الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 الجولة الإخبارية 22-09-2022

 

العناوين:

  • ·       رئيس وزراء كيان يهود يراوغ في موضوع حل الدولتين
  • ·       رئيس الحكومة اللبنانية يضع مجمل الملفات بيد أمريكا
  • ·       بوتين: هدف الغرب هو إضعاف روسيا وتقسيمها وتدميرها
  • ·       ألمانيا تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لتعود دولة كبرى

 

التفاصيل:

 

رئيس وزراء كيان يهود يراوغ في موضوع حل الدولتين

 

قال رئيس وزراء كيان يهود لابيد أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة يوم 2022/9/22: "الاتفاق مع الفلسطينيين على أساس حل دولتين لشعبين هو الحل الأمثل لأمن (إسرائيل) واقتصادها ولمستقبل أطفالنا.. لدينا شرط واحد فقط، أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية محبة للسلام وأن تلقي سلاحها، بعدها لن يكون هناك قيود". علما أن الواقع الذي أوجده كيان يهود في الضفة الغربية لا يسمح قطعا بإقامة دولة فلسطينية، وكذلك ضمه للقدس وعمله على الاستيلاء على الأقصى، كل ذلك يحول دون قيام تلك الدولة. ومن الجانب الآخر فإنه يدرك إدراكا تاما أن المسلمين لن يتركوا سلاحهم ولن يتخلوا عن تحرير كامل فلسطين. فيكون كلام رئيس وزراء كيان يهود فقط مراوغة لخداع الرأي العام.

 

-----------

 

رئيس الحكومة اللبنانية يضع مجمل الملفات بيد أمريكا

 

ذكر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي يوم 2022/9/21 خلال لقائه وزير خارجية أمريكا بلينكن بحضور الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في نيويورك أنه "تم عرض مجمل الملفات وجرى التشديد بشكل خاص على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، وتمنينا دعم لبنان من كل من هو قادر على ذلك"، وقال "تطرقنا إلى المواضيع المتعلقة بالنازحين السوريين والاتفاق مع صندوق النقد الدولي والكهرباء وبشكل خاص التربوي. وإن ملف ترسيم الحدود البحرية مع (إسرائيل) يشهد تقدما كبيرا"، بينما قال بلينكن: "اللقاء مع ميقاتي كان مثمرا، حيث تمت مناقشة الحاجة إلى إجراء انتخابات رئاسية في الوقت المناسب وضرورة تنفيذ الإصلاحات لدعم الشعب اللبناني". وبهذا يؤكد رئيس الحكومة التبعية لأمريكا، حيث يسلمها مجمل الملفات لتصادق على ما تشاء وترفض ما تشاء. ولا يضيره أن تتدخل بالشؤون الداخلية مثل الانتخابات واللاجئين والكهرباء وما يتعلق بالمحادثات مع صندوق النقد الدولي الذي دمر لبنان بمساعدة الطبقة السياسية الفاسدة وحتى الموضوع التربوي لأمريكا دخل فيه. وفي الوقت نفسه يؤكد الاعتراف بكيان يهود من خلال ترسيم الحدود بعدما قدمت حكومته التنازلات تلو التنازلات لحساب يهود.

 

-----------

 

بوتين: هدف الغرب هو إضعاف روسيا وتقسيمها وتدميرها

 

أعلن الرئيس الروسي بوتين أن روسيا ستدعم قرارات التصويت في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيا كما أعلن عن تعبئة جزئية في روسيا. وقال إن "هدف الغرب هو إضعاف روسيا وتقسيمها وتدميرها، وإن الغرب يحاول خنق مراكز التنمية ذات السيادة المستقلة، وتدمير بلادنا، وإن الدول الغربية تدفع كييف لنقل العمليات العسكرية إلى أراضي روسيا. وإن الغرب قد تجاوز كل الخطوط في سياسته المعادية لروسيا، ونحن نسمع باستمرار تهديدات ضد روسيا".

 

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عقب خطاب رئيسه "إن روسيا تخوض حربا مع الناتو وليس مع أوكرانيا، حيث يساعد الجيش الأوكراني 150 مستشارا من الحلف، ويوفر 70 قمراً صناعياً عسكرياً و200 قمر صناعي مدني، المعلومات للجيش الأوكراني في الوقت الحقيقي إضافة إلى تمويلات وإمدادات هائلة بالسلاح والمعدات والذخيرة" (نوفستي الروسية 2022/9/22)

 

لم يستطع بوتين معالجة الملف الأوكراني بالأساليب السياسية وقد أصابه الغرور ولم يقدر ما يمكن أن يلاقيه فوقع في مستنقع أوكرانيا، ويعمل الآن على ضم أربع مناطق منها تحت مسمى الاستفتاء بعدما سيطر عليها، ويظهر من ذلك أنه لا يريد المزيد خوفا من أن يتورط أكثر ويريد أن ينهي الحرب عند هذا الحد، ولهذا انسحب من منطقة خاركيف. ومن المستبعد أن يتركه الغرب على هذه الحال.

 

-----------

 

ألمانيا تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية لتعود دولة كبرى

 

تعهدت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينا لامبرخت في لقاء مع نظيرتها الفرنسية يوم 2022/9/22 بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، فقالت: "سوف تكون الإجابة التي نقدمها متسقة ومتماسكة للغاية، ولن يكون هناك أي تقاعس وسنواصل دعم أوكرانيا في نضالها الشجاع، وهو ما يتجسد في قدرتنا على تنظيم استبدال الأسلحة القديمة بالجديدة مع اليونان وسلوفينيا، بحيث يمكن تسليم دباباتهم إلى أوكرانيا بسرعة كبيرة".

 

بينما تتطلع ألمانيا لبناء قوتها العسكرية من جديد مستغلة الوضع في أوكرانيا، فقد صرح المستشار الألماني أولاف شولتز يوم 2022/9/16 أمام ضباط الجيش الألماني في برلين "كوننا الأمة الأكثر تعدادا سكانيا والتي تتمتع بأكبر قوة اقتصادية والواقعة في وسط أوروبا يجب أن يصبح جيشنا ركيزة الدفاع التقليدي في أوروبا القوة المسلحة الأفضل تجهيزا في أوروبا"، وقد شكل غزو روسيا لأوكرانيا منعطفا في السياسة الدفاعية الألمانية وحمل برلين على إنشاء صندوق خاص بقيمة 100 مليار دولار لتجديد معدات الجيش وتحديث استراتيجيته.

 

"يظهر بوضوح وبشكل موثوق أن ألمانيا مستعدة لحمل مسؤولية أساسية من أمن قارتنا. علينا نحن الأوروبيين تحمل مسؤوليات أكبر بكثير في الناتو". وأعلن تأييده "إنشاء مقر عام أوروبي قادر على القيام بمهمات سواء لإجلاء مواطنينا على غرار ما حصل العام الماضي في أفغانستان أو مهمة أوروبية استشارية أو تدريبية كما في العراق ومالي والنيجر" ويعتزم "استخدام الإمكانيات التي توفرها معاهدات الاتحاد الأوروبي لإسناد المهام إلى مجموعة من الدول الأعضاء من أجل تسهيل عمليات عسكرية أوروبية محتملة. إن المشكلة الأكثر إلحاحا في أوروبا قد تكون العدد المتشابك تماما لمنظومات الأسلحة والمعدات العسكرية وكذلك المنافسة بين شركات الأسلحة المختلفة" (أ ف ب 2022/9/16) وقد أعلن شولتز عن رصد ميزانية 100 مليار يورو لإعادة تسليح الجيش الألماني وتحديث معداته خلال السنوات القليلة المقبلة. فقد أعلن يوم 29 حزيران 2022 أن "ألمانيا ستمتلك أكبر جيش تقليدي أوروبي في حلف الناتو بفضل الأموال الضخمة التي قررت استثمارها لتعزيز قدرتها العسكرية منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا" وقال "إنه يجري حاليا بناء أكبر جيش تقليدي في أوروبا في إطار الناتو وهذا أمر مهم للقدرات الدفاعية لحلف الأطلسي بأسره" وقال "سننفق في المتوسط ما بين 70 و 80 مليار يورو سنويا على الدفاع وأن هذه الاستثمارات الضخمة ستجعل من ألمانيا الدولة الأكثر استثمارا في هذا المجال". (إيه أر دي 2022/5/29). يعني ذلك أن ألمانيا تتطلع لأن تصبح دولة كبرى عالميا، فتبحث عن فرص تتيح لها ذلك، فترى موضوع أوكرانيا فرصة لها لتعزيز قراراتها العسكرية بجانب قدراتها الاقتصادية، وقد طالب في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك يوم 2022/9/21 دعم بلاده لأن يكون لها مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، لتقوم ألمانيا وتتحرك للتأثير في السياسة الدولية لتعود دولة استعمارية كما كانت سابقا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع