- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2022/08/29م
العناوين:
- · 40 باحثا يدعون لتكوين هيئة لبناء اتحاد اقتصادي إسلامي
- · الأمطار الموسمية تقتل أكثر من ألف شخص في باكستان
- · صلوات تلمودية بالأقصى.. وإصابات باقتحام مدينة جنين
التفاصيل:
40 باحثا يدعون لتكوين هيئة لبناء اتحاد اقتصادي إسلامي
دعا نحو 40 عالما وباحثا في الاقتصاد والتمويل الإسلامي، من 17 دولة، في ختام فعاليات المؤتمر الدولي الرابع للأكاديمية الأوروبية للتمويل والاقتصاد الإسلامي (إيفي)، إلى تكوين هيئة عالمية لبناء اتحاد اقتصادي إسلامي، يهدف إلى تحرير البلاد الإسلامية من أسر التبعية الاقتصادية. وقال المشاركون في الجلسة الختامية للمؤتمر، الذي انطلقت فعالياته السبت، واستمرت يومين متتاليين، إن التكتلات الاقتصادية هي الخطوة الأولى في طريق التحرر من أسر التبعية الاقتصادية وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. وأوضحوا أن الاستقلال الاقتصادي للبلاد الإسلامية لا يعني انفصامها عن العالم، مؤكدين أن العلاقات التجارية الدولية أمر لا مفر منه، لكن هذه العلاقات ينبغي أن تقوم على أسس اقتصادية سليمة، وفق مصالح متبادلة ومتوازنة، بعيدا عن التبعية والخضوع للدول الغربية، أو المؤسسات الدولية.
كالعادة، اتخذ المشاركون عدداً من القرارات التي لم تتجاوز التوصيات. لا يوجد قرار واحد من بينها ينتج حلولاً جذرية لمشاكل الأمة. جميع التوصيات تخدم إما المستعمرين أو الأنظمة التي أسسوها. يجب أن يعلم هؤلاء العلماء والباحثون أنهم طالما لم يدعو إلى إقامة الخلافة التي هي الحل لكل مشاكل الأمة فإن أي دعوة يوجهونها ستخدم المستعمرين فقط. ولذلك بدلاً من اتخاذ قرارات فارغة في اجتماعاتهم، ويكاد يكون من المستحيل تنفيذها في الأنظمة الحالية، يجب أن يطالبوا بالخلافة التي هي الحل لكل مشاكل الأمة. فالخلافة هي الضمان الوحيد لتنفيذ جميع التوصيات التي يطالبون بها مثل الاستقلال الاقتصادي والسياسي والأمن الغذائي... لأن المسؤول الوحيد عن التبعية الاقتصادية والسياسية التي نعيشها اليوم هو الأنظمة الحالية والنظام الرأسمالي الذي تتبعه.
-----------
الأمطار الموسمية تقتل أكثر من ألف شخص في باكستان
قضى أكثر من ألف شخص جراء الفيضانات الناتجة عن الأمطار الموسمية التي بدأت في حزيران/يونيو الماضي في باكستان، وفق آخر حصيلة أصدرتها الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الأحد. وقضى 119 شخصا خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 1033 قتيلا، فيما لا تزال الأمطار الغزيرة تهطل على بعض أنحاء البلاد. وطالت الفيضانات أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستانيا من أصل سبعة، كما أنها دمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت بها أضرارا جسيمة، بحسب الحكومة. وتسببت الفيضانات بإتلاف أكثر من ثمانين ألف هكتار من الأراضي الزراعية وتدمير أكثر من 3400 كلم من الطرقات وجرف 149 جسرا. وفر عشرات الآلاف من منازلهم في شمال باكستان السبت بعد أن دمر نهر ارتفع منسوبه بسرعة، جسرا رئيسيا في الوقت الذي تسببت فيه الفيضانات القاتلة في دمار في جميع أنحاء البلاد.
تعتبر السلطات الباكستانية أن سبب الأمطار الهائلة والمدمرة هو التغير المناخي، وبدلاً من لوم أنفسهم على إهمالهم في مواجهة الكارثة ألقى حكام باكستان باللوم على التغير المناخي! المسؤولون الرئيسيون عن الكوارث الطبيعية في البلدان الإسلامية بما في ذلك باكستان هم الحكام العملاء الذين لا يعملون من أجل شعوبهم ورعاية شؤونهم لتحقيق مصالح المستعمرين. يموت العشرات كل عام في السودان وباكستان وبلاد إسلامية أخرى بسبب الكوارث الطبيعية. ومع ذلك فهم لا يعملون لتقليل معدلات الوفيات في الكوارث الطبيعية أو لضمان عدم وفاة الناس في الكوارث الطبيعية. إنها الخلافة على منهاج النبوة وحدها التي ستكون ولي أمرنا أثناء الفيضانات أو أي مشكلة نواجهها. لذلك يجب على شعب باكستان بشكل خاص، والأمة الإسلامية بشكل عام، العمل على إسقاط هؤلاء الحكام المهملين وإقامة الخلافة على أنقاضهم. وقد قال الخليفة الراشد الثاني، عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَةً لَظَنَنْتُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
-----------
صلوات تلمودية بالأقصى.. وإصابات باقتحام مدينة جنين
اقتحم مستوطنون يهود باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأحد، تحت حماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال. وأوضحت إدارة شؤون المسجد الأقصى، أن "أعدادا كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى صباحا، وقاموا بأداء صلوات وطقوس تلمودية داخل المسجد الأقصى بأصوات مرتفعة". وأفادت في تصريح خاص لعربي21، أن "مجموعات المتطرفين الذين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية القوات الخاصة قاموا أيضا بجولات استفزازية داخل باحات المسجد الأقصى". ونوهت إدارة الأقصى، أن القوات الخاصة المدججة بالسلاح ترافق المقتحمين في جولاتهم وتمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب منهم. وفي سياق متصل، أصيب ثلاثة شبان فلسطينيين بجروح إحداها خطيرة إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم داخل مدينة جنين، فجر الأحد.
كما شنت قوات الاحتلال اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، واقتحمت بلدة سلواد شمال شرقي مدينة رام الله. وداهمت منزلا يعود للأسير كمال حماد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. واعتقلت الأسير حماد 32 عاما الخميس الماضي من منزله في البلدة وشابا من بلدة ميثلون، عند حاجز برطعة العسكري في جنين.
يتزايد اضطهاد الاحتلال لأهل فلسطين يوما بعد يوم. إن هذا الاضطهاد والقمع يقع أمام أعين حكام المسلمين، ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام العملاء لا يتخذون أي إجراء بل يتنافسون فيما بينهم للتطبيع مع الاحتلال. وبدلاً من حشد جيوشهم للقضاء على كيان يهود وإنهاء فظائعه وجرائمه، يلجؤون إلى المؤسسات الاستعمارية الدولية التي ترعاه. هناك طريق واحد فقط لإنهاء جرائم يهود وهو حشد الجيوش للقضاء على كيانهم المسخ.