- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2022/06/19م
العناوين:
- · هجوم على معبد هندوسي في أفغانستان
- · كيان يهود يزيد من اعتداءاته في فلسطين ويقصف غزة
- · بعد أن لم يبق ما يسرق في سوريا، بشار يسرق أتباعه
التفاصيل:
هجوم على معبد هندوسي في أفغانستان
الأناضول، 2022/6/18 - في هجوم مسلح غامض الأهداف قُتل شخصان وأصيب 8 آخرون، السبت، استهدف معبدا لطائفة السيخ، وسط العاصمة الأفغانية كابل.
وقال متحدث الداخلية الأفغانية، عبد النافع تكوار، إن "الهجوم أسفر عن مقتل شخصين بينهما عنصر من قوات الأمن، إضافة إلى إصابة 8 أشخاص آخرين"، حسبما نقلت وكالة "أريانا" الأفغانية. وذكر شهود عيان أن الهجوم وقع خلال طقوس أقيمت في المعبد. وأغلقت قوات طالبان جميع الشوارع المؤدية إلى المعبد أمام حركة المرور.
في ظاهره يبدو أن الهجوم وكأنه رد على اعتداءات الهندوس في الهند على المسلمين وعلى إساءة مسؤولين في الحزب الهندي الحاكم للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، لكن في باطنه تكمن دعوة للهندوس لمهاجمة مساجد المسلمين في الهند وممارسة المزيد من القتل بحق المسلمين الهنود، وهذا يزيد من غموض أهداف هذا الهجوم الذي راح ضحيته مسلمون أيضاً.
------------
كيان يهود يزيد من اعتداءاته في فلسطين ويقصف غزة
عربي 21، 2022/6/18 - في مشهد كبير يصور القاع السحيق الذي وصل إليه حكام المسلمين وأولهم من يطلقون على أنفسهم محور المقاومة شنت طائرات حربية يهودية، صباح السبت، غارات على مواقع ومراصد تابعة للمقاومة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، وذلك بعد قتل اليهود لثلاثة شبان في مدينة جنين.
وأفادت الأنباء من قطاع غزة أن طائرات الاحتلال أطلقت عدة صواريخ على مواقع ومراصد للمقاومة في شمال وشرق مدينة غزة، إضافة إلى قصف موقع يتبع لكتائب القسام وسط قطاع غزة.
وما يزيد من جرأة يهود على أهل فلسطين ويزيد منها كلما حدث خلاف يهودي داخلي، بمعنى أن أي زعيم يهودي يقوم بترسيخ قيادته عبر قتل الفلسطينيين والمزيد من عمليات القتل، أن الدول العربية ومخابراتها خاصة مصر تقوم قبل ذلك بالضغط على المقاومة من أجل منع أي رد فعل يرهب يهود، وذلك لتعزيز قوة الردع اليهودية.
وكيان يهود يقوم بما هو أكبر من ذلك، إذ يقوم بتوجيه ضربات لسوريا وإيران بعد أن يضمن عبر اتصالاته مع أمريكا أنهما لن تردا.
هذه هي الحال التي أوصلتنا إليها الأنظمة الخيانية، وهذا حال من يسمع لها من الفصائل ويثق بها، ولن يتغير هذا الحال إلا إذا نهض المسلمون نهضةً حقيقية وشمروا عن ساعد الجد وأسقطوا هذه الأنظمة الخيانية وأقاموا دولة الخلافة على منهاج النبوة.
------------
بعد أن لم يبق ما يسرق في سوريا، بشار يسرق أتباعه
نقلت القدس العربي، 2022/6/17 عن مجلة إيكونوميست أن الدولة السورية المدمرة التي يقوم رئيس النظام بشار بإفراغها، أصبحت جسداً أجوف، ولم يبق هناك شيء يمكن سرقته، ففي سوريا اليوم، بات الابتزاز وتجارة المخدرات هما مصدر الدخل الأهم لبشار. وقارنت المجلة بين بشار وغيره من الحكام الفاسدين في المنطقة وقالت بأنه الحاكم الوحيد الذي سرق كل شيء من الدولة.
وقالت: فمن بين الحكام الفاسدين بالمنطقة، لم ينهب أحد منهم بلده بشكل كامل كما فعل هو (بشار). وكان من المفترض أن تتحسن حياة أبناء بلده بعد هزيمة تنظيم الدولة في 2019، وكذا استعادة نظامه مساحات واسعة من المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، إلا أنها أصبحت أسوأ. فالكهرباء منقطعة أكثر من كونها متوفرة، وتعيش غالبية السكان في المناطق التابعة للنظام، و90% منهم فقراء، ويعتمد الكثيرون منهم على التحويلات الأجنبية. وخسرت العملة المحلية 90% من قيمتها.
وذكرت بأن وضع الأثرياء المناصرين للنظام في فندق شيراتون في دمشق تأسياً بابن سلمان وقصة أثرياء السعودية في الريتز ومنهم ابن خاله رامي مخلوف وقام بابتزازهم وسرق أموالهم، وأن عصاباته للمخدرات تحرسها دباباته، وأن حكمه في سوريا بات حكم زعيم المافيا.