الجولة الإخبارية 2022/07/20م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

• ·     عمران خان يفوز بمقاطعة البنجاب
• ·     أمريكا تعفي الهند من العقوبات

 

التفاصيل:

 

عمران خان يفوز بمقاطعة البنجاب

 

جدد رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان دعوته لإجراء انتخابات مبكرة بعد مفاجأة مذهلة في الانتخابات الفرعية شهدت سيطرة حزبه على مقاطعة البنجاب الباكستانية.

 

تمت الدعوة إلى الانتخابات الفرعية بعد أن تم استبعاد نواب من حركة إنصاف الباكستانية لتغيير ولائهم في تصويت لانتخاب نجل شريف حمزة رئيساً لوزراء البنجاب.

 

وفاز حزبه، حركة إنصاف، بخمسة عشر مقعداً من أصل 20 مقعداً في البنجاب، متغلباً على منافسه اللدود حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز على أرضه.

 

والنتيجة هي توقع لما يمكن أن يحدث في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي يطالب عمران خان بإجرائها على الفور. النتيجة في البنجاب هي ضربة كبيرة لرئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، الذي يقود حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح نواز. إن مصيره الضعيف بالفعل أمام سلطات التحالف معلق الآن بخيط رفيع. منذ أن تمت إزاحة عمران خان في تصويت بحجب الثقة، قاد حملة شرسة حتى إنه انتقد القيادة العسكرية. ومن خلال اتهام عائلة شريف بأنها جزء من مؤامرة أجنبية، تم دفع القيادة العسكرية إلى الخلف حيث حظي عمران خان بتعاطف الناس فضلا عن تدهور الاقتصاد الذي بدأ في عهد عمران خان والذي وصل إلى مستويات وبائية في عهد شهباز شريف. وبفوزه في البنجاب، أصبحت حكومة شهباز شريف معلقة بخيط رفيع.

 

-------------

 

أمريكا تعفي الهند من العقوبات

 

أقر المشرعون الأمريكيون إعفاء يلغي أية عقوبات ضد الهند لشرائها أسلحة روسية. إن مواجهة أعداء أمريكا من خلال قانون العقوبات يعاقب الدول التي تتعاون مع خصومها. ويقول المشرعون إن الإعفاء سيسمح بتعزيز العلاقات الأمريكية الهندية. بينما تم تطبيق العقوبات على تركيا لشراء نفس نظام الأسلحة - S400، من روسيا، فقد وضعت تركيا على قائمة العقوبات وطُردت من برامج الدفاع المختلفة. كانت أمريكا تغازل الهند منذ عقود. ومنذ التقسيم، أرادت أن تكون الهند واجهة الحرب الباردة، لكن حكام الهند دافعوا عن البقاء على الحياد وعدم اتخاذ أي موقف في الحرب الباردة. وشهدت الهند بعد ذلك تطوراً لعلاقة مزدهرة مع الاتحاد السوفيتي، وخاصة على الجبهة الدفاعية التي استمرت بعد انهياره. زودت أمريكا الهند بالأسلحة خلال حرب عام 1963 مع الصين وحاولت استمالة حزب المؤتمر الهندي لكنها فشلت في كسب الهند. وتغيرت العلاقات فقط بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وظهور حزب بهاراتيا جاناتا في التسعينات. وحينها فقط رأى قادة الهند فوائد العمل مع أمريكا، التي تريد أن تكون الهند الشرطي في المنطقة وهذا يتناسب مع طموحات الهند.