الثلاثاء، 07 شوال 1445هـ| 2024/04/16م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/06/27م

 

 

العناوين:

 

  • ·       اقتحامات في الأقصى وحملة مداهمات واعتقالات بالضفة
  • ·       ملك الأردن يبحث مع عباس انعكاسات حل الكنيست على السلام
  • ·       الكاظمي يختتم زيارة لطهران بعد السعودية

التفاصيل:

 

اقتحامات في الأقصى وحملة مداهمات واعتقالات بالضفة

 

نفذ مستوطنون الأحد، اقتحاما جديدا للمسجد الأقصى، بحماية كاملة من قوات الاحتلال. وأظهرت مشاهد بثتها صفحات مقدسية عبر مواقع التواصل، لحظة اقتحام المستوطنين للأقصى عبر باب المغاربة. وأدى مستوطنون طقوسا تلمودية في ساحات المسجد الأقصى. وتقوم مجموعات استيطانية بشكل متواصل باقتحام المسجد الأقصى، والترويج لمشروع "الهيكل" المزعوم. ونفذت قوات الاحتلال فجر الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في الضفة، أسفرت عن اعتقال 17 شخصا. واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من مدينة سلفيت شمال الضفة، كما أنها اعتقلت أسيرين محررين وشابا ثالثا من مخيم نور شمس في طولكرم. واعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان من قرية قريوت جنوبي نابلس. وذكرت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في بيان لها، الأحد، أن قوات الاحتلال صعدت من انتهاكاتها بحق الأطفال الفلسطينيين، في الضفة والقدس، وقتلت 15 طفلا منذ بداية العام 2022.

 

يتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لاقتحامات المستوطنين عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى. إن يهود المجرمين الجبناء يعلمون أن الأمة الإسلامية مسلوبة السلطان وأن بلاد المسلمين واقعها كواقع فلسطين المباركة، أرض محتلة مغتصبة، نصب عليها الغرب الكافر المستعمر نواطير يذودون عن مصالحه ويحرسونها، أفقروا الشعوب وسرقوا قوتها وحكموها بالحديد والنار. لولا هذا الواقع المؤسف الذي تعيشه الأمة لما تجرأ يهود أصلا على إهانتها وتدنيس مقدساتها المرة تلو الأخرى، بل لولا غياب دولتها وسلطانها، لما كان ليهود كيان أصلا، وهنا يكمن الحل الأوحد لقضية فلسطين؛ أن يكون للمسلمين دولة تعلن النفير العام لاقتلاع هذا الكيان المسخ من جذوره. هذه الدولة، هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

------------

 

ملك الأردن يبحث مع عباس انعكاسات حل الكنيست على السلام

 

استقبل عبد الله الثاني، في عمان الأحد، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبحث معه "انعكاسات حل الكنيست على فرص تحقيق السلام". وقال بيان للديوان الملكي، إن لقاء الملك عبد الله والرئيس عباس الذي جرى في قصر الحسينية في عمان "تناول التطورات الأخيرة في كيان يهود بعد حل الكنيست، وانعكاساتها على فرص تحقيق السلام، إضافة إلى المستجدات في المنطقة". وأكد الملك عبد الله لعباس أن "الأردن في اتصال مستمر مع الجانب الأمريكي، ويعمل على أن تتصدر القضية الفلسطينية جدول أعمال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة في الشهر المقبل". ويزور بايدن المنطقة منتصف تموز/يوليو حيث يعقد قمة إقليمية في جدة بحضور قادة الأردن ومصر والعراق ودول الخليج. وأشار الملك عبد الله إلى أن "السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني (الإسرائيلي) هو حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس".

 

يرى عبد الله أن العثرة التي يمكن أن تؤثر على تلك المخططات الاستعمارية للمنطقة هي توقف المفاوضات الرسمية بين السلطة الفلسطينية وكيان يهود بشكل يمنع حصول حل سياسي ينهي الصراع، فيأمل أن تتم إزالة تلك العثرة باستئناف تلك المفاوضات العبثية التي ضيعت الأرض المباركة ومكنت كيان يهود منها. لقد بات من المعلوم للجميع بأنّه لا أمن ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط طالما بقي هذا الخنجر المسموم - كيان يهود - مغروساً فيه، أما الطريق لإزالته فهو يمر عبر إسقاط الأنظمة المجرمة الخائنة ومنها النظام الأردني وإقامة دولة الإسلام التي تحرك الجيوش لاقتلاعه وبذلك تعيد إلى المنطقة استقرارها وتداوي جراحها. إنّ الأمة وهي تتجه باضطراد نحو توحيد كلمتها في كيان سياسي واحد في دولة الخلافة، لن تبقي مملكة أو جمهورية أو إمارة إلا وستسقطها، ولن تنفع الملك عبد الله محاولاته لإنعاش السلام والإبقاء على عرشه كما لم تنفع بن علي ومبارك والقذافي خططهم وأساليبهم... فالأمة استفاقت وويل يومئذ للخائنين.

 

-----------

 

الكاظمي يختتم زيارة لطهران بعد السعودية

 

قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي من طهران اليوم الأحد 26 حزيران/يونيو 2022، إن العراق وإيران اتفقا على السعي من أجل تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد يوم من زيارته السعودية في محاولة لإحياء المحادثات بين الخصمين الإقليميين لتهدئة توتر مستمر منذ سنوات. وقطعت إيران والسعودية العلاقات بينهما في 2016 وتدعم كل منهما حلفاء لها في حروب بالوكالة في أنحاء الشرق الأوسط من اليمن إلى سوريا وفي غيرهما من الدول. إذ قال الكاظمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنهما اتفقا "على التهدئة في المنطقة" والعمل معاً لإحلال الاستقرار والهدوء فيها ودعم جهود الهدنة في اليمن، كما اتفقا على "تذليل تحديات الأمن الغذائي في المنطقة"، مع مناقشة "تحديات المنطقة والتعاون المشترك". من جانبه، قال رئيسي: "الحوار مع المسؤولين في المنطقة ضروري لحل مشكلاتها" دون أن يذكر أي تفاصيل. بينما أوضح مسؤول إيراني لرويترز أن "استئناف المحادثات بين طهران والرياض سيُناقش خلال زيارة الكاظمي لإيران".

 

عُقدت الجولة الخامسة من المحادثات السعودية الإيرانية في نيسان/أبريل بعد قيام إيران بتعليق المفاوضات في آذار/مارس دون إبداء أسباب، لكن الإجراء جاء بعد قيام السعودية بتنفيذ الإعدام في 81 رجلاً، في أكبر تنفيذ جماعي للعقوبة منذ عقود. وأدانت طهران تنفيذ أحكام الإعدام الذي قال نشطاء إنه شمل 41 شيعياً. وتأتي زيارة الكاظمي لطهران في محاولة لكسر الجمود المستمر منذ شهور في المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 الذي فرض قيوداً على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. وزيارة الكاظمي لإيران أو السعودية ليست في مصلحة الشعب العراقي ولا إيران والسعودية بل هي لصالح سيدته أمريكا. ويعمل كوسيط بين إيران والسعودية لحماية كرسيه. هذا ليس حكرا على الرئيس العراقي، لكن حكام البلاد الإسلامية كلهم موجودون لحماية مصالح أسيادهم، ولا أحد منهم في السلطة لصالح الأمة. لكن دولة الخلافة التي ستقام قريباً بإذن الله ستقتلع كل هؤلاء الحكام وأسيادهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع