الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/11/24م

 

العناوين:

 

  • ·       الإعلام اليهودي يهاجم مصر ويصف السلام معها بالبارد
  • ·       أمريكا تمتدح النظام الجزائري لعقده مصالحة بين الفصائل الفلسطينية
  • ·       أردوغان يؤكد مرة أخرى أنه سيلتقي الطاغية بشار أسد
  • ·       بريطانيا: يجب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا
  • ·       أمريكا تقدم المزيد من الدعم لأوكرانيا لاستدامة الحرب مع روسيا

 

التفاصيل:

 

الإعلام اليهودي يهاجم مصر ويصف السلام معها بالبارد

 

هاجمت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية والقناة السابعة في كيان يهود يوم 22/11/2022 مصر لمنعها رعاياها من زيارة كيان يهود ومناطق السلطة الفلسطينية على الرغم من وجود معاهدة كامب ديفيد للسلام. وذكرت أن السلطات المصرية تضع صعوبات على المصريين الراغبين في زيارة كيان يهود بطريقة تجعل عملية السفر مستحيلة.

 

فنقلت عن شهادة مصريين تحدثوا مع مسؤولين يهود في مؤتمر المناخ كوب 27 الذي عقد في شرم الشيخ مؤخرا قالوا إن السلطات المصرية في القاهرة تجعل من الصعب زيارة كيان يهود بطريقة تتجاوز بكثير إصدار تأشيرة عادية، يجب أن يقدم سببا للزيارة وحتى في هذه الحالة فليس من المؤكد على الإطلاق أن تتم الموافقة عليه، وحتى لو حصل على إذن بالسفر يقال له إنه سيضع نفسه على قائمة المراقبة الخاصة بأجهزة الأمن المصرية. في ظل هذه الظروف فلا عجب أن السياح ورجال الأعمال والزوار المصريين لا يأتون إلى كيان يهود على الإطلاق. ولكنه يسمح للأقباط لأغراض دينية. وكذلك تضع السلطات المصرية عراقيل على اليهود الذين يرغبون بدخول سيناء بمركباتهم ولا يسمح لهم بدخول الكاميرات الموصولة بالمركبات، ويجري تفكيكها على أساس أنها قد تستخدم للتجسس.

 

وذكرت وسائل إعلام يهود أن حجم التبادل التجاري بين كيان يهود ومصر مبلغ صغير حيث لا يتجاوز 100 مليون دولار سنويا. ووصفت السلام مع مصر بالسلام البارد. بينما بلغ حجم التبادل التجاري مع الإمارات خلال سنة 1,5 مليار دولار، ومن المتوقع أن يتضاعف في السنوات القادمة.

 

وكل ذلك يرجع إلى عدم الثقة باليهود لما فعلوه من قبل من أعمال تجسس وتخريب وحروب ضد مصر، وأهل مصر رافضون للتطبيع مع كيان اليهود بسبب اغتصابه لفلسطين وما يفعل بأهلها، وينتظرون الساعة التي يسقط فيها النظام الذي خان الله ورسوله والمؤمنين باعترافه بكيان يهود وعقده صلحا معه وبسبب ظلمه وعدم تطبيقه لأحكام دينهم الحنيف.

 

----------

 

أمريكا تمتدح النظام الجزائري لعقده مصالحة بين الفصائل الفلسطينية

 

أفادت السفيرة الأمريكية في الجزائر مور أوبين بأن "بلادها تحيي المساعي الجزائرية الأخيرة لتوحيد الفصائل الفلسطينية من خلال إعلان الجزائر الموقع بين هذه الفصائل في شهر تشرين الأول/أكتوبر، وأشارت إلى الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة". ويعني ذلك أن أمريكا تريد هذه المصالحة بين الفصائل الفلسطينية لتقر بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني، وبالتالي تقر بمشروعية ما عقدته من اتفاقيات خيانية كأوسلو وغيرها من الاتفاقات، وتقر بقيادة السلطة الفلسطينية التي جعلت التنسيق الأمني مع يهود مقدسا كما ذكر رئيسها عباس.

 

وثمنت السفيرة الأمريكية "عقد الجزائر للقمة العربية ومشاركة بلادها كعضو مراقب لأول مرة ما أتاح للوفد الأمريكي أن يجري محادثات مع مختلف الأطراف العربية والمسؤولين الجزائريين". وهذا يؤكد أن القمم العربية تصب في خانة المصالح الأمريكية.

 

وأكدت السفيرة الأمريكية على "تقاسم الرؤية نفسها مع الجزائر بدعمها الحل السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة والمبعوث الشخصي لأمينها العام دي ميستورا"، رغم أن أمريكا اعترفت للمغرب بسيادتها على الصحراء على عهد ترامب إلا أن الإدارة الحالية لم تفعّل هذا الاعتراف ولم تلغه. ولكنها عادت لمواقفها القديمة من الصحراء، فخدعت ما يطلق عليهم الإسلاميون المعتدلون المشاركون في أنظمة الكفر بقيادة حزب العدالة والتنمية المغربي الذي وقع على وثيقة التطبيع مع كيان يهود بذريعة أن ذلك يخدم مصلحة البلد مقابل اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء!

 

-----------

 

أردوغان يؤكد مرة أخرى أنه سيلتقي الطاغية بشار أسد

 

قال أردوغان يوم 23/11/2022 حول إعلان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي تأييده له فيما يتعلق بلقائه الرئيس المصري السيسي في قطر واقتراحه إجراء لقاء مع بشار أسد: "هذا ممكن، فلا يوجد زعل أو خصومة دائمين في السياسة، يتم اتخاذ الخطوات في هذا الصدد عاجلا أم آجلا في الظرف المناسب" (الأناضول 23/11/2022). فأردوغان يعلن أنه لا يعرف في السياسة ديناً ولا يرتكز إلى مبدأ، فهو مستعد أن يبدل مواقفه ويتناقض يومه مع أمسه، فقد أصابه العمى فهو لا يفرق بين الحق والباطل. فالذي كان يصفه بالقاتل اجتمع معه كالسيسي، وقد اتخذ شعار ميدان رابعة الذي نفذ فيه السيسي مجزرته بحق المئات من أهل مصر المسلمين شعارا له ومن ثم تخلى عن ذلك. وهو يستعد للقاء بشار أسد الذي وصفه بالقاتل لشعبه وأنه لن يجتمع معه، فيؤكد الآن أنه سيلتقي به. ومثل ذلك فعل مع كيان يهود، وآخر اجتماع كان له عندما استقبل القاتل وزير حرب يهود غانتس بحفاوة وترحاب في أنقرة يوم 27/10/2022.

 

وقد علق على نتائج انتخابات يهود يوم 2/11/2022 قائلا: "إن تركيا تحافظ على أملها في تطوير العلاقات الثنائية مع (إسرائيل) بجميع المجالات من خلال مواصلة المسار عبر الاتصالات المتبادلة" وقال: "طالما يجري احترام القيم فإن المنطقة برمتها ستخرج رابحة من الدبلوماسية القائمة على الربح المتبادل وليس تركيا و(إسرائيل) فحسب". وقد بارك لنتنياهو فوزه في الانتخابات. فأردوغان يعلن أن مقياسه هو الربح، فلا يقيم وزنا للحكم الشرعي، فهو كأي رأسمالي ينظر إلى زيادة الربح مع أي كان، فلا يعرف عدوا ولا صديقا. وإذا لزمت المتاجرة بالإسلام وأنها ستجلب له ربحا يتاجر بها حينا فيضرب على وتر المشاعر الإسلامية كغيره من الحكام المنافقين ويتخلى عنها حينا إذا رأى خسارة ويؤكد على العلمانية الكافرة كما فعل في العديد من المرات.

 

-----------

 

بريطانيا: يجب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا

 

قال وزير خارجية بريطانيا جيمس كليفرلي يوم 23/11/2022: "يجب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا أبدا. إنها توسع برنامجها النووي بشكل كبير. وهذا يشكل دليلا جديدا على الخطر الذي يشكله النظام الإيراني على الأمن العالمي". وقال "إن النظام الذي يهدد شعبه بوحشية في الداخل سيهدد بالتأكيد أصدقاءنا وحلفاءنا في الخارج. وبالتالي يجب ألا تمتلك إيران سلاحا نوويا". وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة وافق يوم 24/11/2022 على قرار يأمر إيران بالتعاون بشكل عاجل مع تحقيق الوكالة في آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة. وبحسب الوكالة فإن إيران زادت من مخزونها من اليورانيوم النقي الانشطاري إلى 63.3 كلغم ارتفاعا من 55,6 كلغم.

 

إن بريطانيا قد طُردت من إيران عام 1979 بسقوط عميلها الشاة وحل محلها نظام جديد اتفق فيه الخميني على سير إيران الجديدة في فلك أمريكا. ولم تتوقف بريطانيا ودول أوروبا عن إثارة المشاكل داخل إيران لإسقاط النظام. ولهذا الغرض أوعزت لعميلها صدام بشن الحرب على إيران التي استمرت نحو 8 سنوات وانتهت عام 1988 بقرار من مجلس الأمن بوقف الحرب. ومن ثم عملت أمريكا على إسقاط صدام حتى أسقطته عام 2003 بعدوانها على العراق واحتلاله. فبريطانيا تحرض الانفصاليين في كردستان وبلوشستان وعربستان حتى تزعزع النظام فيسقط، والأحداث الأخيرة كان لها باع في التحريض عليها وغيرها من دول أوروبا. ولهذا الغرض تثير موضوع النشاط النووي لإيران، فتخشى من تهديد إيران لعملاء الإنجليز في المنطقة كدول الخليج التي تتبعها. وفي الوقت نفسه لا تريد لأي بلد إسلامي امتلاك السلاح النووي.

 

----------

 

أمريكا تقدم المزيد من الدعم لأوكرانيا لاستدامة الحرب مع روسيا

 

أعلنت أمريكا على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن يوم 24/11/2022 تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، فقال في بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية: "إن الحكومة الجديدة ستساعد كييف في مواجهة هجمات ومعدات دفاع جوي إضافية ستساعد كييف في مواجهة هجمات الكرملين التي لا هوادة فيها على البنية التحتية للطاقة الحيوية في أوكرانيا. ستستمر أمريكا في دعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة حتى تتمكن من مواصلة الدفاع عن نفسها، وتكون ذات موقف قوي على طاولة المفاوضات عندما يحين الوقت لذلك". وبهذه الحزمة يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية لأوكرانيا إلى نحو 19,7 مليار دولار من الأسلحة والمعدات الأخرى منذ قيام روسيا بشن الحرب على أوكرانيا قبل 9 أشهر.

 

فالإنفاق العسكري الضخم الذي تقوم به أمريكا يدل على أن الحرب التي تشنها بالوكالة على روسيا مهمة جدا لها، وأن لها فيها أهدافا كبيرة، فتريد أن تديم الحرب لسنوات أخرى حتى تنهك قوى روسيا وتجعلها تستسلم لطلباتها وتعمل على إسقاطها من مركزها كدولى كبرى تعارض أمريكا.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع