الجولة الإخبارية 2022/08/14م

 

العناوين:

 

• ·       مظاهرات في مالي ضد فرنسا
• ·       الوحدات الشيشانية في أوكرانيا تتقدم القوات الروسية
• ·       كيان يهود يستمر في قصف سوريا دون رد

التفاصيل:

 

مظاهرات في مالي ضد فرنسا

 

الجزيرة نت، 2022/8/15 - تظاهر العشرات في مدينة بشمال مالي الأحد للدّفع باتجاه تسريع رحيل قوة برخان الفرنسية، حسب ما قال منظمو التظاهرة ومسؤولون محليون لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال المتظاهرون: "نمنح اعتبارا من هذا اليوم الأحد 14 آب/أغسطس 2022 إنذارا مدته 72 ساعة لرحيل برخان نهائيا".

 

وتؤوي غاو آخر الجنود الفرنسيين الموجودين في مالي، والذين سيُغادرون إلى النيجر.

 

وعلى الرغم من تدهور العلاقات وبشكل رسمي بين المجلس العسكري الحاكم في باماكو وباريس بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة إلا أن أي دعوة لإخراج المستعمرين من بلاد المسلمين سرعان ما تلاقي لها شعبية عارمة، الأمر الذي يفضح فرنسا بأن وجودها لمحاربة الإسلام تحت ذريعة الإرهاب يلاقي بعض القبول غرب أفريقيا.

 

------------

 

الوحدات الشيشانية في أوكرانيا تتقدم القوات الروسية

 

أر تي، 2022/8/14 - فيما تستغل روسيا شجاعة الجنود الشيشان فقد أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف أن قوات أحمد سيطرت على موقع استراتيجي مهم قرب مدينة سيفيرسك شمال جمهورية دونيتسك الشعبية. وقال قديروف في منشور على قناته عبر تليغرام إن "جنود قوات أحمد الخاصة سيطروا على موقع استراتيجي جديد ومهم بالقرب من سيفيرسك".

 

وأشار إلى أن الجيش الروسي نفذ عملية ناجحة ودمر منطقة محصنة سيطر عليها النازيون، لافتا إلى أن العمل يجري على تمشيط الغابات المحيطة بالمدينة.

 

وتابع: "لم نسجل أي خسائر في صفوف قواتنا، وكل شيء يسير حسب الخطة". وهذا كله يشير إلى ضعف الروح القتالية لدى القوات الروسية التي باتت تعتمد بشكل كبير ومتزايد على المسلمين أصحاب الروح القتالية العالية لتحقيق أهدافها في أوكرانيا، وأما بعض المسلمين فقد قبلوا أن يلعبوا دور التابع للكرملين بعد أن دمر الشيشان خلال الحروب الشيشانية في العقود الأخيرة.

 

------------

 

كيان يهود يستمر في قصف سوريا دون رد

 

وكالة الأناضول، 2022/8/15 - في أحداث باتت عادية لا يعار لها أي اهتمام خاص فقد قتل 3 عسكريين وأصيب آخرون، إثر قصف يهودي على محافظتي ريف دمشق وطرطوس في سوريا، بحسب إعلام رسمي.

 

وذكرت وكالة أنباء سانا عن مصدر عسكري قوله إن دولة يهود "نفذت عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق العاصمة اللبنانية بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق". وأضاف المصدر أن "هذا تزامن مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس". وأوضح أن الدفاع الجوي تصدى لصواريخ يهود وأسقط بعضها، لافتا أن قصف يهود أدى لمقتل 3 عسكريين وجرح 3 آخرين، فضلا عن وقوع بعض الخسائر المادية.

 

وفي الوقت ذاته يستمر تبجح محور الممانعة بأنه يعادي كيان يهود وأمريكا فيما أصبح وفي كل مكان محوراً لتلقي ضربات يهود دون رد وكأنها سياسة ممنهجة لإظهار قوة كيان يهود وأن أحداً لا يستطيع الوقوف في وجهه لتعزيز قوة ردعه بعد أن حطمها أهل فلسطين.