الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/08/10م

 

(مترجمة)

 

العناوين:

 

  • ·       ارتفاع أسعار الوقود في بنغلادش يثير مخاطر الاضطرابات المجتمعية
  • ·       أمريكا تحرض الصين على الحرب
  • ·       أمريكا تصب الأموال في أوكرانيا

التفاصيل:

 

ارتفاع أسعار الوقود يثير مخاطر الاضطرابات المجتمعية

 

رفعت حكومة بنغلادش أسعار الوقود بنسبة 42-51٪، وهي أعلى زيادة في تاريخ البلاد. وسيؤدي ارتفاع الأسعار إلى تفاقم التضخم المرتفع بالفعل في بنغلادش حيث يؤثر ارتفاع أسعار الوقود على قطاعات مثل الزراعة والنقل. وشهدت بنغلادش احتجاجات متفرقة منذ زيادة الأسعار. وتواصلت بنغلادش مؤخراً مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي بشأن تعزيز احتياطاتها من العملات الأجنبية المستنفدة. كما فرضت الحكومة إجراءات تقشفية عدة مثل التوقف المؤقت في واردات الغاز الطبيعي، وانقطاع التيار الكهربائي المجدول عن مناطق مختلفة، والقيود على استيراد السلع الكمالية وخفض تكاليف الإنفاق الحكومي.

 

------------

 

أمريكا تحرض الصين على الحرب

 

قامت الصين بالرد على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان في 3 آب/أغسطس، حيث أعلنت وزارة الدفاع الصينية عن تدريبات بالذخيرة الحية من 4 إلى 7 آب/أغسطس في ست مناطق في المياه المحيطة بتايوان. ثم في 4 آب/أغسطس، ادعى مكتب الملاحة البحرية والموانئ التايواني أن الصين أضافت منطقة سابعة ووسعت التدريبات البحرية، وشملت التدريبات حتى الآن غارات بحرية وجوية صينية عبر خط وسط مضيق تايوان (خط فاصل بحكم الواقع بين البلدين) وتجارب الصواريخ في المناطق المحددة. كان هذا رد فعل ضئيل من الصين، حيث إن العديد من سفنها وطائراتها قد أطلقت كميات كبيرة من الذخائر، ولكن لم يصب أي منها تايوان أو أية سفينة معادية. وأظهر الرد أن الصين لديها بحرية، لكنها لم تظهر كيف يمكن أن يتغير ميزان القوى إذا أسقطت الصين صاروخاً قادماً. أسوأ شيء بالنسبة للصين هو خوض الحرب والوقوع في فخ الاستفزازات الأمريكية. إن تأثير الصين الاقتصادي والتجاري على تايوان ودمج الجزيرة في البر الرئيسي للصين بالإضافة إلى أية تحركات استفزازية أخرى قد تؤدي إلى تعثر الصين في المستنقع الذي توجد فيه روسيا الآن بفعل أوكرانيا.

 

------------

 

أمريكا تصب الأموال في أوكرانيا

 

سترسل أمريكا مليار دولار كمساعدات عسكرية إضافية إلى أوكرانيا، وهو أكبر سحب منفرد للمعدات منذ بداية الحرب. وستشمل الحزمة الأخيرة ذخيرة إضافية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة (هيمارس) وعشرات الآلاف من طلقات المدفعية وذخيرة الهاون وأنظمة مضادة للدروع وعربات علاج طبي مصفحة.

 

وقدمت الولايات المتحدة حتى الآن ما يقرب من 9.8 مليار دولار كمساعدات أمنية لأوكرانيا (بما فيها المساعدات الجديدة) منذ أن تولى الرئيس جو بايدن منصبه. وتأتي المساعدات الأمريكية الجديدة في الوقت الذي تستعد فيه كييف لشن هجوم جديد في الجنوب، حيث تأمل في استعادة مدينة خيرسون وإنهاء استخدام روسيا لنهر دنيبرو كحاجز طبيعي. بشكل منفصل، أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أنها ستقدم 4.5 مليار دولار إضافية للحكومة الأوكرانية لتغطية جزء من عجز ميزانيتها. يستمر ضخ الأموال خلال الصراع بينما تستعد الدول الغربية لنقص الطاقة ولشتاء قارس. وتواصل روسيا تسليح مواردها من الطاقة، وتعتمد العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا، على الطاقة الروسية. وبينما استفادت الولايات المتحدة من تحريض روسيا على شن حرب، فإنها لا تمتلك كل الأوراق الرابحة في الصراع.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع