الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الصحف السودانية: تغطية لأنشطة حزب التحرير 12/2022م

 

 

أقام حزب التحرير/ ولاية منتدى قضايا الأمة الشهري، تحت عنوان: (الفيدرالية ماكينة التمزيق فلم الاصرار عليها في الدساتير المطروحة؟)، حضره عدد من قادة الإعلام، والسياسيين، والمفكرين، فأورد الكاتب محمد مبروك بعموده بصحيفة أخبار اليوم ما يلي:

 

  (كلام اهل البيوت محمد مبروك محمد احمد

 

خطوبة الفدرالية وعرس الانفصال

 

في موعده اول سبت من الشهر الميلادي وفي تمام الحادية عشرة صباحا بتوقيت حزب التحرير ولاية السودان انعقد منتدى قضايا الامة تحت عنوان الفيدرالية ماكينة التمزيق فلم الاصرار عليها في الدساتير المطروحة؟

 

المتحدثان الاستاذ محمد جامع ابو ايمن والمهندس باسل مصطفى وضبط المنصة الاعلامي المجدد وعضو حزب التحرير المشرف الذي قدم ملخصات عما سيدور في اوراق المتحدثين.

 

المتحدث الاول محمد جامع ابو ايمن بين ان الفدرالية تقف وراءها الدول الغربية الاستعمارية بغرض تشتيت الجهود وخلق الصراعات والخصومات لتتمكن من اضعاف الدول ونهب ثرواتها ولذلك ومنذ الاستقلال الي اليوم ظلت الدسانير تتضمن الحكم اللامركزي ثم الفدرالية ولم يكن السودان الدولة الوحيدة التي اراد لها الاستعمار الغربي التمزيق  بل شملت محاولات التمزيق اغلب الدول الافريقبة ودول الشرق الاوسط واعتمدت خطط المستعمر على مسببات مختلفة لتاجيج الصراع منها اثارت الفتن العنصرية و القبلية وتوزيع الحواكير للمرعى والزراعة والتنقيب عن المعادن وخاصة الذهب ونظام الحواكير يعتبر من اخطر مسببات الصراع بين المجموعات السكانية وهو ليس قصرا على دارفور كما يعتقد البعض وتروج له اجهزة الاعلام بل الصراع حول الارض موجود في كل انحاء السودان.

 

 المتحدث الثاني المهندس باسل مصطفى عضو حزب التحرير بين مخاطر الفيدرالية التي تسعى اليها الدول الاستعمارية لتحقيق اهدافها في السيطرة على موارد البلاد من خلال تمزيق البلاد وتشتيت جهود اهلها وخلق بؤر للصراعات واشار لنزاعات القبائل حول الارض وبين ان المراعي وامكنة التنقيب عن المعادن والزراعة و موارد المياة املاك عامة لا يجوز احتكارها لفرد اوقبيلة واورد حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ( الناس شركاء في ثلاثة الماء والنار والكلا ) ثم ضرب امثلة بالدساتير التي كانت تشير للحكم اللامركزي والتي اعقبتها الفدرالية صراحة كما بين الفرق بين وحدة البلاد والاتحاد بين مجموعات مختلفة  واكد ان نظام الحكم في الولايات المتحدة الامريكية له اسبابه ولايصلح ان يكون نموذجا يحتذى لوجود الاختلاف العرقي والاقتصادي ثم تحدث عن اهداف الدول الاستعمارية للوصول لاهدافها  وهي السيطرة على الشعوب ونهب ثرواتها وعرض بعض الامثلة  وبين خطورة اهداف الذين بسعون لتوسيع قاعدة المناصب للوصول للسلطة وكراسي الحكم وابتداع وزارات اقليمية ومجالس تشريعية وهذه المناصب لا ينالها اهل المعرفة والخبرة والتجربة بل توزع للولاء القبلي والجهوي وفي هذا تناقض مع نظام الحكم في الاسلام الذي لا يعطي المواقع بسبب القبيلة او المال بل يختار الشخص بالكفاءة والمقدرة على رعاية حقوق الافراد والامة ويحفظ حقوق الناس دون اية نظرة للعنصر او القبيلة لان دولة الاسلام دولة رعاية لتوفير ضرورات الحياة من ماكل ومسكن وملبس واعانة الناس للوصول  لمرحلة الرفاهية.

 

حفلت الجلسة بمداخلات من عدد من الحضور كان أبرزهم الاخ ماكير من جنوب السودان والذي شبه الفدرالية بالخطوبة والانفصال بالعرس وقال ان جنوب السودان بعد الانفصال زادت فيه الصراعات وهجمت المنظمات الدولية على موارد ارض الجنوب وإقامة معسكرات للتنقيب عن الذهب ومازال القتال قائما بل بصورة اكبر مما كان عليه في الماضي عندما كان السودان دولة واحدة وهذا مصير كل من ينال حق تقرير المصير ليقرر الانفصال.

 

كانت المناقشات ثرة وغنية وقد غاب عن حضور منتدى هذا الشهر المهندس حيدر وناصر رضا ندعو له بعاجل الشفاء فقد كان يثري جلسة الصالون بمكتب الاتصالات وتفاديا لان نصاب بالصداع لغيابهما شربنا القهوة مثنى وثلاثة ورباع وعندما نلتقي بمكتب الاتصالات ( بحزب التحرير نحن وهم سوا نشرب القهوة بمزاج ويكونا السكر نبقى نحن لهما دوا.كتب بس)انتهى

 

==

 

كما أصدر حزب التحرير/ ولاية السودان نشرة بعنوان: (الحكومة الانتقالية في نسختها الثانية حكومة وظيفية

 

لتنفيذ أجندة الغرب الكافر المستعمر فلا يُرجى منها خير)، تم تسليمها لأهل السودان في الأماكن العامة؛ الأسواق مواقف المواصلات والمساجد وغيرها، فأوردت بعض المواقع وأجهزة الإعلام ما يلي:

 

1/ عزة برس:

 

التحرير ولاية السودان لـ”عزة”: (الاطاري) علمنة للدولة للقضاء على مظاهر الإسلام

 

 

https://www.azzapress.com/archives/49584

 

2/ صحيفة الانتباهة العدد (5763):

 

التحرير ولاية السودان: العسكر والمدنيون أدوات لتنفيذ سياسات الغرب في البلاد.

 

Picture1

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع