الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/11/07م

 

العناوين:

 

  • ·       شهيد برام الله.. واعتداءات للمستوطنين في القدس
  • ·       "كوب 27" في مصر تسعى لإنعاش جهود مكافحة التغير المناخي
  • ·       البرهان: لن نقبل بانهيار السودان بينما تستمر الحوارات

التفاصيل:

 

شهيد برام الله.. واعتداءات للمستوطنين في القدس

 

استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح، جراء إطلاق النار عليهما من قوات الاحتلال قرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب مصعب محمد محمود نفل (١٨ عاما)، استشهد متأثرا بجروح بالغة، أصيب بها جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه قرب قرية سنجل شمال رام الله. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن قوة أطلقت النار تجاه فلسطينيين بزعم رشقهما الحجارة على مركبات للمستوطنين قرب بلدة سنجل شمالي رام الله، ما أدى لاستشهاد أحدهما وأصيب الآخر بجروح خطيرة. وفي سلفيت أفادت مصادر محلية أن "مجموعة من المستوطنين تجمعوا عند المدخل الغربي للقرية، ورشقوا سيارات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر بعضها، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل البلدة بالتزامن مع هجوم المستوطنين".

 

إنّ الحوادث المتتالية على الساحة لتؤكد وترسخ حقيقة السلطة كذراع أمني للاحتلال، ومشروع استراتيجي للغرب من أجل تصفية القضية وتأمين الاحتلال، ولن يغير من هذه الحقيقة تصريحات وخطابات أزلام السلطة التي ينطق الواقع بكذبها. لو لم تكن السلطة الفلسطينية منسقة مع الاحتلال ولم تسكت الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية على اعتداءات يهود، فلن يستطيع كيان يهود قتل المسلمين ولما استطاع قطعان المستوطنين تدنيس الأماكن المقدسة. إن هذه الاعتداءات المتتالية على أهل فلسطين تؤكد أن لا حل ولا خلاص لأهل فلسطين إلا بتحرك الأمة وجيوشها لتحرير فلسطين، وأن ترك أهل فلسطين يواجهون هذه الاعتداءات من خلال القرارات الدولية والمنظمات الأممية هو تضييع وخذلان لأهل فلسطين وتركهم لقمة سائغة لكيان يهود ومستوطنيه كما حصل مرات ومرات بعد كل مجزرة وحرب وقتل وتدمير.

 

-----------

 

"كوب 27" في مصر تسعى لإنعاش جهود مكافحة التغير المناخي

 

تلتقي حوالي 200 دولة اعتبارا من الأحد في شرم الشيخ في مصر في محاولة لإعطاء دفع جديد لمكافحة الاحترار المناخي وتداعياته التي تتوالى في عالم منقسم وقلق من أزمات أخرى متنوعة، مركزة على أهمية إعطاء دفعة قوية لجهود مكافحة التغير المناخي وإنعاش النضالات في هذا الملف الملح. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسبوع الماضي على أن النضال من أجل المناخ "بات مسألة حياة أو موت لأمننا اليوم ولبقائنا غدا" مع فيضانات غير مسبوقة في باكستان وموجات قيظ متكررة في أوروبا وأعاصير وحرائق غابات وجفاف. وأكد أن مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للأمم المتحدة حول المناخ (كوب 27) الذين ينطلق الأحد لمدة أسبوعين "يجب أن يرسي أسس تحرك مناخي أسرع وأكثر جرأة راهنا وخلال العقد الحالي الذي سيحدد خلاله ما إذا كان النضال من أجل المناخ سيكون رابحا أو خاسرا".

 

من المتوقّع أن تُتّخَذ إجراءات خلال المؤتمر بشأن مجموعة من القضايا المناخية، من بينها الحدّ بشكل عاجل من انبعاثات الاحتباس الحراري، وبناء المرونة، والتكيّف مع الآثار الحتمية لتغيّر المناخ، والوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي من الدول المتطوّرة للبلدان النامية. إن مثل هذه المنظمات التابعة للأمم المتحدة تعمل على إبقاء المسلمين تحت التبعية والاستعمار تحت ذريعة المناخ أو بذرائع مختلفة. والغرض من هذه المنظمات ليس هو حماية البيئة، ولكن لزيادة استعمار البلدان الإسلامية المتخلفة. إن كل ما يجري على وجه الأرض من شرور ومفاسد ليقرر الحقيقة الربانية القائلة: ﴿ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾، ما يحدث من خطر تغير المناخ وما يلحق وجه الأرض من ضرر كبير، سواء أكان بارتفاع درجات الحرارة أو بالإشعاعات الضارة أو بالتأثير على الأمطار وتوزيعها أو غير ذلك، هذه الشرور كلها ومنها ما يسمّى بظاهرة التغير المناخي هي نتيجة حتمية لهذا النظام الفاسد الشرير (الرأسمالية)، ولا يمكن أن تعالج آفة واحدة من هذه الآفات المهلكة إلا بالتخلي عن سبب البلاء الحقيقي ألا وهو النظرة للحياة وللإنسان ومصيره أي بالتخلي عن أساس النظرة في النظام الرأسمالي الشرير.

 

-----------

 

البرهان: لن نقبل بانهيار السودان بينما تستمر الحوارات

 

خلال زيارة تفقدية لقاعدة حطاب العسكرية شمال شرقي العاصمة الخرطوم، شدد رئيس مجلس السيادة، وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان على أهمية الحوار بين كافة الأفرقاء في البلاد، إلا أنه أشار إلى أن الجيش لن يقف متفرجاً على انهيار البلاد بينما تستمر القوى السياسية في حواراتها، وأكد أن الجيش لن يتخلى عن سلاحه ودوره في ضمان الأمن. كما أعلن في كلمته اليوم الأحد، أن القوى المسلحة شهدت العديد من التغييرات المهمة والحقيقية في تنظيمها وسلوك عملها. وشدد على أن القوات المسلحة قوات قومية وطنية، تحمي البلد ومواطنيه، ولا تتبع لأي جهة أو حزب أو فئة، لا الحزب الوطني ولا الحركة الإسلامية، أو حزب شيوعي أو غيره. ولمن اتهم الجيش بأنه موال لجهة معينة، أكد أن القوات المسلحة لا تنتمي إلا للوطن. وتوجه للحركة الإسلامية قائلا: "ارفعوا أيديكم عن الجيش". كما لفت إلى أن العسكريين وقادتهم تعرضوا لهجوم من قبل فئات معينة، لكنه حذر تلك الفئات من التحريض، وفق تعبيره.

 

لا يزال السودان الذي يعد واحدا من أفقر دول العالم غارقا منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021 حين فرض الجيش إجراءات استثنائية وحل الحكومة السابقة، في ركود سياسي واقتصادي، على الرغم من كافة المساعي الأممية من أجل إطلاق جلسات حوار تفضي إلى حل بين المدنيين والعسكريين. في السودان يستخدم الجناح المدني الموالي لبريطانيا والجناح العسكري الموالي لأمريكا، الأمة كوقود للحفاظ على قوتهم وضمان مصالح أسيادهم على حساب الأمة. والحوار أو الحل السياسي بينهما ما هو إلا حماية مصالحهما وتقاسم السلطة. لا ينوي الجيش الموالي لأمريكا التنازل عن السلطة حتى يسيطر على البيئة السياسية بمفرده. في حين إن واجب الجيش يجب أن يكون حماية الأمة من الأعداء، ولكنه يحمي الأعداء من الأمة!

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع