الجولة الإخبارية 2022/12/17م

(مترجمة)

 

العناوين:

 

• ·  ماكرون يعلن عن توفير الواقي الذكري مجانا لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما في فرنسا
• ·  ديفيد كاميرون يتولى وظيفة التدريس في جامعة نيويورك أبو ظبي
• ·  مشكلة طالبان في باكستان هي مشكلة أمريكا أيضا

التفاصيل:

 

ماكرون يعلن عن توفير الواقي الذكري مجانا لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 عاما في فرنسا

 

الغارديان - قال الرئيس الفرنسي إن الواقي الذكري سيتاح مجانا في الصيدليات لمن تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاما في محاولة للحد من الحمل غير المرغوب فيه بين الشباب. وأعلن إيمانويل ماكرون خلال نقاش صحي مع الشباب في فونتين لو كومت، إحدى ضواحي بواتييه في غرب فرنسا "إنها ثورة صغيرة لمنع الحمل". وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدأت الحكومة في تقديم وسائل منع الحمل مجانا لجميع النساء دون سن 25 عاما هذا العام، وتوسيع خطة تستهدف الأطفال دون سن 18 عاما لضمان عدم توقف الشابات عن تناول وسائل منع الحمل لأنهن لا يستطعن تحمل تكاليفها. ويسدد نظام الرعاية الصحية الوطني الواقيات الذكرية بالفعل إذا وصفها طبيب أو قابلة، وهو إجراء يهدف إلى مكافحة انتشار الإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسيا. وفيما يتعلق بالتربية الجنسية بشكل عام، قال الرئيس الفرنسي: "نحن لسنا جيدين جدا في هذا الموضوع. الواقع مختلف جدا جدا عن النظرية. إنه مجال نحتاج فيه إلى تعليم معلمينا بشكل أفضل". وارتدى ماكرون قناعا للوجه في المؤتمر، قائلا إنه يتبع إرشادات وزارة الصحة، حيث كانت الحكومة تدرس استجابتها لارتفاع حالات كوفيد-19في الفترة التي سبقت عيد الميلاد، على الرغم من أنه حتى الآن لم تتم إعادة فرض أي إجراءات، وأضاف "في مواجهة الانتشار الجديد للوباء... أعتقد أنه من الجيد أن نكون قدوة لأننا لا نريد بالضرورة العودة إلى الاغلاقات الشاملة". ويحث المسؤولون الناس على ارتداء الأقنعة في الأماكن المزدحمة والحصول على جرعات معززة من لقاح كوفيد-19مع اقتراب فصل الشتاء.

 

ما دام الفرنسيون يتغذون على نظام غذائي يومي من الحريات الشخصية، فإن الواقي الذكري المجاني أو التربية الجنسية لن يوقف أبدا حمل الفتيات الصغيرات. كما تغذي الحريات الشخصية ارتفاع عدد الأسر ذات الوالد الواحد، والآباء والأمهات غير المسؤولين، وأزمة الشيخوخة، وانخفاض عدد السكان. لكن أكبر ضحية للحرية الشخصية هي الأسر المفككة التي تضاف إلى عبء دافعي الضرائب.

 

------------

 

ديفيد كاميرون يتولى وظيفة التدريس في جامعة نيويورك أبو ظبي

 

ذا ناشيونال - قبل ديفيد كاميرون، رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق، منصبا تدريسيا في جامعة نيويورك أبو ظبي. وسيقوم بإلقاء محاضرة على الطلاب حول السياسة في عصر الاضطراب خلال دورة مدتها ثلاثة أسابيع في كانون الثاني/يناير، حسبما أكدت تلك الجامعة لصحيفة ذا ناشيونال. وستكون الدورة متاحة لجميع طلاب الجامعة، وكذلك الطلاب الجامعيين بدوام كامل في جامعة نيويورك في مواقع أخرى. وستشمل الموضوعات الهجرة وغزو أوكرانيا. وجاء في بيان صادر عن الجامعة أن "ديفيد كاميرون سيقوم بتدريس دورة مدتها ثلاثة أسابيع كجزء من الفصل الدراسي لشهر كانون الثاني/يناير بعنوان ممارسة السياسة والحكم في عصر الاضطراب". "تقدم جامعة نيويورك أبو ظبي دورات في العديد من المواقع حول العالم. العديد من الفصول مفتوحة ليس فقط لطلابها ولكن أيضا للطلاب الجامعيين بدوام كامل في جامعة نيويورك من مواقع أخرى في السنة الثانية أو الإعدادية أو العليا. وتمنح هذه الدورات الطلاب الفرصة للدراسة معا وتجربة التنوع الغني لشبكة جامعة نيويورك العالمية". "بالإضافة إلى أعضاء هيئة التدريس، يتم تدريس دورات الفصل الدراسي لشهر كانون الثاني/يناير من علماء وكتاب وفنانين وصحفيين وممارسين ومحللي سياسات مشهورين يقومون بالتدريس فقط خلال فصل كانون الثاني/يناير". وظهر كاميرون في مهرجان أبو ظبي للأفكار في عام 2018، وهو حدث في جامعة نيويورك أبو ظبي، وتحدث في جلسة بعنوان "الاستقطاب: سد الفجوات والسرطان: نهاية تلوح في الأفق". وتحدث هناك عن أحد عناوين المحاضرات التي سيعقدها في كانون الثاني/يناير. وأضاف "من الواضح في بريطانيا أن علينا أن نفعل ما هو أفضل للسيطرة على الهجرة... [إنها] القضية السياسية الأولى عاما بعد عام". إن الاضطراب السياسي هو موضوع يعرف كاميرون الكثير عنه. فقد كان رئيسا للوزراء بين عامي 2010 و2016، عندما وافق على منح الشعب البريطاني خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي أم لا. وعندما جاء التصويت على مغادرتها، استقال، ما أدى لوجود عدة قادة لأمة منقسمة.

 

يستمر كاميرون على خطا رؤساء الوزراء السابقين في بريطانيا وقد استفاد من منصبه القديم لكسب المال في مجال التعليم. في الغرب، من الطبيعي أن يترك السياسيون الحكم ثم يأخذون أدوارا مربحة في القطاع الخاص. من خلال القيام بذلك، يتم الحفاظ على مفهوم "الباب الدوار" متأصلا، أي أن السلطة والاتصالات تتحرك في دوائر محددة على حساب الجمهور. التأثير الصافي على المجتمع هو زيادة الفساد والمحسوبية في دوائر النخبة التي يحميها القانون، بينما تتم مقاضاة فساد الفقراء بالكامل.

 

------------

 

مشكلة طالبان في باكستان هي مشكلة أمريكا أيضا

 

سي إن إن - عندما سحبت أمريكا قواتها من أفغانستان بعد 20 عاما في البلاد، فعلت ذلك على وعد بأن طالبان بمجرد عودتها إلى الحكومة لن توفر ملاذا للجماعات الإرهابية. لم يشمل تعهد طالبان تنظيم القاعدة فقط - الجماعة الإرهابية التي أدى وجودها في البلاد إلى الغزو الأمريكي في عام 2001 - ولكن أيضا التوأم الأيديولوجي لطالبان المجاور، طالبان الباكستانية. لكن الانهيار الأخير لوقف إطلاق النار الهش بالفعل منذ عام في باكستان المجاورة بين حركة طالبان باكستان وإسلام أباد يثير بعض الأسئلة المقلقة حول ما إذا كان هذا الوعد سيصمد. إن نهاية وقف إطلاق النار في باكستان لا تهدد فقط بتصعيد العنف في ذلك البلد ولكن يحتمل أن تزيد التوترات عبر الحدود بين الحكومتين الأفغانية والباكستانية. وهي تضع بالفعل الروابط بين حركة طالبان الأفغانية ونظيرتها الباكستانية تحت دائرة الضوء. وفي ربيع العام الماضي، قال زعيم طالبان الباكستانية نور والي محسود لشبكة سي إن إن إنه في مقابل المساعدة في إخراج الولايات المتحدة الأمريكية من كابول، تتوقع جماعته دعما من طالبان الأفغانية في معركتها.

 

ومثلها كمثل إخوانها السابقين في أفغانستان، تريد حركة طالبان الباكستانية الإطاحة بحكومة بلادها وفرض قانونها الإسلامي الصارم. وفي مقابلة حصرية مع شبكة سي إن إن هذا الأسبوع، ألقى محسود باللوم في انهيار وقف إطلاق النار على إسلام أباد، قائلا إنها "انتهكت وقف إطلاق النار واستشهد العشرات من رفاقنا واعتقل العشرات منهم". لكنه كان أكثر حذرا عندما سئل مباشرة عما إذا كانت طالبان الأفغانية تساعد الآن جماعته كما كان يأمل ذات يوم، فكان جوابه: "نحن نخوض حرباً من داخل أراضي باكستان.

باستخدام الأراضي الباكستانية. لدينا القدرة على القتال لعقود عديدة أخرى بالأسلحة وروح التحرير الموجودة في أرض باكستان". يجب أن تكون هذه الكلمات مصدر قلق ليس فقط لإسلام أباد، ولكن لواشنطن أيضا.

 

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي يتتبع حركة طالبان الباكستانية منذ عقد ونصف على الأقل، قبل وقت طويل من تطرف فيصل شزاد وتدريبه على هجومه الوقح الذي أشعل النار في سيارة في تايمز سكوير في نيويورك في عام 2010. وفي أعقاب الهجوم الذي وقع في تايمز سكوير، صنفت حركة طالبان باكستان منظمة إرهابية ولا تزال تعتبر تهديدا للمصالح الأمريكية. وبينما تحرص إسلام أباد على التقليل من شأن التهديد الذي تمثله الجماعة، يقول وزير الداخلية رينيه صنع الله إن باكستان يمكنها السيطرة "بشكل كامل" على الصراع مع حركة طالبان باكستان، ويصف المحادثات مع حركة طالبان باكستان خلال وقف إطلاق النار بأنها محادثات "تعقد في حالة حرب"، فإن سيطرتها على الوضع تتمحور حول بقاء حركة طالبان باكستان داخل حدود باكستان.

 

منذ وصول أمريكا إلى المنطقة في أوائل الثمانينات، كان لا يزال أمن باكستان وسلامة أراضيها. إن خوض حرب أمريكا العالمية على الإسلام أو قبل ذلك العمل معها لكبح جماح السوفييت في أفغانستان قد تسبب في خسائر فادحة في المجتمع الباكستاني. ونتيجة وجود سياسة خارجية موالية أمريكا ها هي باكستان تواجه مرة أخرى انتشار التمرد المسلح الناجم عن الحرب العالمية على الإرهاب. لم تعد أمريكا موجودة للتعامل مع الضربة المرتدة، ويتوقع بايدن تماما من القيادة الباكستانية التعامل مع هذا التهديد المتأجج. نعم، على الرغم من تخلي أمريكا عنها، تواصل القيادة الباكستانية وضع المصالح الأمريكية قبل مصلحة باكستان.