الجولة الإخبارية 2022/07/27م

(مترجمة)

العناوين:

• ·      بنغلادش تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي
• ·      الاتحاد الأوروبي يوافق على تقنين الغاز وسط مخاوف روسية بشأن وقف الإنتاج
• ·      استفتاء تونس يقر توسيع سلطات الرئيس

التفاصيل:

بنغلادش تسعى للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي

تسعى بنغلادش للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، لتصبح أحدث دولة في جنوب آسيا تطلب المساعدة حيث إن تكلفة النفط العالية تلتهم مخزونات العملات الأجنبية في المنطقة.

وكتبت حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى المقرض متعدد الأطراف تطلب 4.5 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وقالت الوكالة متعددة الأطراف بعد أن زار موظفوها البلاد: "صندوق النقد الدولي على استعداد لدعم بنغلادش، وسيتواصل الموظفون مع السلطات بشأن تصميم البرنامج". وتراجع احتياطي النقد الأجنبي في بنغلادش من 45.33 مليار دولار قبل عام إلى 39.79 مليار دولار في 13 تموز/يوليو. وهذا يكفي لتغطية ما يقرب من أربعة أشهر من الواردات، وهو أعلى بقليل من تغطية الثلاثة أشهر التي أوصى بها صندوق النقد الدولي.

-----------

الاتحاد الأوروبي يوافق على تقنين الغاز وسط مخاوف روسية بشأن وقف الإنتاج

وافقت حكومات الاتحاد الأوروبي على تقنين الغاز الطبيعي هذا الشتاء لحماية نفسها من تخفيضات إضافية في الإمدادات من جانب روسيا بينما تواصل موسكو غزوها لأوكرانيا. ووافق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي على مشروع قانون أوروبي مصمم لخفض الطلب على الغاز بنسبة 15٪ من آب/أغسطس حتى آذار/مارس القادم. وينطوي التشريع على خطوات وطنية طوعية للحد من استهلاك الغاز، وإذا أسفرت عن مدخرات غير كافية، فإنها ستؤدي إلى اتخاذ إجراءات إلزامية من المجموعة المكونة من 27 عضوا. وقال وزير الصناعة التشيكي جوزيف سيكيلا للصحفيين بعد ترؤسه الاجتماع في بروكسل: "أعلم أن القرار لم يكن سهلاً، لكنني أعتقد، في النهاية، أن الجميع يفهم أن هذه التضحية ضرورية. يتعين علينا كما ويجب علينا أن نشارك الألم".

منذ أن غزت روسيا أوكرانيا في أواخر شباط/فبراير والغرب يقوم بالرد على ذلك عن طريق فرض عقوبات اقتصادية، لقد واجهت 12 دولة في الاتحاد الأوروبي وقف أو تخفيضات في شحنات الغاز الروسي. وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، المسؤول أيضاً عن الطاقة ويشغل منصب نائب المستشار في البلاد: "ارتكبت ألمانيا خطأً استراتيجياً في الماضي باعتمادها الكبير على الغاز الروسي وإيمانها بأنه سيتدفق دائماً باستمرار وبتكلفة زهيدة". تؤدي الاضطرابات في تجارة الطاقة الروسية مع الاتحاد الأوروبي بالفعل إلى زيادة التضخم إلى مستويات قياسية في أوروبا وتهدد بإحداث ركود في الوقت الذي كانت فيه المجموعة تتعافى من الركود الناجم عن الوباء. ويؤدي شح الطاقة أيضاً إلى إحياء الخلافات السياسية القائمة منذ عقود والتي تنطوي على تنسيق السياسات. وبينما اكتسب الاتحاد الأوروبي سلطة مركزية على السياسات النقدية والتجارية ومكافحة الاحتكار والمزارع، لا تزال السيادة الوطنية على مسائل الطاقة سائدة إلى حد كبير.

------------

استفتاء تونس يقر توسيع سلطات الرئيس

احتفل الرئيس التونسي قيس سعيد بفوز شبه مؤكد من خلال التصويت بنعم في استفتاء على دستور جديد يمنحه سلطات واسعة ويخاطر بعودة الحكم الاستبدادي الذي كان عندما بدء الربيع العربي. وتقول مفوضية الانتخابات - التي يسيطر عليها الرئيس قيس سعيد - إن 95٪ صوتوا بنعم في الاستفتاء الدستوري الذي قاطعته جماعات المعارضة. وبعد الإعلان عن النتيجة المتوقعة على التلفزيون الوطني، قاد أنصار سعيد السيارات في موكب عبر وسط تونس، وهم يلوحون بالأعلام ويطلقون الأبواق، فيما غنى البعض النشيد الوطني ونادوا "سنضحي بأرواحنا ودمائنا من أجلك يا سعيد"! وقالت مفوضية الانتخابات التونسية إن حوالي الثلث فقط من الـ9.3 مليون ناخب قد أدلوا بأصواتهم، ما يظهر عدم مبالاة واسعة النطاق بالعملية السياسية. ومع ذلك، كانت نسبة المشاركة أعلى مما توقعه العديد من المراقبين، ما يشير إلى أن سعيد لا يزال يتمتع بشعبية شخصية بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من ولايته. واتهم تحالف المعارضة الرئيسي في تونس يوم الثلاثاء هيئة الانتخابات بتزوير أعداد الناخبين. وقال أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الإنقاذ الوطني التي تضم خصوم سعيد الرئيسيين، إن الأرقام "مبالغ فيها ولا تتناسب مع ما رآه المراقبون على الأرض" في عموم تونس. وتعتبر تونس، مهد الربيع العربي، منارةً مشرقة للديمقراطية، ولكن بعد عقد من الزمن، أدت الديمقراطية في تونس بالفعل إلى ظهور حكومات فاشلة وصراعات داخلية.