الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2022/10/17م

 

العناوين:

 

  • ·      اتساع احتجاجات تونس واشتباكات مع قوات الأمن
  • ·      شهيد واعتقالات واسعة في الضفة واقتحام للأقصى
  • ·      وزير خارجية الأردن: قضية فلسطين مركزية والمصالحة ضرورية لتلبية حقوق الفلسطينيين

 

التفاصيل:

 

اتساع احتجاجات تونس واشتباكات مع قوات الأمن

 

تجددت الصدامات الليلية في أحد أحياء العاصمة التونسية بين عناصر الشرطة ومجموعة من المحتجين إثر وفاة شاب بعد إصابته خلال مطاردة قوات الأمن له قبل أكثر من شهر، بالتزامن مع احتجاجات مطلبية في عدد من المناطق. ودارت الصدامات في حيّ التضامن حيث استعملت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، في حين رشق المحتجون وغالبيتهم من الشباب قوات الأمن بالحجارة. وتشهد المنطقة عمليات كر وفرّ بين الشرطة والمحتجين داخل الأزقة. وبدأت الصدامات الجمعة تزامنا مع تشييع جثمان الشاب مالك السليمي، 24 عاما، وتجددت ليلا، على ما أظهرت مقاطع فيديو. والشاب مالك السليمي "سقط في خندق وأصيب على مستوى الرقبة إثر مطاردة الشرطة له أواخر شهر آب/أغسطس"، وفقا لتصريح أحد أقربائه لإذاعة "الديوان أف أم" المحلية.

 

تأتي هذه التحركات احتجاجا على الوضع الإنساني، ونقص المواد الأساسية، وشح كميات المحروقات، فضلا عن احتجاج أهالي المهاجرين بمدينة جرجيس جنوب البلاد. فالنظام التونسي العاجز عن رعاية شؤون الناس يهاجم ويضغط على الأبرياء للتستر على عجزه. وبدلاً من اللجوء إلى الإسلام لحل الأزمات التي تعصف بتونس، يذهب النظام إلى صندوق النقد الدولي، ثم يهاجم الأشخاص الذين يريدون الاحتجاج على هذا الوضع المتدهور؛ لذلك لا سبيل للخروج من دوّامة النظام الرأسمالي ومن قبضة صندوق النقد الدولي، إلا بالعدول عن الخيار الاقتصادي الليبرالي، وتبني نظام الإسلام كاملا، وتطبيقه تطبيقا شاملا، ومنه النظام الاقتصادي الذي يعتني بموارد الدولة ويُنميها، ويراعي أنواع الملكيات، ويوزع الثروة توزيعا عادلا بين الناس، ولا يجعلها حكرا على جهات رأسمالية تتحكم في السياسات والقوانين والتشريعات، بما يضمن مصالحها ويلغي مصلحة غالبية الناس.

 

-----------

 

شهيد واعتقالات واسعة في الضفة واقتحام للأقصى

 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر الأحد، عن استشهاد الشاب مجاهد أحمد داود 31 عاماً، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قراوة بني حسان غربي سلفيت. وكان خمسة فلسطينيين قد أصيبوا برصاص قوات الاحتلال، بينهم الشاب داود الذي أصيب بجروح حرجة في الصدر، نقل على إثرها إلى مستشفى سلفيت الحكومي، قبل أن ينقل إلى المستشفى الاستشاري في رام الله في محاولة لإنقاذ حياته، إلا أنه استشهد متأثرا بجروحه. وباستشهاد الشاب داود، يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 171 شهيدا، بينهم 15 منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر الجاري. من جهة أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، شابين من بيت لحم، هما وسام مروان شختور (25 عاما) وإسلام عادل حجازي (24 عاما)، بعد أن داهمت منزليهما في شارع الصف. وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب جمعة حكم الخراز 18 عاما، بعد أن داهمت منزل ذويه، وعاثت فيه خرابا.

 

اقتحم مئات المستوطنين، الأحد، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وتأتي هذه الاقتحامات الواسعة للمسجد الأقصى في سابع أيام ما يسمى بـ(عيد العرش)، استجابة لدعوات جمعيات الهيكل المزعوم، لتكثيف الاقتحامات. إن تكرار مشهد الاقتحام والاعتقالات والاستشهادات لا تقلل من حجم الجريمة، ولا من حجم المسؤولية الملقاة على عاتق جيوش الأمة، وإن تخاذل السلطة بل تآمرها وتواطؤ الحكام العملاء وخيانتهم وتطبيعهم مع يهود، يدعو من بيدهم القوة والقدرة أن يتحركوا من فورهم وينصروا مسرى نبيهم ويحرروا أرضهم المباركة وينتقموا للشهداء.

 

-----------

 

وزير خارجية الأردن: قضية فلسطين مركزية والمصالحة ضرورية لتلبية حقوق الفلسطينيين

 

أجرى وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة اليوم الأحد محادثات ثنائية مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني الزائر أيمن الصفدي، حول الشأن الفلسطيني. وذكر وزير خارجية الأردن، في تصريح للصحافة عقب اللقاء أن القضية الفلسطينية بالنسبة للمملكة الهاشمية مركزية، كما أن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة هو ضرورة من أجل خدمة القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كاملة. وأضاف "العمل مستمر في كل مؤسسات الدولة الهاشمية من أجل توحيد الصف الفلسطيني الذي سيساعدنا جميعا على تحقيق كل هذه الأهداف الضرورية".

 

كانت الفصائل الفلسطينية قد وقعت في العاصمة الجزائرية الشهر الجاري بحضور الرئيس تبون "إعلان الجزائر للمصالحة الوطنية"، المنبثق عن مؤتمر "لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، الذي أشرف عليه فريق العمل الجزائري. إن حكام المسلمين الخونة، بدلاً من حشد الجيوش لتحرير فلسطين يطبعون مع الاحتلال ويجبرون الفصائل على السلام والمصالحة معه. فهذه المصالحة هي مشروع سياسي لجرّ الجميع نحو منحدر التنازلات، والقضاء على نفَس التحرير الكامل لكل فلسطين، وذلك عبر صياغة سياسية ملتوية، تصور السرابَ ماءً! لقد أثبتت الوقائع أن المفاوضات والمصالحات مع المحتل - علاوة على حرمتها - لم تغير شيئا بل زادت من انحدار قضية فلسطين وزادت من تغول المحتلين على أهل فلسطين، لذا فإن بقاء التمسك بالمفاوضات ودوام المطالبة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الجائرة هو إصرار على الخيانة.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع