السبت، 26 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

الجولة الإخبارية 2022/08/20م

 

العناوين:

 

  • ·       أردوغان يؤكد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام السوري
  • ·       أردوغان يؤكد عزمه على تطوير علاقاته مع كيان يهود
  • ·       النظام السوري يكتفي بإحصاء قتلاه وقتلى حلفائه في عدوان يهود
  • ·       فرنسا تتعرض لهزيمة مذلة معلنة سحب آخر جندي لها في مالي
  • ·       حكومة الدبيبة ترفض تعيين مسؤول سينغالي سابق مبعوثا أمميا لليبيا

التفاصيل:

 

أردوغان يؤكد عزمه على تطبيع العلاقات مع النظام السوري

 

أكد الرئيس التركي أردوغان العمل على تطبيع العلاقات مع النظام السوري العلماني الإجرامي فأدلى تصريحات يوم 2022/8/19، أكد فيها أن الحوار سيجري مع النظام السوري فقال: "إن الحوار السياسي أو الدبلوماسي لا يمكن التخلي عنهما تماما بين الدول ويمكن أن تتم مثل هذه الحوارات في أي وقت ويجب أن تتم". (الأناضول 2022/8/19) وقال: "يتوجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا، يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي". ويتساءل الناس عن هذه المخططات التي يريد أن يفسدها؟! فإذا كان يتفق مع أمريكا ومع روسيا وهما من أشد أعداء الإسلام والمسلمين ولديهما مخططات شريرة لمنع نهضة الأمة والاستيلاء على مقدراتها ومنع عودة الإسلام إلى الحكم، فهل قصد في تصريحاته ضرب حملة الدعوة الإسلامية الساعين لتحرير الأمة وإقامة الخلافة الراشدة، وقد عمل على ذلك منذ انطلاق الثورة في سوريا؟! بل نادى إلى تطبيق العلمانية بدل الشريعة في مصر عام 2011 وقال إنه أقنع الإخوان المسلمين بذلك!

 

وأكد تنسيقه وتحالفه مع روسيا على ضرب مشروع الأمة الإسلامية قائلا: "إنه بحث تطورات الشأن السوري مع الرئيس الروسي بوتين خلال لقائهما مؤخرا في مدينة سوتشي، وأعرب عن أمله في صياغة دستور جديد في أسرع وقت خلال الفترة المقبلة، والإقدام على خطوات في سبيل حل الأزمة السورية"، وهو الدستور العلماني الذي يعمل على صياغته في جنيف بإشراف الأمم المتحدة. وأكد أن تركيا على تواصل مع روسيا في كل خطوة في سوريا مؤكدا "استمرار المباحثات معها على مختلف الأصعدة بخصوص مكافحة الإرهاب"، علما أن روسيا تعتبر أهل سوريا الذين ثاروا على النظام السوري الإجرامي إرهابيين وقد تدخلت روسيا بطلب من أمريكا عام 2015 لحماية نظام بشار أسد التابع لأمريكا.

 

------------

 

أردوغان يؤكد عزمه على تطوير علاقاته مع كيان يهود

 

أكد الرئيس التركي أردوغان في اتصال هاتفي مع رئيس كيان يهود، هرتسوغ، حرصه على العلاقات مع العدو المغتصب لفلسطين فقال: "سنكسب العلاقات زخما جديدا مع تعيين السفراء" واعتبر تعيين السفراء بينه وبين أعداء الله ورسوله والمؤمنين "خطوة مهمة في تقدم العلاقات بين تركيا وكيان يهود في اتجاه إيجابي، وإن العلاقات ستكتسب زخما جديدا مع تعيين السفراء".

 

وأعرب عن "تأييده لتطوير التعاون والحوار بين الجانبين على أساس احترام كل من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة للآخر" (الأناضول 2022/8/19) وقد أدلى وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو تصريحات يوم 2022/8/17 أعلن فيها عن تبادل السفراء مع كيان يهود، وحول علاقة تركيا بكيان يهود قال: "إن قرار تبادل السفراء جاء في إطار القرار المشترك حول إعادة رفع العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى أعلى المستويات. ومع تشكيل حكومة جديدة وانتخاب إسحاق هرتسوغ رئيسا لـ(إسرائيل) بدأت عملية حوار بين أنقرة وتل أبيب. واستمر هذا الحوار مع زيارة هرتسوغ إلى تركيا ومن ثم زيارتي إلى تل أبيب وزيارة رئيس الوزراء (الإسرائيلي) يائير لابيد إلى أنقرة. وقد تم توقيع اتفاقية بين الجانبين في مجال الملاحة الجوية وأن اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة سيعقد في أيلول المقبل" وأضاف: "بالمحصلة، فإن الخطوات التي سنتخذها لتطبيع العلاقات تضمنت إعادة السفراء، وخلال المرحلة المقبلة سنعرض على الرئيس رجب طيب أردوغان اسم السفير الذي سنعينه في تل أبيب ليتم تعيينه بعد ذلك رسميا". (الأناضول 2022/8/18) وهكذا يسرد وزير خارجية النظام التركي قصة الخيانة بدون وجل ولا خجل ولا خوف من الله، ويتكلم بكل أريحية عن خيانة النظام التركي بقيادة أردوغان، لله ورسوله وللمؤمنين؛ بالتطبيع مع كيان يهود المغتصب لأرض المسلمين فلسطين، ولذر الرماد في العيون يضيف قائلا: "سنواصل الدفاع عن حقوق فلسطين والقدس وغزة، ومن المهم أيضا أن يتم نقل رسائلنا مباشرة إلى تل أبيب عبر السفير". فكيف سيدافع عن هذه الحقوق وهو يعترف بالكيان الغاصب وقد أعطى يهود الحق في البقاء في فلسطين والحق في أن يكون لهم كيان يمارسون من خلاله جرائمهم وتعدياتهم ويطور علاقاته معه مقدمات الدعم الاقتصادي للعدو لتمويل آلته العسكرية لقتل أهل فلسطين؟! فالمهم أن يكون للنظام التركي سفير يوصل رسائله ليهود مباشرة وليس عبر دول أخرى، فهو عذر أكبر من ذنب واستخفاف بعقول الناس!

 

------------

 

النظام السوري يكتفي بإحصاء قتلاه وقتلى حلفائه في عدوان يهود

 

ذكرت وكالة إعلام النظام السوري (سانا) يوم 2022/8/14 أن "العدو (الإسرائيلي) نفذ عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق جنوب بيروت حوالي الساعة 20.50 ليلا. مستهدفا بعض النقاط في ريف دمشق، وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفا بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس. وقد أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية"، ولكن مصادر محلية ذكرت أن هذه الغارات "استهدفت مستودعا رئيسيا لعناصر (حزب إيران في لبنان) على مسافة قريبة من مطار دمشق. وأسفر عن إصابة العديد من عناصر الحزب. وكذلك استهدف طيران يهود موقعا استراتيجيا لعناصر (حزب إيران) في محيط قرية أبو عفصة بريف طرطوس الجنوبي على الساحل السوري، أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، بينهم ضباط من صفوف جيش النظام ومقتل 5 إيرانيين وتدمير منظومة دفاع جوي وشحنة أسلحة في الموقع المستهدف". والجدير بالذكر أن كيان يهود خلال السنوات الأخيرة شن عشرات الغارات على مواقع للنظام السوري وحلفائه الإيرانيين وحزبهم اللبناني الذين تحالفوا ضد أهل سوريا وقتلوا نحو مليون منهم ولم يشنوا أي حرب على يهود لتحرير فلسطين!

 

------------

 

فرنسا تتعرض لهزيمة مذلة معلنة سحب آخر جندي لها في مالي

 

أعلنت فرنسا يوم 2022/8/15 انسحاب آخر جنودها من مالي، لتنهي مهمة جيشها في إطار قوة أسمتها برخان لمحاربة الإرهاب الذي يعني محاربة أهل البلاد المسلمين الرافضين للاستعمار الفرنسي الذي ينهب ثروات البلاد. ويعتبر هذا الانسحاب بمثابة هزيمة مذلة لفرنسا بعد 9 سنوات من التدخل العسكري المباشر في مالي، ومع هزيمتها في مالي تفكك حلفها المكون من دول الساحل.

 

وقد توترت العلاقات بين مالي وفرنسا، إلى أن قامت الأخيرة مؤخرا باتهام الحكومة المالية بدعم الجماعات المتمردة. فردت مالي يوم 2022/8/17 بأن قدمت طلبا لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الاتهامات الفرنسية.

 

والجدير بالذكر أن فرنسا فقدت عملاءها في الحكم برئاسة إبراهيم أبو بكر كيتا حيث جرى انقلاب عليه وعلى حكومته قبل سنتين، أي يوم 2020/8/18، على يد ضباط في الجيش المالي يوالون أمريكا بقيادة هاشمي غويتا، ومن ثم قام غويتا وقاد انقلابا ثانيا يوم 2021/9/27 ضد رئيس البلاد المؤقت باندو ورئيس الوزراء مختار عوان. وعقبها أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد وأقرت المحكمة العليا قراره. إذ إن الوسط السياسي في مالي بأغلبيته مشكل من عملاء فرنسا التي ما انفكت عن استعمار مالي منذ أكثر من قرن وربع القرن. حيث حاولت السيطرة على مالي منذ منتصف القرن التاسع عشر فلاقت مقاومة شديدة من أهل البلاد المسلمين إلى أن تمكنت من السيطرة عليها عام 1895 وأعلنتها مستعمرة فرنسية عام 1904 ومن ثم ضمتها للاتحاد الفرنسي واعتبرتها ولاية من ولاياتها عام 1946. إلى أن اضطرت أن تمنحها الاستقلال الشكلي عام 1960. ولكن نفوذها السياسي استمر، واستمرت في نهب ثروات البلاد وإفقارها المسلمين. فيظهر أن الصراع مستمر بين القوى الاستعمارية، خاصة فرنسا وأمريكا، كما هو مستمر بين أهل البلد والمستعمرين. وسيبقى مستمرا إلى أن تقوم الخلافة الراشدة بإذن الله فتطهر البلاد من العملاء ومن دنس المستعمرين.

 

------------

 

حكومة الدبيبة ترفض تعيين مسؤول سينغالي سابق مبعوثا أمميا لليبيا

 

اعترضت حكومة الدبيبة على تعيين الوزير السينغالي السابق عبد الله بيتالي مبعوثا أمميا إلى ليبيا. فقد أرسل السفير الليبي لدى الأمم المتحدة الطاهر السني يوم 2022/8/17 برسالة إلى سكرتير الأمم المتحدة غوتيريش يعلن فيها اعتراض الحكومة الليبية على ترشيح بيتالي مبعوثا أمميا لليبيا. وجاء ذلك بعد معارضة روسيا لتعيين الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني وليامز مبعوثا أمميا لليبيا وقد عينت لفترة بالإنابة وحققت إنجازات لأمريكا بأن أتت عام 2021 في اجتماعات جنيف بالدبيبة وحكومته وبمجلس رئاسي، ومن ثم عينت مستشارة للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، وقد أعلنت استقالتها عندما لم تتمكن من شغل منصب المبعوث الأممي لليبيا بأصالة.

 

ويذكر أن الوزير السينغالي السابق عبد الله بيتالي خدم النظام السينغالي في عدة وزارات وحكومات لدى النظام السينغالي التابع لفرنسا. وهو متهم بأخذ رشاوى من رئيس الغابون عميل فرنسا مقابل السكوت عن الفساد في النظام الغابوني عندما عين مبعوثا أمميا للغابون.

 

وجاءت هذه المستجدات بعد اجتماع السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند مع نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله لافي في العاصمة الليبية طرابلس للبحث في آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا. فيظهر أن حكومة الدبيبة والمجلس الرئاسي يأتمران بأمر أمريكا، ويعترضان على تعيين عبد الله بيتالي، وهو عميل فرنسي، مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة من مجلس الأمن. إذ أظهرت أمريكا موافقتها عليه في مجلس الأمن مداراة ونفاقا لوجود إجماع عليه من أعضاء مجلس الأمن حتى لا تظهر أنها المعرقل لتعيين مبعوث لليبيا، حيث تعرقل هذا الأمر مدة طويلة ولم تنجح في أخذ الموافقة على مواطنتها وأحد دبلومسييها السابقين ستيفاني وليامز. ويظهر أن الصراع بين الدول الكبرى على ليبيا سيستمر لفترة أطول بسبب العملاء الذين يأتمرون بأوامر أسيادهم في الدول الكبرى. وإنه من المؤكد أنه لن يحسمه إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فعندئذ تطرد الدول الكبرى وتحول دون تدخلها في ليبيا وتطهر الساحة من العملاء.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع