الثلاثاء، 24 محرّم 1446هـ| 2024/07/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/11/14م

 

العناوين:

 

  • ·       اعتقالات في الضفة والقدس واقتحام للأقصى
  • ·       الإفتاء السوري يحرّم الهجرة غير الآمنة إلى أوروبا
  • ·       البرهان: الحكومة المقبلة في السودان ستكون من المستقلين

التفاصيل:

 

اعتقالات في الضفة والقدس واقتحام للأقصى

 

اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، سبعة فلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، ضمن مسلسل جرائم يومية ينفذها الاحتلال. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت محمد طارق حمامرة 17 عاماً، وأحمد رائد زكي زعول 18 عاماً، وعز الدين محمد زعول 19 عاماً من قرية حوسان غربي بيت لحم. ومن الخليل، اعتقلت الشابين كنعان جمال الطل، وعاصف علي سويلم، خلال اقتحامها لبلدة الظاهرية جنوبي المدينة. وطالت الاعتقالات، الشاب محمد ياسر دعنا من القدس، والأسير المحرر بكر أبو عبيد من جنين. ومساء السبت، اعتقلت مجموعة من الشبان قرب حاجز مخيم شعفاط شمال شرقي القدس عقب اقتحام أحد المحال التجارية.

 

واقتحم مستوطنون متطرفون، الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال.

 

خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال 690 فلسطينياً من الضفة والقدس؛ بينهم 119 طفلاً و30 سيدة. ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، ضمن محاولات الاحتلال فرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.

 

وهذه الجرائم سببها خيانة وتواطؤ العملاء حكام المسلمين وصمت جيوش المسلمين عن الرد على يهود. فلو كانت الجيوش في البلاد الإسلامية ردت على يهود لما بقي لهم أثر في فلسطين. بدلاً من ذلك، تسعى الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية والسلطة الفلسطينية إلى حماية يهود وحماية مصالح أسيادهم في واشنطن ولندن.

 

------------

 

الإفتاء السوري يحرّم الهجرة غير الآمنة إلى أوروبا

 

أفتى مجلس الإفتاء السوري التابع للمجلس الإسلامي السوري المعارض، بعدم جواز السفر إلى أوروبا بطرق غير آمنة، موضحا أن هذا النوع من السفر "يتضمن مفاسد ومحاذير شرعية". وأوضح المجلس في نص الفتيا التي نشرها على معرّفاته الرسمية، أن "المتسبب بلجوء هؤلاء للهجرة وسلوك تلك الطرق، ثم غرقهم أو قتلهم، آثم مشارك في الجريمة، ولا يجوز التفريط في النفوس المعصومة أو تعريضها للتلف والهلاك، ويدخل في التفريط السفر عبر الطرق غير الآمنة". وتابع المجلس بأن السفر غير الآمن يعرض النفس للإهانة والأذى والإذلال على يد تجار البشر وخفر السواحل وجنود الحدود وغيرهم، إلى جانب إضاعة الأموال بدفع المبالغ الكبيرة لقاء التهريب، أو احتيال المهربين بأخذ الأموال من الناس وتركهم مشردين أو تائهين، أو تسليمهم لحرس الحدود. وقال إن "كل سفر لم يكن آمنا، ويتعرض فيه المسافر لخطر الموت أو الضياع أو الغرق، فهو سفر ممنوع شرعا، ويأثم قاصده وطالبه، ومثله الطرق البرية التي فيها خطر التعرض للهلاك جوعا أو عطشا، أو هجوم السباع، ونحو ذلك".

 

فتيا المجلس جاءت على خلفية تزايد وتيرة هجرة السوريين تهريبا نحو أوروبا، على مدار الأشهر الماضية، ما أدى إلى مقتل وفقدان المئات أثناء رحلة اللجوء، غرقا في البحر، أو جوعا وعطشا في الغابات على الطريق نحو أوروبا. وما إن نشر المجلس هذه الفتيا، حتى سادت حالة من الجدل في الأوساط السورية، وسط انتقادات للمجلس والفتيا التي "لا تنسجم مع واقع السوريين، الذين يحاولون البحث عن حياة أفضل"، وتجاهل الفتيا للتضييق على اللاجئين السوريين في دول الجوار. مجالس الفتوى في البلاد الإسلامية، بما في ذلك هيئة الفتوى هذه، تركز على الأشخاص الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حياة كريمة، بدلاً من إصدار الفتاوى التي تطيح بالأنظمة التي تجبر الناس على الهجرة. إن الأنظمة الاستبدادية في البلاد الإسلامية والنظام الرأسمالي الذي تطبقه في طليعة القضايا التي تجبر هؤلاء الناس على الهجرة. هذا ما يجب أن تركز عليه لجان الفتوى.

 

-----------

 

البرهان: الحكومة المقبلة في السودان ستكون من المستقلين

 

قال رئيس مجلس السيادة في السودان، عبد الفتاح البرهان اليوم الأحد، إن الحكومة المقبلة ستكون من المستقلين ولن يشارك فيها أي حزب. وأكد البرهان أن الجيش سيدعم أي تغيير حقيقي ويدعم الشباب الذي خرج من أجل التغيير، مشيراً إلى أن الجيش سيكون حارساً للفترة الانتقالية المدنية. وجدد البرهان الذي كان يتحدث أمام جنوده في قاعدة المرخيات شمال أم درمان، تحذيراته للقوى السياسية من الاقتراب من القوات المسلحة والتخفي خلفها لأجل الحكم. وكشف عن تفاهمات جرت بين الجيش وقوى الحرية والتغيير، خلال الأيام الماضية، قائلاً إن "قيادات الحرية والتغيير واعية ووطنية حيث التزمت أمام الجيش بأنها لا تعمل لأجل جسم محدد وإنما لمصلحة السودان، ولن تعود إلى الحكم مرة أخرى". وقال إن "ما يجري ليس تسوية ثنائية وإنما ورقة طرحت للمكون العسكري وقدم عليها بعض الملاحظات التي تحفظ للجيش وحدته واستقلاليته دون تدخل سياسي في شؤونه".

 

هناك صراع في السودان بين الجناح المدني الموالي لبريطانيا والجيش الموالي لأمريكا. لهذا فإن الحكومة التي ستتألف من مستقلين هي حلم لا حقيقة كما صرح به البرهان؛ لأنه لا يوجد شيء مثل المستقلين، بل إن هؤلاء المستقلين سيكونون إما موالين لأمريكا أو لبريطانيا. ولذلك فإن الانفكاك من هذه الدول ومن صراعها لا يكون إلا بدولة الخلافة الراشدة التي تطبق الأحكام الشرعية المستنبطة من عقيدة الأمة. لقد حان للأمة أن تعمل لطرد هؤلاء الدول وأدواتهم من بلادها، بل وأن تحمل لهم رسالتها النقية لإخراجهم من براثن الكفر، وما لم تفعل الأمة ذلك فإن بريطانيا وأمريكا وأدواتهما في البلاد سيستمرون في سفك الدماء الزكية لأهل السودان والتلاعب بمصيرهم.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع