- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2022/06/20م
العناوين:
- · وزيرة الداخلية الاحتلالية تبدأ الاثنين أول زيارة رسمية للمغرب
- · شهيد واعتقالات في الضفة.. واقتحام جديد للأقصى
- · سوريا.. اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل متنازعة تُسقط 25 قتيلاً وإصابات وتدخل تركي لفض النزاع وسط توتر أمني
التفاصيل:
وزيرة الداخلية الاحتلالية تبدأ الاثنين أول زيارة رسمية للمغرب
تبدأ وزيرة الداخلية الاحتلالية إيليت شاكيد، يوم غد الاثنين أول زيارة رسمية لها إلى المغرب، حيث تستمر 4 أيام، وستلتقي خلالها بعدد من المسؤولين المغاربة. ووفقا لمكتب وزير الداخلية الاحتلالية فإن "شاكيد ستلتقي مع مسؤولين مغاربة، بينهم وزراء الداخلية والخارجية والتخطيط والاقتصاد". وتوقع المكتب أن "تتوصل شاكيد خلال الزيارة إلى اتفاقيات لاستجلاب عاملين مغاربة في فرعي البناء والتمريض"، مبينا أن "الحكومة تقف على جميع الاتفاقيات التي وقعتها بلادنا (مع المغرب)، سواء في القطاعات الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية". وأعلنت شاكيد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن الحكومة الاحتلالية تجري اتصالات مع المغرب من أجل جلب عاملين في مجال رعاية المسنين، حيث قالت حينها، وخلال اجتماع للجنة شؤون العمال الأجانب في الكنيست جرى خلال البحث في النقص بالعاملين في هذا المجال، "إننا نعمل من أجل تجنيد عاملين جدد واتفاقيات ثنائية جديدة. وأتطلع إلى فتح أبواب المغرب في هذا الخصوص".
شهدت العلاقات بين المغرب والاحتلال، تطورا ملحوظا منذ إعلان استئناف علاقات دبلوماسية كاملة في كانون الأول/ديسمبر 2020. ويوم الأربعاء الماضي، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن المملكة المغربية ستعمل على رفع تمثيلها الدبلوماسي في كيان يهود، وافتتاح سفارة لها فيه قريبا. وفي السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الاحتلالي يائير لابيد أن "نظيره المغربي ناصر بوريطة سيزور (إسرائيل) خلال شهر أو شهرين؛ من أجل فتح سفارة مغربية" وفق ما أورده موقع واللا العبري. إن حكام المغرب مثلهم مثل حكام مصر والأردن وتركيا وتونس، كلهم أحجار شطرنج بيد قوى الاستعمار الغربي، والغرب بقيادة أمريكا قد حسم قراره منذ عقود بضرورة تمكين يهود في الأرض المباركة وتهيئة الأجواء والعلاقات لضمان أمن كيانهم وبقائه في خاصرة الأمة الإسلامية، ولذلك ترى الحكام يطبعون ويقيمون العلاقات ويروجون لمشاريع التفريط ومخططات التقسيم والتقزيم، ويمتنعون عن أدنى مواقف الإزعاج أو التنغيص على الاستعمار وكيان يهود.
-----------
شهيد واعتقالات في الضفة.. واقتحام جديد للأقصى
قالت مصادر رسمية فلسطينية، إن شابا فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال الأحد، أثناء محاولته اجتياز الجدار الفاصل قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب نبيل أحمد سليم غانم من سكان نابلس برصاص قوات الاحتلال قرب بوابة جلجولية بجدار الفصل العنصري. في سياق متصل، أصيب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال وآخر بكسور، قرب حاجز ترقوميا العسكري، غرب الخليل، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب مجموعة من العمال. إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد ثلاثة فلسطينيين من مخيم العروب، شمال الخليل، في أحدث حملة اعتقالات واعتداءات تطال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من، محمد فتحي شحادة، والأسير المحرر خضر ماضي جوابرة، وراني محمد هديب، بعد أن داهمت منازلهم في المخيم وفتشتها. وأصيب عدد من العمال بحالات اختناق، الأحد، خلال ملاحقة قوات الاحتلال لهم قرب حاجز الطيبة العسكري، جنوب غربي طولكرم.
إن قوات الاحتلال لاحقت العمال لدى محاولتهم الدخول إلى أماكن عملهم داخل أراضي عام 1948، وأطلقت صوبهم قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق. وفي قطاع غزة، أطلقت بحرية الاحتلال الأحد، نيران رشاشاتها الثقيلة صوب مراكب الصيادين في بحر شمال قطاع غزة. واقتحمت مجموعات استيطانية عدة باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، بحماية من قوات الاحتلال، بالتزامن مع حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين في الضفة.
إن شرور هذا الكيان واستطالة فساده تؤكد أن لا حل يرتجى معه سوى اقتلاعه من الأرض المباركة، مرة واحدة وإلى الأبد، وإن ذلك كائن لا محالة، وإنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. إن يهود قوم أذلة جبناء لا قبل لهم بخطوات كبيرة مثل تقسيم المسجد الأقصى، ولكن الذي جرأهم على هذه المحاولة الجادة والحاقدة هو دعم حكام المسلمين لهم وسكوت الشعوب وجيوش المسلمين على تلك الخيانات العلنية.
----------
سوريا.. اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل متنازعة تُسقط 25 قتيلاً وإصابات وتدخل تركي لفض النزاع وسط توتر أمني
ذكرت معلومات إعلامية أن 25 مسلحاً قُتلوا وجرح أكثر من خمسين، خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق سيطرة مسلحي درع الفرات وغصن الزيتون في الـ24 ساعة الماضية. وذكرت مصادر أنّ وتيرة الاشتباكات "انخفضت بعد تدخل تركي أفضى إلى اتفاق بين الفصائل المتصارعة، ونصّ على انسحاب مسلحي الجيش الوطني من مقرات حركة أحرار الشام، وعودة الحركة إلى نقاطها في قرى ريف مدينة الباب الشرقي، بما فيها حراقات ترحين". الاتفاق الذي جاء بحضور وفد أمني تركي أطلق عليه اسم اتفاق حلب، ونصّ على "فضّ جميع الاستنفارات العسكرية في عفرين والباب"، كما نصّ أيضاً على وجوب إخلاء هيئة تحرير الشام للمواقع التي سيطرت عليها في ريف عفرين شمال حلب، وفق الميادين. وأكد الاتفاق انسحاب هيئة تحرير الشام من منطقة غصن الزيتون وعودة نقاط السيطرة كما كانت عليه سابقاً، في حين لم يُشِرْ الاتفاق إلى التعزيزات التي تلقتها حركة أحرار الشام الحليفة لهيئة تحرير الشام في المنطقة.
قتل أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أربعة أطفال، من جرّاء الاشتباكات التي شهدتها مناطق عمليات الجيش التركي والجماعات المسلحة الموالية له، والمسماة درع الفرات وغصن الزيتون، بين مسلحين مدعومين من تركيا. ويذكر أن هيئة تحرير الشام دخلت خلال اليومين الماضيين مناطق غصن الزيتون، وسيطرت على 3 قرى، متقدّمةً في اتجاه مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي. لقد أصبحت هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة أداة بيد ما تسمى الدول الداعمة، وفي الوقت نفسه أصبح فتح المعارك وإسقاط نظام الإجرام عندها من الماضي، وهذا كله نتيجة حتمية لارتباطها بما تسمى الدول الداعمة. وفي المقابل يحرم على هذه الجماعات القتال فيما بينهم بدلاً من قتال وإسقاط النظام المستبد والظالم. ولذلك يجب على أهل الشام أن يرفعوا أصواتهم عالياً في وجه هذه المنظومة الفصائلية المرتبطة المتصارعة وأن ينكروا عليها موبقاتها، وأن يستعيدوا سلطانهم، وأن يستمروا بثورتهم حتى تحقيق أهدافها في إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.