الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/08/15م

 

العناوين:

 

  • ·       دعم أمريكي لأفغانستان بـ150 مليون دولار
  • ·       41 قتيلا وعشرات الجرحى نتيجة حريق كنيسة المنيرة في مصر
  • ·       مقتل 13 من عناصر حركة الشباب بغارة أمريكية في الصومال

 

التفاصيل:

 

دعم أمريكي لأفغانستان بـ150 مليون دولار

 

أعلنت أمريكا، دعمها لأفغانستان عبر وكالة التنمية الدولية "USAID" لدعم المرأة، والأمن الغذائي، والأطفال، بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي. وبحسب ما أعلنت أمريكا، ستذهب 30 مليون دولار لدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في أفغانستان. وستتم برمجة هذا التمويل من خلال هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وتابع بيان الخارجية الأمريكية بأنه سيؤدي نشاط "تمكين الخدمات الأساسية للنساء والفتيات الأفغانيات" إلى زيادة وصول النساء والفتيات الأفغانيات إلى خدمات الحماية الاجتماعية، وتوفير الموارد والدعم لمنظمات المجتمع المدني التي تقودها النساء، والتي تعمل على النهوض بحقوق المرأة في أفغانستان، وزيادة التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال التدريب على المهارات وتطوير الأعمال ودعم ريادة الأعمال. وذكرت تقارير إعلامية أن "الولايات المتحدة تحاول استخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة لإجبار حركة طالبان التي سيطرت على البلاد، في آب/أغسطس العام الماضي، على عدم قمع حقوق المرأة، بما في ذلك الحصول على التعليم".

 

من المعروف أن المساعدات الأمريكية هي شكل من أشكال الاحتلال الحديث. فعلى حركة طالبان أو الإمارة الإسلامية أن تدرك ذلك وألا تقبل أي مساعدة من أمريكا. كما أن حزب التحرير حذر من ذلك في بيان صحفي قال فيه "انسحبت أمريكا من أفغانستان ولم تكفّ عن احتلالها. وبالتالي، بدلاً من استخدام "القوة الصلبة" والغزو المباشر، فإنها تسعى إلى فرض نفوذها وسيادتها على أفغانستان من خلال استخدام "القوة الناعمة". بعد الهزيمة العسكرية في أفغانستان، تحاول أمريكا حرف وتشتيت موقف الإمارة الإسلامية من خلال العقوبات الاقتصادية والتهديدات الإعلامية والسياسية وتريد مرةً أخرى تأمين النفوذ في البلاد من خلال المنظمات الدولية ووكالات الإغاثة وشبكات المجتمع المدني".

 

------------

 

41 قتيلا وعشرات الجرحى نتيجة حريق كنيسة المنيرة في مصر

 

شب حريق هائل، يوم الأحد، بكنيسة المنيرة "أبوسيفين" بحي إمبابة في محافظة الجيزة المصرية، أسفر عن عشرات القتلى والمصابين بينهم كاهن. وأفادت الكنيسة في بيان لها أن كاهن كنيسة "أبوسيفين" عبد المسيح نجيب توفي جراء إصابته في الحريق. وأفاد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن عدد الضحايا بلغ 41 وفاة و14 مصابا، بحسب ما ذكر في بيان على صفحته الرسمية في فيسبوك. وكان مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة قال في وقت سابق لـ"إرم نيوز" إن هناك نحو 35 وفاة في الحادث على الأقل حتى الآن. ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر حسابه في تويتر الضحايا، مقدما تعازيه لذوي وعائلات الضحايا، وقال: "أُتابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزة، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين، وأتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها".

 

لا يستطيع النظام المصري حماية أي من شعبه. تقع على عاتق الدولة مسؤولية حماية جميع رعاياها من جميع أنواع الكوارث والمخاطر بغض النظر عن عرقهم أو دينهم أو لونهم. لكن كل الأنظمة في البلاد الإسلامية، بما في ذلك النظام المصري، تحمي مصالح أسيادها في أمريكا وإنجلترا بدلاً من حماية شعوبها، وتتكرر حوادث القطارات ومثل هذه الحوادث باستمرار في مصر، لكن النظام رغم ذلك لا يتخذ أي إجراء. تماماً كما في هذه الحالة، يقدم تعازيه فقط. هذا الحادث ليس هو الأول ولن يكون الأخير في ظل رأسمالية لا تعطي إلا لمن يدفع ولا ترعى إلا من يملك الثمن! وبذل الوسع في العمل واجب وإهمال رعاية الناس إثم يقع على النظام. ولا نجاة لأهل مصر إلا بثورة حقيقية تقتلع هذا النظام من جذوره بكل أدواته ورموزه وتنهي عقود التبعية للغرب الكافر بكل أشكالها وصورها، وتطبيق الإسلام في دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضه.

 

-----------

 

مقتل 13 من عناصر حركة الشباب بغارة أمريكية في الصومال

 

أفاد مسؤولون صوماليون وإعلام محلي، الأحد، أن 13 من مقاتلي حركة الشباب قتلوا في غارة جوية أمريكية وسط البلاد. وذكر التلفزيون الوطني الصومالي أن العملية نفذت بالتنسيق مع الجيش الصومالي وأدت لمقتل 13 عنصرا. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) أنها شنت "3 غارات جوية ضد إرهابيي الشباب الذين هاجموا قوات الجيش الوطني الصومالي قرب مدينة بلدوين"، عاصمة محافظة هيران. وقالت أفريكوم في بيان إن 4 من إرهابيي الحركة قتلوا في الضربة التي نفذتها في 9 آب/أغسطس الجاري. وأضاف البيان "بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية ودعمها، نفذت القيادة الأمريكية في أفريقيا ثلاث غارات جوية ضد إرهابيي حركة الشباب الذين هاجموا قوات الجيش الوطني الصومالي بالقرب من بلدوين، الصومال، في 9 آب/أغسطس 2022". ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد حركة الشباب، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم القاعدة، وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.

 

أمريكا تقتل المسلمين في جميع أنحاء العالم بحجة محاربة الإرهاب. والإرهاب في الحقيقة مجرد غطاء لقتل المسلمين ومحاربة الإسلام. فقد قتلت حتى الآن مئات بل آلاف المسلمين في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال وبلاد إسلامية أخرى بحجة محاربة الإرهاب، وما زالت مستمرة في المذابح. وعلى سبيل المثال قتلت الشيخ أيمن الظواهري رحمه الله مؤخراً في أفغانستان باستخدام المجال الجوي الباكستاني. إن الصومال وغيرها من بلاد المسلمين ما زالت تحت نيران جيوش أمريكا لأنه ليس فيها من القوى ما يردع أمريكا ويعزلها فيما وراء الأطلسي. إن الخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستنهي نفوذ أمريكا من البلاد الإسلامية وستنتقم منها لكل مسلم تقتله.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع