الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 نظرة على الأخبار 2022/11/05م

 

(مترجمة)

 

الصين وألمانيا تحذران بوتين من استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا

 

بحسب رويترز: أدان الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشار الألماني أولاف شولتز يوم الجمعة التهديدات باستخدام الأسلحة الذرية في أوكرانيا، وحذر من أن روسيا تخاطر "بتجاوز الخط" في المجتمع الدولي إذا ما لجأت إلى القوة النووية.

 

وفي أول زيارة يقوم بها رئيس مجموعة الدول الصناعية السبع إلى الصين منذ جائحة كوفيد-19، ضغط شولتز على شي لكي يقنع روسيا بإنهاء غزوها لأوكرانيا، قائلاً إن بكين تتحمل مسؤولية كقوة كبرى للقيام بذلك.

 

ووافق شي على أن كلا الزعيمين "يعارضان بشكل مشترك استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها" على أوكرانيا، بحسب بيان صادر عن وكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة، رغم أنه امتنع عن انتقاد روسيا أو دعوة موسكو لسحب قواتها.

 

ووصل شولتز إلى بكين في زيارة ليوم واحد في اختبار لمجريات الأمور بين الصين والغرب بعد سنوات من التوترات المتزايدة، حيث تطرقت المحادثات إلى وصول متبادل إلى الأسواق وتغير المناخ ولقاحات كوفيد-19.

 

وقام شولتز بالرحلة بينما يواجه انتقادات من داخل تحالفه بشأن العلاقات مع بكين. لقد حاول الموازنة بين تأمين ساحة لعب متكافئة للشركات الأوروبية مع التخلص من اعتماد ألمانيا الكبير على السوق الصينية.

 

وأثناء الغداء، شدد شي على أنه من السهل تدمير الثقة السياسية ولكن من الصعب إعادة بنائها، وعلى الجانبين الاهتمام بها.

 

وفي وقت سابق، وأثناء ترحيبه بشولتز في قاعة الشعب الكبرى في قلب بكين، حث شي البلدين على العمل بشكل أوثق بشأن القضايا الدولية.

 

مرة أخرى، تظهر القيادة الصينية تفوق مهاراتها السياسية مقارنة بروسيا. يعد استقبال المستشار الألماني أولاف شولتز في هذا الوقت إنجازاً سياسياً مهماً للرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي تم تأكيده الأسبوع الماضي لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات كزعيم للصين، حيث سيكون على رأس لجنة دائمة للمكتب السياسي تتكون بالكامل من مواليه الشخصيين. وفي فترتي ولايته الأولى، كان على شي أن يخطو بحذر بين الفصائل التي يقودها سلفاه المباشران، هو جينتاو وجيانغ زيمين.

 

علاوة على ذلك، يفهم شي جين بينغ ما فشل الرئيس الروسي بوتين في تحقيقه على ما يبدو. فالغرب نفسه منقسم بشدة. وتخشى أمريكا وبريطانيا من الهيمنة الفرنسية والألمانية، بينما توجد أيضاً احتكاكات بين فرنسا وألمانيا، وكذلك بين أمريكا وبريطانيا. من خلال الغزو المتهور لأوكرانيا، يجبَر بوتين على توحيد هذه القوى الأربع.

 

وعلى مدى سنوات، حاولت فرنسا وألمانيا نوعاً من الاتصال مع روسيا، لكن بوتين المتغطرس بشكل أحمق يرفضه باستمرار والذي أصر على الاعتراف به على قدم المساواة مع أمريكا. الغرور هو أحد أكبر المخاطر في السياسة الدولية، كما هو الحال في الحياة العادية أيضاً. من ناحية أخرى، تقلل الصين من قوتها وترى أهمية في هذا الوقت في الوصول إلى ألمانيا، بينما تنأى بنفسها قليلاً عن روسيا.

 

يجب على الواعين سياسياً داخل الأمة الإسلامية أن يتابعوا بعناية تطورات الوضع الدولي من أجل فهم ديناميكيات القوة العظمى بشكل أفضل. إن قيادة الغرب الكافر للعالم مليئة بالتنافس والصراع والتوتر ما يقدم الفرصة للأمة الإسلامية لتظهر بسرعة كقوة عالمية كبرى. ولن يحدث هذا ما دامت البلاد الإسلامية يحكمها عملاء الاستعمار. ولكن بإذن الله ستقيم الأمة الإسلامية قريباً الخلافة على منهاج النبوة في ظل قيادة مخلصة وواعية سياسياً، وستحرر بلاد المسلمين المحتلة وتحمل نور الإسلام إلى العالم أجمع. وإن المنافسات والانقسامات الدولية العميقة ستسرع بذلك إن شاء الله. قال تعالى: ﴿تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾.

 

نتنياهو سيعود كرئيس لوزراء كيان يهود الغاصب

 

تتناول صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع التوترات المتوقعة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء القادم لكيان يهود نتنياهو:

 

يوم الخميس، ضمن نتنياهو عودته إلى السلطة من خلال ائتلاف يميني متطرف جديد سيجعله مرة أخرى رئيساً للوزراء، وهو تأييد للأسلوب العدواني الذي كان أساس اشتباكاته مع بايدن وغيره من رؤساء أمريكا على مر السنين. وسيجد الزعيمان نفسيهما في موقف الخلاف من جديد حول القضايا التي أدت إلى توتر علاقتهما لفترة طويلة.

 

إنها أكثر العلاقات تعقيداً، وتتأرجح بين الدفء والقتال، وأحياناً في اليوم نفسه. لكن دينيس روس، المفاوض السابق في الشرق الأوسط الذي كان يرافق بايدن، عندما كان نائب الرئيس، في رحلات لرؤية السيد نتنياهو، أشار في مقابلة يوم الخميس إلى أن العلاقة كانت أفضل من العلاقة بين نتنياهو والرئيس باراك أوباما.

 

وقال روس، مستخدماً اللقب الشائع لنتنياهو: "نظرة بيبي لبايدن مختلفة عن نظرة بيبي لأوباما". كان نتنياهو مقتنعاً بأن أوباما كان يحاول إضعافه، وكان أوباما مقتنعاً بأن نتنياهو كان يعمل مع الجمهوريين لتقويضه.

 

وقال دينيس روس، الذي أشرف على دبلوماسية الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في رئاسة أوباما: "لقد نظر إلى بايدن على أنه شخص لا يتفق معه، لكن قلب بايدن وعواطفه كانت كلها مع (إسرائيل)".

 

الخلافات لا تزال قائمة. يفضل الرئيس الأمريكي قيام دولة فلسطينية لحل الصراع المستمر منذ عقود مع كيان يهود، لكن نتنياهو لا يرى ذلك. ووصف رئيس وزراء يهود الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بأنه كارثة لكيانه والمنطقة، بينما قال بايدن إنها أفضل طريقة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية. وكان الرجلان على خلاف منذ سنوات بشأن بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية.

 

التوترات بين كيان يهود وأمريكا حقيقية، لكن هذه التوترات تشبه تلك التي يسببها كلب مسعور يحاول الانفصال عن السلسلة التي يمسكها سيده بحزم. تريد أمريكا أن يكون كيان يهود مسعوراً لأنها تدرك أن يهود هم مجموعة ضعيفة جداً في وسط محيط إسلامي قوي. ويتعين على حكام المسلمين الخونة العمل بجد لكبح جماح المسلمين المخلصين من محاربة كيان يهود الغاصب المجرم.

 

تعرف أمريكا أنه إذا ما أفلتت السلسلة، فإن الكلب المسعور سيقتل نفسه فقط، بمحاولته بحماقة مواجهة خصم أكبر وأقوى منه. عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ».

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع