الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/12/12م

 

العناوين:

 

  • ·       حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات يهود في الضفة ومناورات عسكرية قرب غزة
  • ·       الآلاف يتظاهرون في بنغلادش للمطالبة برحيل الحكومة
  • ·       اشتباكات حدودية بين القوات الأفغانية والباكستانية

 

التفاصيل:

 

حملة اعتقالات واسعة تشنها قوات يهود في الضفة ومناورات عسكرية للاحتلال قرب غزة

 

نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة، تزامنت مع مناورات عسكرية تجرى قرب غزة، وتحاكي مواجهة مع المقاومة الفلسطينية. ففي بلدة بيرزيت شمالي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، شابين وهما أدهم أبو عرقوب، وضياء صبح، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما. وفي الخليل، اعتقلت خمسة شبان بينهم شقيقان شمال الخليل، بعد أن داهمت عددا من الأحياء في مخيم العروب، ونفذت حملة مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل. والمعتقلون هم: الشقيقان صامد وعمار محمود جوابرة، وإبراهيم أحمد جوابرة، ونادر الشريف، وجبر البدوي. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة أسرى محررين، بينهم شقيقان من بلدة برقين، جنوبي المدينة، وهما الأسيران المحرران الشقيقان طارق ونبيل إبراهيم أبو شادوف، بعد أن داهمت منزليهما، وفتشتهما.

 

في إطار حملة دهم واعتداءات يومية تقوم قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين بشن حملات تمشيط واسعة في محيط قرى وبلدات الجلمة، وعرانة، وكفر دان، وكفر قود، ونزلة الشيخ، ومن جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال. كما واصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هويات بعضهم، واحتجزتها عند أبوابه الخارجية. السبب الوحيد لجرأة قوات الاحتلال على مواصلة جرائمها بحق أهل فلسطين هو حكام المسلمين الجبناء، الذين لولا تآمرهم لما كان ليهود أثر على الأرض المباركة.

 

-----------

 

الآلاف يتظاهرون في بنغلادش للمطالبة برحيل الحكومة

 

تظاهر عشرات الآلاف في شوارع عاصمة بنغلادش، دكا، للمطالبة برحيل الحكومة، وسط إجراءات فرضتها الأخيرة لمنع نزول المحتجين إلى الشوارع. وتصاعد التوتر في العاصمة في أعقاب اقتحام قوات الأمن الثلاثاء مقر حزب بنغلادش القومي المعارض، ما أدى إلى مقتل شخص وجرح العشرات. واعتُقل اثنان من قياديي الحزب الجمعة بتهمة التحريض على العنف، وكان الحزب قال إن نحو ألفين من النشطاء والمؤيدين له اعتقلوا منذ 30 تشرين الثاني/نوفمبر بهدف منع تنظيم التظاهرة. وشددت قوات الأمن الإجراءات الأمنية في المدينة، للحد من نزول المتظاهرين، وفرضت قيوداً على خدمة الإنترنت في محيط المظاهرات. لكن رغم ذلك نزل عشرات الآلاف للاحتجاج. وقال مسؤول في حزب بنغلادش القومي إن قرابة 200 ألف شخص انضموا إلى التجمع بحلول صباح السبت.

 

جرت تظاهرات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع أسعار الوقود في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة، مطالبة بتنحي رئيسة الوزراء وإجراء انتخابات جديدة بإدارة حكومة لتصريف الأعمال. وشهدت الفترة التي سبقت الاحتجاجات اعتقال الحكومة لمسؤولين في المعارضة، الأمر الذي وصفه منتقدون بمحاولة مباشرة لسحق أي نوع من المعارضة. في الواقع، يعود انقطاع التيار الكهربائي في بنغلادش وارتفاع الأسعار إلى اتباع تعليمات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتطبيق النظام الرأسمالي. وبسبب الفساد المستشري وسوء إدارة الحكام العلمانيين واتباع سياسات الرأسمالية الغربية التي فرضتها وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين، فإن اقتصاد بنغلادش وتمويلها على وشك الانهيار. والناس يردون على كل هذا الظلم بالاحتجاجات. لا بد للناس أن يطالبوا في الاحتجاجات برؤية سياسية بديلة، والتغيير الجذري الشامل للنظام السياسي الحالي هو الحل الوحيد لهذه الأزمة الدائمة.

 

-----------

 

اشتباكات حدودية بين القوات الأفغانية والباكستانية

 

نقل مراسل الجزيرة في كابل عن مصدر أفغاني، اليوم الأحد، أن اشتباكات وقعت بين قوات بلاده ونظيرتها الباكستانية قرب معبر سبين بولداك (جنوب). وأضاف أن الاشتباكات وقعت على خلفية إقامة القوات الأفغانية نقطة حراسة جديدة على الحدود بين البلدين، وأدت إلى إصابة مدني بالجهة الباكستانية. كما أكد أن الأوضاع الآن تحت السيطرة. ومنذ وصول طالبان إلى السلطة منتصف آب/أغسطس من العام الماضي، وقعت عدة اشتباكات حدودية بين الحركة والقوات الإيرانية، وبين الحركة والقوات الباكستانية. ويرى خبراء أن هناك عوامل وأسبابا مختلفة لهذه الاشتباكات مع دول الجوار. يُشار إلى أنه بعد الانسحاب "الفوضوي" - من أفغانستان - للقوات الأمريكية والأجنبية في آب/أغسطس 2021، انهارت حكومة الرئيس أشرف غني، وسيطرت طالبان على مقاليد الحكم، وشكلت حكومة جديدة.

 

لا شك أن الأزمة الحالية ليست أزمة عابرة، بل وراءها أمريكا التي تحاول الضغط على حكومة طالبان عبر باكستان. أمريكا تريد إحياء أزمة حدودية بين باكستان وأفغانستان على خط ديورند لتقف باكستان في مواجهة أفغانستان وتنسى عداءها التقليدي للهند، وبذلك ستتفرغ الهند لمواجهة الصين التي تهدد القيادة الأمريكية للعالم، كانت أمريكا تنفذ هذا المشروع منذ وقت ليس ببعيد. وكان من أمارات هذا التوجه التغيير في العقيدة العسكرية التي أعلن عنها الجيش الباكستاني السنة الماضية، والتي نصت على أن الهند لم تعد العدو الأكبر لباكستان واحتلت مكانها الجهات (الإرهابية) التي تهدد أمن باكستان أكثر من تهديد الهند لها، حسب إعلان الجيش الباكستاني أواخر العام الماضي. على باكستان وأفغانستان أن يوجهوا أسلحتهم إلى أمريكا الاستعمارية وأن ينهوا التنافس بين الأشقاء بدلاً من استهداف إخوانهم من أجل تنفيذ خطط أمريكا الاستعمارية. ويحرم على المسلم أن يحمل السلاح على أخيه.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع