسط آسيا والغنية بالمعادن والموارد النفطية في كانون الثاني/يناير اضطرابات أوقعت أكثر من 230 قتيلا. ودعا توكاييف، الشهر الماضي، إلى تنظيم الاستفتاء على التعديل الدستوري، ويتضمن الدستور الجديد تجريد نزارباييف من لقب "زعيم الأمة" الذي يمنحه سلطات واسعة النطاق، كما يمنع التعديل الدستوري مقرّبي القادة من تولي مناصب حكومية رفيعة، وهو تدبير يبدو أنه يستهدف خصوصا عائلة نزارباييف. ورأى توكاييف أن الاستفتاء الدستوري يفترض أن يضع حدا للنظام "السوبر رئاسي"، الذي لطالما حصر النفوذ بيد نزارباييف، وسط توقعات بأن يؤيد المشاركون في الاستفتاء التعديلات، وفق فرانس برس.

 

شهدت كازاخستان الواقعة في وسط آسيا والغنية بالمعادن والموارد النفطية اضطرابات في كانون الثاني/يناير أوقعت أكثر من 230 قتيلا. وشكّلت الاضطرابات التي وقعت في كانون الثاني/يناير منعطفا، إذ يبدو أن توكاييف استفاد من الأزمة للتحرر من نفوذ سلفه والتخلص من بعض المقربين منه. وخلال أعمال الشغب طلب توكاييف من روسيا المساعدة، فأرسلت قوات لإعادة إرساء الأمن في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التحالف العسكري بقيادة موسكو. من شأن الاستفتاء على الدستور أن يعدل حوالي ثلث بنوده في كازاخستان ويجرد خصوصا نزارباييف من لقب زعيم الأمة الذي يمنحه سلطات واسعة. ومن الحقائق أيضا أن الإصلاح الدستوري لن يؤدي إلى تحسن كبير في أوضاع الشعب في كازاخستان بل سيؤدي إلى ترسيخ سلطة الحاكم وولائه لروسيا. ومثل هذه الإصلاحات ليست سوى خداع للناس.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع