صحيفة أخبار اليوم: منتدى قضايا الأمة... كيف تتعامل الخلافة مع السيول والامطار؟!

 

6/9/2022

 

في منتداه الشهري لمناقشة قضايا الأمة، تناول حزب التحرير/ولاية السودان قضية السيول والأمطار، التي وصفت بأنها كارثة أحلت بالسودان، وقد حضره جمع من السياسيين، والعلماء، والصحفيين، وأهل الفكر والرأي، فنشرت صحيفة أخبار اليوم العدد (10779) الثلاثاء 09 صفر 1444هـ الموافق 6/9/2022م، تقرير  المنتدى الذي أعده مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير بعنوان: (منتدى قضايا الأمة... كيف تتعامل الخلافة مع السيول والامطار؟!) كما يلي:

 

 

كما تناول الصحفي محمد مبروك في زاويته (كلام أهل البيوت) بصحيفة أخبار اليوم العدد (10778) ما دار في المنتدى كما يلي:

)كيف تتعامل الخلافة مع السيول والامطار؟

 

كلام أهل البيوت محمد مبروك محمد أحمد

 

في موعده اول سبت في الشهر الميلادي وعند الحادية عشرة صباحا بتوقيت حزب التحرير ولاية السودان انعقد منتدي قضايا الأمة وسط حضور نوعي متميز من الاعضاء الدائمين وشركاء جدد ابرزهم الاستاذ عبد الله من مدينة القضارف وتحت العنوان كيف تتعامل الخلافة مع السيول والامطار ؟ قدم للموضوع ضابط المنصة الاعلامي الفذ وعضو حزب التحرير ابراهيم المشرف وتجوز في صفاته اسم الفاعل بكسر الراء واسم المفعول بفتحها ليقدم الاستاذ ابراهيم عثمان ابو خليل الورقة الاولى التي قال فيها ان الخريف وموسم الامطار رغم انه راتب بين يوليو وسبتمر الا انه يفاجئ الحكومة كل عام ولا تسبقه استعدادات كما كان يجب على الحكومة لانها مسؤولة عن حماية المواطن من كل المخاطر ولكن الحكومة تتغافل حتى يجعلوا من نعمة الغيث وفيصان الانهار  كوارث وهذا لا يجوز لان الامطار نعمة وعمل المصارف للاستفادة من نعمة المطر بدل جعلها كوارث واقترح ان تكون هناك خزانات يستفاد من الماء فيها في وقت الحاجة .

 

تحدث ابوخليل عن غرق منطقة المناقل وضياع اكثر من ٦٤ قرية والإضرار التي لحقت بمدينة المناقل وتاخير زيارة رئيس مجلس السيادة للمنطقة بعد مضي ايام ثم الشكوى من الخلافات والصراعات للمواطن الذي فقد كل شئ هذا بدل المؤاساة وايجاد الحلول العاجلة والمستقبلية للمواطن المنكوب كما تحدث عن انتظار الاغاثات التي يتبعها من واذى من الدول العربية وغيرها وهي في النهاية لا تصل الى المستحقين ويرى انه ليس هناك عدم امكانيات ولكن هناك صرف بذخي على اجهزة الدولة والرؤساء والوزراء لو تم توفير جزء منها لتمت اغاثة كل المتضررين وضرب امثلة بكثرة العربات التي يستعملها المسؤولون في تحركاتهم اليومية وهو لا يرى انه من واجب الاحزاب او الجماعات او الشركات القيام بعمل كان يجب ان تقوم به الحكومة وبفعلها ذلك تسقط عن الحكومة مسؤوليتها بالقيام بهذا الواجب ويزيد من عدم الاحساس بالمسوؤلية .

 

المتحدث الثاني قدم ورقة علمية دقيقة عن معالجة دولة الخلافة للكوارث وضرب مثلا بما قام به عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما احترقت المنازل المبنية (بالقش) ليقوم بتغيير نمط بناء المنازل من القش الي البناء بالطين واوضح ان الخليفة مسؤول عن اي ضرر يصيب الناس وعليه واجب الرعاية ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) ووجدث الورقة قبولا عند الحاضرين .

 

شارك عدد من الحضور بالتعقيب وطرح الأسئلة وقد شهد المنتدى هذه المرة حيوية في النقاش وتبادل الاراء

نكتب بس)