الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/11/11م

 

العناوين:

 

  • ·       النظامان الأردني والإماراتي يوقعان اتفاقية خيانية جديدة مع كيان يهود
  • ·       أمريكا تشرف على محادثات أذرية أرمنية للاستحواذ على المنطقة
  • ·       في خطوة نحو التطبيع مسؤولون عرب يلتقون بمسؤولين يهود
  • ·       فرنسا تعلن إنهاء أعمالها العسكرية العدوانية في منطقة الساحل

 

التفاصيل:

 

النظامان الأردني والإماراتي يوقعان اتفاقية خيانية جديدة مع كيان يهود

 

وقع النظامان الأردني والإماراتي بلا حياء ولا خوف من الله والمؤمنين اتفاقية خيانية مع كيان يهود يوم 2022/11/8 تحت اسم "الماء مقابل الكهرباء" وتم التوقيع عليها في شرم الشيخ على هامش قمة المناخ 27، بحيث يقوم الاحتلال بتزويد المياه للأردن بتحلية مياه البحر المتوسط مقابل توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لحساب يهود في الأردن.

 

وتقوم فكرة المشروع على إنشاء محطة كهرباء من الألواح الشمسية في الأردن بتمويل من الإمارات لتزويد كيان يهود الغاصب لفلسطين بالكهرباء.

 

علما أن النظام الأردني منح كيان يهود مياه الأردن العذبة، وسكت عن تحويله لنهر الأردن واستغلال معظم مياهه. واحتج الناس في الأردن على هذه الاتفاقية واعتبروها خيانية، علما أن أهل الأردن يرفضون التطبيع مع كيان يهود، وجلهم يدركون أن النظام يعمل لحساب يهود والغرب ولا يعمل خيرا للبلد وأهله وكل أعمال النظام الأردني تصب في مصلحة كيان يهود منذ أن أُسس عام 1949، حيث أسسته بريطانيا لهذا الغرض حاميا وخادما لكيان يهود ولمصالحها في المنطقة.

 

-----------

 

أمريكا تشرف على محادثات أذرية أرمنية للاستحواذ على المنطقة

 

أعلن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الأرمنية أن وزير الخارجية الأرمني أرارات ميرزويان اجتمع مع نظيره الأذري جيهون بيرموف وعقدا اجتماعا مشتركا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في دار الضيافة الرسمية للرئاسة الأمريكية في واشنطن يوم 2022/11/7. وجاء في بيان صادر من المكتب الأرمني على موقعه الرسمي: تبادل وزيرا الخارجية مواقفهما من عناصر معاهدة السلام المحتملة وأكدا وجود عدد من القضايا التي يجب حلها. وأكد كلاهما الالتزامات التي تعهد بها الرئيسان الأرمني والأذري خلال لقاء براغ في 6 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. واتفق وزيرا الخارجية الأرمني والأذري على إسراع مفاوضاتهما وعقد اجتماع جديد في الأسابيع القريبة القادمة. وأضاف البيان أن: "كلا الوزيرين عبرا عن شكرهما لوزير الخارجية الأمريكي لإجراء مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان".

 

(نوفوستي الروسية). وتعتبر هذه محاولة من أمريكا لجعل المفاوضات الأذرية الأرمينية تجري بإشراف أمريكا بدلا من روسيا حيث كانت روسيا تقوم بذلك، وهي محاولة أمريكية لسحب البساط من تحت أرجل روسيا ومن ثم بسط نفوذها في المنطقة. وقد تمكنت أمريكا بواسطة تركيا أردوغان من جلب أذربيجان نحوها وإن لم ينته النفوذ الروسي هناك، وذلك بواسطة الخطط الاقتصادية مثل خط الغاز باكو جيهان ومن ثم مساعدتها في استعادة قسم من الأراضي الأذرية التي احتلها الأرمن بمساعدة الروس عام 1993. علما أن أذربيجان وأرمينيا بلدان إسلاميان فتحا على عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه. وقد خضعا لحكم روسيا بعد هدم الخلافة العثمانية، وأعلنا استقلالهما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ولكن النفوذ الروسي بقي فيهما.

 

-----------

 

في خطوة نحو التطبيع مسؤولون عرب يلتقون بمسؤولين يهود

 

تناقلت الأنباء عن لقاء رئيسة وزراء تونس نجلاء بودن مع رئيس كيان يهود هرتسوغ أثناء التقاط الصورة الجماعية لقادة الدول المشتركة في مؤتمر المناخ المنعقد في شرم الشيخ يوم 2022/11/7. وذكرت صحيفة هآرتس اليهودية يوم 2022/11/8 أن وزيرة البيئة اليهودية تمار زاندبرغ التي شاركت في قمة المناخ التقت مع مسؤولين لدول عربية لا تعترف بكيان يهود منهم رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي بجانب مسؤولين من العراق وعُمان. ودافع ميقاتي عن نفسه من خلال المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء اللبنانية بأن الاجتماع تم بدعوة من رئيسي مصر وقبرص وبحضورهما وبمشاركة دولية وعربية واسعة على غرار سائر فعاليات مؤتمر المناخ ولم يتخلله على الإطلاق تواصل مع أي مسؤول (إسرائيلي)". وألقى رئيس كيان يهود هرتسوغ كلمة في المؤتمر وبالقرب منه كان يقف نجيب ميقاتي ورئيسة وزراء تونس.

 

مهما حاول هؤلاء التبرير فإنه مجرد وجودهم في مؤتمر فيه رئيس كيان يهود ووزراء يهود فإنهم يكونون معترفين ضمنيا بكيان يهود. إذ لو لم يكن كذلك لما اشتركوا في المؤتمر احتجاجا على وجود مسؤولين من الكيان المغتصب لفلسطين. علما أن لبنان قد وقع مؤخرا اتفاقا على ترسيم الحدود البحرية مع كيان يهود، وهو يعتبر بمثابة اعتراف بهذا العدو.

 

-----------

 

فرنسا تعلن إنهاء أعمالها العسكرية العدوانية في منطقة الساحل

 

أعلن الرئيس الفرنسي ماكرون يوم 9/11/2022 انتهاء العملية العسكرية الاستعمارية باسم برخان لمحاربة أهل البلاد المسلمين في منطقة الساحل تحت مسمى (محاربة الإرهاب) واستبدال خطة أخرى بها عن طريق العملاء تحت مسمى الشركاء، حيث صرح ماكرون قائلا: "بعد التشاور مع شركائنا، قررت اليوم إضفاء الطابع الرسمي على استكمال عملية برخان لمكافحة الإرهاب. وسيستمر دعمنا للدول الأفريقية، ولكن لمبادئ جديدة سنحددها معهم".

 

وكانت فرنسا قد أطلقت هذه العملية للمحافظة على استعمارها في المنطقة عام 2014 بعد الانقلاب الذي حصل في مالي عام 2012 وسيطرة حركات إسلامية على شمال مالي. وبدأ ماكرون باتخاذ قرارات تدريجية بانسحاب فرنسا من منطقة الساحل بعد تكبدها خسائر كبيرة على يد الحركات الإسلامية المسلحة، وبعد سقوط عميلها إبراهيم أبو بكر كيتا عام 2020 بانقلاب عسكري طبخته أمريكا بواسطة عملائها العساكر الذين ألغوا الاتفاقات الدفاعية المعقودة مع فرنسا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع