الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2022/08/06م

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·      محافظ بنك إنجلترا المركزي يحذر من أن بريطانيا تواجه صدمة تضخم كبيرة جدا
  • ·      طالبان: لا علم لنا بوجود زعيم القاعدة الظواهري في أفغانستان
  • ·      الصين توقف التعاون الأمريكي في مجموعة من القضايا عقب زيارة بيلوسي لتايوان

 

التفاصيل:

 

محافظ بنك إنجلترا المركزي يحذر من أن بريطانيا تواجه صدمة تضخم كبيرة جدا

 

سي إن بي سي - دافع بنك إنجلترا يوم الخميس عن قراره برفع أسعار الربا بأسرع وتيرة منذ 27 عاما، قائلا إن المملكة المتحدة تواجه صدمة كبيرة جدا للتضخم. وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي إن مخاطر استمرار التضخم المرتفع ارتفعت منذ الاجتماع السابق للبنك في حزيران/يونيو ما دفعه إلى اتخاذ إجراءات أقوى. "نحن نواجه صدمة كبيرة جدا للتضخم". وأضاف "تحركنا اليوم كان واضحا جدا بأننا نشعر بأن علينا اتخاذ إجراءات أقوى". ورفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الربا بمقدار 50 نقطة أساس، ما رفع تكاليف الاقتراض إلى 1.75٪ في محاولة مستمرة للحد من التضخم المرتفع. كما أصدرت توقعات قاتمة للنمو الاقتصادي في المملكة المتحدة، متوقعة أن تدخل البلاد في حالة ركود اعتبارا من الربع الرابع من عام 2022، مع توقع أن يستمر الركود لمدة خمسة أرباع السنوات. كما واجه البنك المركزي انتقادات لعدم تحركه عاجلا وبقوة أكبر لمعالجة التضخم الجامح. لكن بيلي أصر يوم الخميس على أن العديد من الصدمات التضخمية التي تواجه اقتصاد المملكة المتحدة كانت خارجية وغير متوقعة وأبرزها حرب روسيا في أوكرانيا وتأثيرها الضار على أسعار الطاقة، وقال بيلي "نحن لا نصنع السياسة بعد فوات الأوان"، وأضاف أن الحرب في أوكرانيا "ليست شيئا متوقعا أو يمكن التنبؤ به بصراحة".

 

خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جعل من الصعب على الحكومة التعافي في عالم ما بعد كوفيد، حيث تتجه البلاد نحو الركود التضخمي. ومن المحتمل جدا أن يضطر البنك المركزي إلى رفع أسعار الربا أعلى بكثير للسيطرة على التضخم، وسيكون هذا مصحوبا بنمو ضعيف للغاية.

 

-----------

 

طالبان: لا علم لنا بوجود زعيم القاعدة الظواهري في أفغانستان

 

الفجر الباكستانية - قالت حركة طالبان يوم الخميس إنه لا علم لها بوجود أيمن الظواهري في أفغانستان بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في غارة بطائرة مسيرة في كابول. ويعد اغتيال الظواهري هو أكبر ضربة لتنظيم القاعدة منذ أن قتلت القوات الخاصة الأمريكية أسامة بن لادن في عام 2011 ويشكك في وعد طالبان بعدم إيواء الجماعات المسلحة. وقال بيان رسمي، في أول ذكر لطالبان لاسمه منذ إعلان بايدن، إن "إمارة أفغانستان الإسلامية ليست لديها معلومات عن وصول أيمن الظواهري وإقامته في كابول". ويعتقد أن الظواهري كان مسؤولا عن توجيه عمليات القاعدة - بما في ذلك هجمات 9/11 - فضلا عن عمله كطبيب شخصي لابن لادن. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن المصري البالغ من العمر 71 عاما كان على شرفة منزل من ثلاثة طوابق في العاصمة الأفغانية عندما استُهدف بصاروخين من طراز هيلفاير في وقت مبكر يوم الأحد. ولم يؤكد بيان طالبان الذي صيغ بعناية يوم الخميس وجوده في أفغانستان ولم يعترف بوفاته. وأضاف البيان أن "قيادة إمارة أفغانستان الإسلامية أصدرت تعليمات لوكالات الاستخبارات بإجراء تحقيق شامل وجاد". و"حقيقة أن أمريكا غزت أراضينا وانتهكت جميع المبادئ الدولية، فإننا ندين بشدة هذا الإجراء مرة أخرى. وإذا تكرر، فإن المسؤولية عن أية عواقب ستكون على عاتق الولايات المتحدة الأمريكية". وكررت طالبان في بيانها أنه "لا يوجد تهديد" لأي بلد من أراضي أفغانستان. ودعت واشنطن إلى الالتزام باتفاق الدوحة الموقع في شباط/فبراير 2020 الذي مهد الطريق لانسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان، منهيا عقدين من التدخل العسكري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في البلاد. وفي إعلانه وفاة الظواهري يوم الثلاثاء، أعلن بايدن أن "العدالة قد تحققت" لعائلات ضحايا هجمات 9/11 على الولايات المتحدة الأمريكية. وكان هجوم الطائرات بدون طيار يوم الأحد أول هجوم معروف عبر الأفق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية على هدف في أفغانستان منذ أن سحبت واشنطن قواتها من البلاد في 31 آب/أغسطس من العام الماضي، وبعد أيام من عودة طالبان إلى السلطة. ويقع المنزل المستهدف في الغارة في شيربور، أحد أكثر الأحياء ثراء في كابول، حيث يشغل العديد من الفيلات مسؤولون وقادة رفيعو المستوى من طالبان.

 

من الصعب تصديق أن طالبان وباكستان لم تكونا متواطئتين في اغتيال الظواهري. حيث تتطلب غارة الطائرات بدون طيار من الأفراد على الأرض تتبع الهدف وتأكيده قبل وبعد غارة الطائرة. ويؤكد حدوث ذلك في منزل مسؤول كبير في طالبان أن طالبان كانت لها يد في عملية الاغتيال. علاوة على ذلك، تحتاج الطائرة بدون طيار إلى قاعدة تطير منها أو ممر جوي آمن. ويبدو أن باكستان قدمت ذلك مقابل مدفوعات صندوق النقد الدولي. ففي اليوم التالي بعد اغتيال الظواهري، أكد صندوق النقد الدولي أنه سيصرف أموالا لباكستان!

 

-----------

 

الصين توقف التعاون الأمريكي في مجموعة من القضايا عقب زيارة بيلوسي لتايوان

 

الجارديان - أدى تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم إلى مزيد من عدم اليقين مع وقف الصين علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مجموعة من القضايا الحرجة - من المحادثات حول أزمة المناخ إلى الحوار بين جيشيهما - في أعقاب الزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان في وقت سابق من هذا الأسبوع. وجاء إعلان سلسلة "الإجراءات المضادة" في الوقت الذي تجري فيه بكين لليوم الثاني تدريبات عسكرية ضخمة تحيط بجزيرة تايوان وتعلن أيضا فرض عقوبات على بيلوسي وأفراد عائلتها المباشرين بسبب ما وصفته بـ"أعمالها الوحشية والاستفزازية". وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها سارعت بطائرات لتحذير 49 طائرة صينية في منطقة دفاعها الجوي يوم الجمعة وأن ما مجموعه 68 طائرة عسكرية صينية و13 سفينة تابعة للبحرية وكلت بتنفيذ مهام. كما ذكرت وزارة الخارجية في تايبيه أنها رصدت عددا "ضخما" من محاولات الهجمات الإلكترونية ضد موقعها الإلكتروني طوال يومي الخميس وصباح الجمعة. ومع تصاعد التوترات في مضيق تايوان، قالت الصين يوم الجمعة إنها ستلغي بعض الجهود لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين القادة العسكريين الصينيين والأمريكيين. وشملت تلك المحاولات تنسيق العمليات الجوية والبحرية لمنع الاشتعال غير المقصود، على سبيل المثال، من قبل السفن الحربية التي تعمل بالقرب من بعضها في البحر. وعلقت المحادثات الثنائية والتعاون بشأن قضايا من بينها حالة الطوارئ المناخية، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوطانهم، ومكافحة المخدرات، والمساعدة القانونية في المسائل الجنائية. وقال البيت الأبيض إنه استدعى السفير الصيني لدى واشنطن لإدانة السلوك "غير المسؤول" لبكين بشأن تايوان. وقال مسؤول في السفارة الصينية في واشنطن إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة هو أن "تصحح الولايات المتحدة الأمريكية أخطاءها وتقضي على التأثير الخطير لزيارة بيلوسي". ويقول محللون إن وقف بعض الأنشطة الثنائية - خاصة تلك المتعلقة بالجيش - يهدد بكسر ما يسميه البيت الأبيض "الجسر" بين البلدين، ما قد يمنع الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة. وقال زينو ليوني، خبير الدفاع في معهد كينغ في لندن، "هذه التدابير ستقلل من فرص الولايات المتحدة الأمريكية والصين في إيجاد طريقة مؤقتة تشتد الحاجة إليها"، وأضاف أن "أقوى دولتين غير قادرتين الآن على التحدث مع بعضهما بعضاً بطريقة مثمرة". وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في اجتماع لكبار الدبلوماسيين في آسيان يوم الجمعة إن رد فعل الصين "استفزازي بشكل صارخ". و"الحقيقة هي أن زيارة النائبة كانت سلمية. لا يوجد مبرر لهذا الرد العسكري المتطرف وغير المتناسب والتصعيدي". وقال هوياو وانغ، مؤسس مركز الصين والعولمة ومقره بكين ومستشار الحكومة الصينية، إن الصين ترى في زيارة بيلوسي دليلا على أن واشنطن كسرت بالفعل "الجسر". وقال إن بكين تعتبر قضية تايوان "الخط الأحمر النهائي" للعلاقات الثنائية وإن زيارتها ستحفز سياسيين آخرين لزيارة تايوان في المستقبل.

 

بعد توريط روسيا في أوكرانيا، تتطلع أمريكا إلى فعل الشيء نفسه مع الصين بشأن تايوان. وتمثل زيارة بيلوسي تصعيدا من جانبها لتشجيع الصين على القيام بعمل عسكري في تايوان. وفي الوقت نفسه، فهي تستخدم كلا من روسيا والصين لإضعاف أوروبا وجعلها أكثر اعتمادا عليها. على سبيل المثال، الاقتصاد الألماني على شفا الانهيار في الوقت الذي يكافح فيه لاستبدال الغاز من روسيا، وموقفها من دعم أمريكا بشأن تايوان لا بد أن يدعو إلى الانتقام من الصين أكبر سوق تصدير في ألمانيا. وتهدف كل هذه التدابير إلى تمكين أمريكا من إعادة تأكيد تفوقها العالمي بعد سنوات حكم ترامب الكارثية.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع