الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/06/23م

 

 

العناوين:

 

  • ·      الرئيس التركي يستقبل ولي العهد السعودي في أنقرة لدعم اقتصاده المتهاوي
  • ·      رئيس مكتب حماس السياسي في بيروت نحو إعادة العلاقات مع النظام السوري
  • ·      ميقاتي بعد تكليفه لتشكيل الحكومة اللبنانية ينتظر الإنقاذ من صندوق النقد الدولي
  • ·      منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تحذر من حصول مجاعة لربع سكان السودان

 

التفاصيل:

 

الرئيس التركي يستقبل ولي العهد السعودي في أنقرة لدعم اقتصاده المتهاوي

 

قام ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان بزيارة لأنقرة يوم 2022/6/22 وأجرى اجتماعا ثنائيا مع الرئيس التركي أردوغان الذي زار السعودية قبل شهرين وأنهى ملفات الخلاف بين الطرفين ومنها خاصة ملف الصحفي جمال خاشقجي الذي قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول عام 2018 بأوامر من محمد بن سلمان كما أشار أردوغان إليه بأصابع الاتهام. ولكن من عادة أردوغان أن ينقلب على نفسه ويسترجع ما قذفه، ومثل ذلك فعله مع كيان يهود حيث استقبل رئيسه استقبال الأبطال والعظماء. ويعمل أردوغان على مصالحة الأنظمة في المنطقة في محاولة منه لمعالجة اقتصاده المتدهور وهو مقبل على انتخابات رئاسية العام المقبل وقد تدنت شعبيته.

 

وقد صرح رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي نائل أولباك على هامش الزيارة قائلا: "إن تركيا والسعودية تهدفان للوصول إلى حجم تبادل تجاري بقيمة 10 مليارات دولار بحلول العام المقبل 2023" (الأناضول 2022/6/23)

 

ويحرص ولي العهد السعودي على تبييض صفحته من الجرائم التي ارتكبها ليكون مقبولا لدى الدول الأخرى عندما يصبح ملكا بعد هلاك والده. وقد بثت قناة الإخبارية السعودية أثناء الزيارة تقريرا ذكرت فيه أن "صفحات التاريخ تثبت أن الرياض وأنقرة تجمعهما علاقات دبلوماسية متميزة نظرا للمكانة التي يتمتع بها البلدان على جميع الأصعدة وأن عمل الرياض وأنقرة معا مهم لمعالجة القضايا الإقليمية ومحاربة الإرهاب ودعم استقرار المنطقة". وذلك أن النظام في السعودية بقيادة سلمان وابنه يتبع أمريكا والنظام التركي برئاسة أردوغان يسير في الفلك الأمريكي، فسرعان ما أن يتفقا ويسيرا معا في تنفيذ المشاريع الأمريكية تحت مسمى (محاربة الإرهاب) ودعم الاستقرار في المنطقة، حيث عملا معا على تثبيت النظام السوري وأجبرا الفصائل على تسليم المناطق التي حررها الثوار إلى النظام كما حصل في الغوطة وحلب والقلمون وغيرها.

 

------------

 

رئيس مكتب حماس السياسي في بيروت نحو إعادة العلاقات مع النظام السوري

 

نقلت وكالة رويترز يوم 2022/6/21 عن مسؤول داخل حركة حماس - طلب عدم نشر اسمه - أن الحركة "قررت إعادة العلاقات مع النظام السوري وأن الجانبين عقدا عدة اجتماعات رفيعة المستوى". وذلك بعد قطيعة دامت نحو عشر سنوات بسبب تأييد بعض قادة حماس للثورة السورية. وتلعب إيران وحزبها اللبناني الداعمين للنظام الإجرامي دورا في إعادة هذه العلاقة.

 

فقد قام إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة بزيارة بيروت ولقاء رئيس حزب إيران اللبناني حسن نصر الله كما أعلنت قناة الحزب التلفزيونية يوم 2022/6/23، ولا يستبعد أن يكون هذا اللقاء تمهيداً لإعادة هذه العلاقة تحت مسمى دعم المقاومة.

 

والجدير بالذكر أن حماس تقع دائما تحت ضغوط الأنظمة الإقليمية سواء في مصر أو الأردن أو قطر أو إيران أو تركيا بسبب بحثها عن الدعم والحصول على المساعدات، فأصبحت حركة مكبلة ومسيرة. علما أن من هذه الأنظمة كمصر والأردن وتركيا تعترف بكيان يهود وتقيم معه علاقات جيدة وتروج للمشروع الأمريكي حل الدولتين الذي يقر اغتصاب يهود لنحو 80% من فلسطين، وإيران تسير في فلك أمريكا ولذلك دعمت النظام السوري العلماني برئاسة بشار أسد التابع لأمريكا ومنعت سقوطه فقتلت هي وحزبها وروسيا والنظام السوري نحو مليون مسلم من أهل سوريا وهجرت الملايين ودمرت بيوتهم ومستشفياتهم ومدارسهم وأفرانهم.

 

-----------

 

ميقاتي بعد تكليفه لتشكيل الحكومة اللبنانية ينتظر الإنقاذ من صندوق النقد الدولي

 

تم تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة لبنانية جديدة، وقال عقب اجتماعه مع رئيس الجمهورية اللبنانية ميشيل عون وبحضور رئيس مجلس النواب نبيه بري: "من هذا المكان أدعو جميع القوى السياسية إلى لحظة مسؤولية تاريخية، لحظة نتعاون فيها جميعا لاستكمال مسيرة الإنقاذ الفعلي بأقصى سرعة". علما أن جميع القوى السياسية المشاركة في النظام اللبناني فاسدة ومفسدة ومتهمة بالسرقات ونهب الأموال واعتماد الرشاوى والمحسوبية أساسا للرعاية. وحاله كذلك منذ تأسيسه على يد المستعمرين الفرنسيين، حيث أقاموه ليكون فاسدا مفسدا وآلة بأيديهم للمحافظة على النفوذ الاستعماري وإفرازاته الكريهة من نقل الحضارة الغربية إلى سائر البلاد الإسلامية وجعل البلد وكرا للجاسوسية ومنطلقا لتنفيذ المؤامرات في المنطقة.

 

وقال ميقاتي فيما يتعلق بالمفاوضات التي تجريها حكومته مع صندوق النقد الدولي: "على مدى الأشهر الماضية دخلنا باب الإنقاذ من خلال التفاوض مع صندوق النقد الدولي ووقعنا الاتفاق الأولي الذي يشكل خارطة طريق للحل والتعافي". وأضاف أن ذلك الاتفاق "قابل للتعديل والتحسين". علما أن صندوق النقد الدولي مؤسسة استعمارية تتحكم بها أمريكا وتحول دون إنقاذ البلاد وتحررها وتبقيها تئن تحت ربقة الاستعمار، فشروطه مجحفة تعزز من قبضة الاستعمار عليه، إذ يقع تحت طائلة المديونية بالربا فتتضاعف الديون وتُملى عليه الشروط السياسية. فلا يمكن أن يتم إنقاذ لبنان بواسطة صندوق النقد الدولي، فهو لم ينقذ أي بلد في العالم بل يورطه ويكبله فهو آلة استعمارية بحتة. وللإنقاذ فلا بد من إسقاط النظام من جذوره وإقامة حكم الإسلام والبدء بتطبيق النظام الاقتصادي في الإسلام.

 

-----------

 

منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تحذر من حصول مجاعة لربع سكان السودان

 

حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" يوم 2022/6/23 من أزمة غذاء تلوح في الأفق في السودان. وذكرت أنه من المتوقع أن يعاني نحو 11,7 مليون شخص، أي ما يقرب من ربع السكان، من موجة حادة من الجوع في ذروة موسم العجاف في أيلول/سبتمبر، بزيادة تبلغ نحو مليوني شخص مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. وقال ممثل المنظمة في السودان باباغانا أحمدو: "هذه الأرقام المقلقة هي أوضح مؤشر على تدهور ظروف الأمن الغذائي في البلاد.

 

وإذا أردنا حماية المزيد من السكان من خطر الوقوع في براثن الأزمات والظروف الطارئة وتجنب أزمة الغذاء التي تلوح في الأفق، فعلينا أن نضاعف الاستثمارات في إنتاج الغذاء المحلي لضمان أن تتمكن الأسر الزراعية والرعوية من توفير الغذاء لنفسها ولمجتمعاتها في الأشهر المقبلة" (موقع أخبار الأمم الأمم المتحدة)

وفي وقت سابق، يوم 2022/6/16، ذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن "عددا قياسيا يقدر بنحو 15 مليون شخص في السودان، وهو ما يعادل ثلث السكان، يعانون انعداما حادا في الأمن الغذائي. وأن نحو 3 ملايين طفل دون الخامسة يعانون حاليا من سوء التغذية الحاد، منهم 650 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وأن الآثار المجتمعية للنزاع والصدمات المناخية والأزمات الاقتصادية والسياسية وارتفاع التكاليف وضعف إنتاجية المحاصيل تدفع بملايين الناس إلى مزيد من الجوع والفقر" ( فرانس برس 2022/6/16)

 

علما أن السودان بلاد واسعة تحوي أراضي خصبة كثيرة صالحة للزراعة تجري من تحتها الأنهار تبلغ عشرات الملايين من الفدانات، فلا يمكن أن يوجد فيها جائع أو فقير. ولكن المشكلة هي في النظام القائم في البلاد والقائمين عليه الفاسدين والعملاء، فهو نظام فاسد مفسد قائم على أسس رأسمالية مستوردة وينتظر التعليمات والتوجيهات من المؤسسات الاستعمارية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وغيرها. فلا يقوم على رسم خطط لإحداث ثورة صناعية في البلاد حيث يتطور كل شكل مادي عقبها، ومنها تتطور الزراعة وما يتعلق بها من صناعة الآلات والأسمدة ومبيدات الحشرات.

 

وهي لا تقوم كما يأمر الإسلام؛ بتوزيع الأراضي على الناس القادرين على العمل وتشجيعهم على الزراعة ومنحهم مساعدات للقيام بفلاحة الأرض من بذور وأسمدة ومبيدات للحشرات وآلات زراعية للحراثة والحصاد والقطف وآلات لضخ المياه وتوصيلها لكافة الأراضي الزراعية، وكذلك بناء مخازن للمحاصيل والمنتجات الزراعية وتحصينها من التلف لتخزين الفائض من الإنتاج لمواجهة الأزمات القادمة وحالات الجفاف وكذلك التعليب للمواد الغذائية والتجفيف وغير ذلك.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع