السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2022/12/30م

 

العناوين:

 

  • ·       اجتماع وزراء دفاع تركيا وسوريا تمهيدا لاجتماع أردوغان مع بشار أسد
  • ·       تركيا تعلن استعدادها تسليم المناطق السورية وساكنيها إلى النظام السوري
  • ·       كيان يهود يعلن أنه هاجم مئات الأهداف لإيران وحزبها في سوريا عام 2022
  • ·       أمريكا وأوروبا تعمل على نزع فتيل التوتر بين كوسوفو وصربيا وروسيا تؤيد الأخيرة
  • ·       الأمم المتحدة ترسل ممثلها للقاء مسؤولين في حكومة طالبان فيما يتعلق بالمرأة

التفاصيل:

 

اجتماع وزراء دفاع تركيا وسوريا تمهيدا لاجتماع أردوغان مع بشار أسد

 

اجتمع في موسكو وزراء الدفاع ورؤساء أجهزة المخابرات لكل من تركيا وروسيا وسوريا يوم 2022/12/28. وذكر بيان وزارة الدفاع التركية أن "الاجتماع الثلاثي في موسكو ناقش الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين والمكافحة المشتركة للتنظيمات الإرهابية في سوريا. وأن الاجتماع عقد في أجواء بناءة" وأكد البيان "على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة" (الأناضول 2022/12/28) ومثل ذلك ذكرت وزارة الدفاع السورية كما أوردت وكالة سانا التابعة للنظام بأن "الطرفين التركي والسوري بمشاركة الطرف الروسي بحثا ملفات عديدة" وأن "اللقاء كان إيجابيا".

 

وعقب هذا الاجتماع أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار كما نقلت عنه وكالة الأناضول "على ضرورة حل الأزمة السورية بما يشمل جميع الأطراف، وفق القرار الأممي رقم 2254" الذي صاغته أمريكا، وقبله مجلس الأمن الدولي في نهاية عام 2015. وأفاد أكار أنهم "بحثوا الخطوات التي يمكن اتخاذها فيما أطلق عليه من أجل تأمين الهدوء والاستقرار في سوريا والمنطقة"، أي تأمين استقرار النظام السوري والمحافظة على القائمين عليه من القتلة والسفلة والمجرمين على رأسهم الطاغية بشار أسد الذين قتلوا وشردوا وعذبوا الملايين وهتكوا أعراض العفيفات المؤمنات في السجون ودمروا بيوتهم ومتاجرهم وأفرانهم ومدارسهم ومستشفياتهم. وقال أكار: "إن هدفنا الوحيد مكافحة الإرهاب وليس لنا أهداف أخرى". وهذا يشمل الجماعات الإسلامية التي تعمل على إسقاط النظام السوري العلماني، إذ إن الأنظمة الثلاثة تعتبر الحركات الإسلامية العاملة لإعادة الإسلام إلى الحكم حركات إرهابية.

 

وهذا الاجتماع المشؤوم للمتآمرين على أهل سوريا هو تمهيد للقاء رأس الخيانة أردوغان مع قرينه بشار أسد. حيث ذكر أردوغان يوم 2022/12/15 أنه "اقترح على الرئيس الروسي بوتين عقد لقاء ثلاثي يجمعهما مع الرئيس السوري بشار أسد، وأن الرئيس بوتين تعاطى إيجابا مع المقترح، وذلك بعد استكمال محادثات الاستخبارات، ومن ثم وزراء الدفاع ثم وزراء الخارجية" وقال: "إن خطوات التقارب التي سنتخذها مع سوريا، ستكون إيجابية ومفيدة لمصالحنا الوطنية، وهي لتحقيق هذه المصالح. وأنه يجب اتخاذ خطوات تركية روسية سورية مشتركة في محاربة الإرهاب" (الأناضول، روسيا اليوم) فلا يعرف أردوغان دينا ولا شرعا ولا شرفا ولا عهدا في السياسة، فكل ذلك مفصول عن السياسة بناء على عقيدة فصل الدين عن الحياة التي أعلن أنه يؤمن بها وهو يطبقها. فكل ما يعرفه هو تحقيق المصالح كيفما كان، حيث يكرر ذلك بشكل دائم، فقد آمن بنظريات الغرب في السياسة وتبعهم قلبا وقالبا.

 

-----------

 

تركيا تعلن استعدادها تسليم المناطق السورية وساكنيها إلى النظام السوري

 

قال وزير الخارجية التركي يوم 2022/12/29: "إن تركيا تؤكد مرارا عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حاليا، إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد" وأشار إلى "إمكانية العمل المشترك مستقبلا، في حال تشكلت أرضية مشتركة بين البلدين فيما يخص مكافحة الإرهاب" وقال: "إن الغرض من تواجد القوات التركية في سوريا هو مكافحة الإرهاب، لا سيما وأن النظام لا يستطيع تأمين الاستقرار. وإن تركيا تؤكد مرارا عزمها نقل السيطرة في مناطق تواجدها حاليا إلى سوريا حال تحقق الاستقرار السياسي وعودة الأمور إلى طبيعتها في البلاد مجددا احترام أنقرة لوحدة وسيادة الأراضي السورية" وقال: "إن النظام السوري يرغب بعودة السوريين إلى بلادهم، وهذا نلمسه في تصريحاته. ومن المهم أن يتم ذلك بشكل إيجابي مع ضمان سلامتهم" (الأناضول 2022/12/29)

 

-----------

 

كيان يهود يعلن أنه هاجم مئات الأهداف لإيران وحزبها في سوريا عام 2022

 

أعلن جيش كيان يهود في بيان أصدره يوم 2022/12/29 أنه "خاض خلال عام 2022 عشرات العمليات في المعركة ما بين الحروب وشن غارات على مئات الأهداف بمئات القذائف بالإضافة إلى العمليات الخاصة" حيث يطلق كيان يهود على عملياته في سوريا "الحرب ما بين الحروب"، ويقول إنه "استهدف مواقع إيرانية أو شحنات موجهة إلى حزب الله في لبنان". فإيران وحزبها وأشياعهم كانوا أشداء على المسلمين في سوريا وشاركوا النظام السوري الإجرامي في قتل الأبرياء وتشريدهم واغتصاب النساء العفيفات، ولكنهم لم يردوا على مئات هجمات يهود على أهدافهم في سوريا.

 

وذكر بيان جيش يهود أنه "على الحدود اللبنانية تم إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من الأراضي اللبنانية نحو (إسرائيل)، حيث شنت ردا على ذلك 4 غارات على الأراضي اللبنانية وتم إطلاق 58 قذيفة مدفعية باتجاه الأراضي اللبنانية" أي أن حزب إيران في لبنان لم يطلق إلا قذيفة واحدة على كيان يهود طوال عام 2022 وهو يدعي المقاومة والممانعة ونصرة قضية فلسطين! حيث أضاف بيان جيش يهود أنه "شن غارات جوية على 257 هدفا واغتيال 14 من قادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة خلال عام 2022". فلم يقم حزب إيران بنصرة حليفته حركة الجهاد الإسلامي التي توالي إيران. وذكر بيان جيش يهود أنه قام "بتنفيذ أكثر من 3000 عملية اعتقال ومصادرة 500 قطعة سلاح في الضفة الغربية خلال عام 2022". (الأناضول وميدل إيست أونلاين 2022/12/29)

 

علما أن حزب إيران اللبناني الذي يتشدق بالممانعة والمقاومة قد أيد خطة أمريكا بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وكيان يهود ووافق على التنازلات التي قدمها النظام اللبناني فأعلن مشاركته في الخيانة. ولا يقوم بذلك إلا بموافقة إيران التي تموله وتدعمه وتستخدمه وقد أعلن ولاءه لها.

 

----------

 

أمريكا وأوروبا تعمل على نزع فتيل التوتر بين كوسوفو وصربيا وروسيا تؤيد الأخيرة

 

أعلنت شرطة كوسوفو يوم 2022/12/28 إغلاق الحدود مع صربيا بعد أن أقام محتجون صرب يقطنون كوسوفو حواجز على الطرقات احتجاجا على اعتقال سلطات كوسوفو لشرطي صربي سابق اتهم بالاعتداء على مسؤولين في لجنة الانتخابات في البلاد. وقد أطلق سراحه ووضع تحت الإقامة الجبرية. وكذلك قام الصرب باحتجاجات عندما طلبت منهم سلطات كوسوفو استخدام لوحات سيارات صادرة من طرفها، ورفضوا استخدامها مصرين على استخدام اللوحات الصادرة من صربيا. وقد تراجعت السلطات الكوسوفية عن قرارها أيضا، وأزيلت الحواجز التي أقامها الصرب في شمال كوسوفو.

 

وقد عززت صربيا وجودها العسكري على الحدود مع كوسوفو. وقال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوستفيتش: "إن الجيش الصربي في حالة تأهب قصوى بعد التوترات الأخيرة في كوسوفو".

 

وأعلنت روسيا على لسان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف دعمها لصربيا بقوله: "ندعم بلغراد في الخطوات التي تتخذها" وقال: "من الطبيعي أن تدافع صربيا عن حقوق الصرب الذين يعيشون في الجوار وسط ظروف بالغة الصعوبة، وأن ترد بشكل حازم حين يتم انتهاك حقوقها". وقد شكرت صربيا روسيا على موقفها المؤيد لها، وعززت وجودها العسكري على الحدود مع كوسوفو حيث ترفض استقلال كوسوفو. وكذلك روسيا لا تعترف باستقلالها.

 

واعتبرت الحكومة الألمانية تعزيز الوجود العسكري الصربي على الحدود مع كوسوفو بأنه ينطوي على "إشارة بالغة السوء". وقالت الخارجية الألمانية على لسان متحدثها كريستوفر يورغر "إن الخطاب القومي كما سمعناه في الآونة الأخيرة أمر غير مقبول" وحضت صربيا على المساعدة في إزالة الحواجز غير القانونية التي أقامها الصرب في شمال كوسوفو. وقد أصدرت أمريكا والاتحاد الأوروبي بيانا مشتركا ورد فيه: "ندعو الجميع إلى التزام أكبر قدر من ضبط النفس واتخاذ إجراءات فورية من أجل نزع فتيل التوتر من دون شروط. والامتناع عن أي استفزاز وتهديدات وأعمال ترهيب" (د ب ا، أ ف ب). حيث تقوم ألمانيا بدور محوري وتولي قضية كوسوفو أهمية عسكرية وسياسية.

 

 ويقوم الصرب البالغ عددهم نحو 120 ألفا في كوسوفو بأعمال شغب بين الفينة والأخرى بتشجيع من صربيا التي ترفض استقلال كوسوفو عنها منذ عام 2008 والتي يقطنها نحو 1,8 مليون أكثريتهم من الألبان المسلمين وتبلغ مساحتها نحو 11 ألف كلم مربع. وتعترف باستقلالها نحو 97 دولة على رأسها أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي والناتو.

 

وقد جثمت أمريكا على كوسوفو بحجة مساعدتها ضد الصرب المعتدين عندما قامت بقيادة الناتو عام 1997 بالتدخل، وشكلت قوات "كفور" بقيادة الناتو منذ 1999 لحفظ الأمن في أرجاء كوسوفو. وأقامت أمريكا فيها قاعدة عسكرية كبيرة، كما ترابط فيها قوات الناتو البالغ عددها 16 ألف جندي ومن ضمنها نحو 2400 جندي ألماني.

 

وتعمل الدول الغربية على تأمين اعتراف صربيا بكوسوفو بتطبيع العلاقات بينهما ومحاولة مراضاتها ومراضاة صرب كوسوفو وتلبية مطالبهم، وذلك لبسط النفوذ الغربي في صربيا، والقضاء على النفوذ الروسي نهائيا هناك، حيث تعتبر آخر معقل للروس في البلقان حيث لهم تأثير في صربيا للعلاقة العرقية السلافية بين الطرفين.

 

-----------

 

الأمم المتحدة ترسل ممثلها للقاء مسؤولين في حكومة طالبان فيما يتعلق بالمرأة

 

أعلنت الأمم المتحدة يوم 2022/12/29 أن ممثلها الخاص ومنسق الشؤون الإنسانية مارتن غريفيث يعتزم زيارة أفغانستان خلال الأسابيع المقبلة بعد منع حكومة طالبان للنساء من العمل في مجال الإغاثة. فقال نائب الممثل الخاص للأمم المتحدة رامز الأكبروف: "إن غريفيث سيسعى خلال زيارته المقبلة لأفغانستان إلى لقاء أعلى السلطات الممكنة. وإن إطلاق برامج أممية جديدة سيكون عمليا مستحيلا للأمم المتحدة في هذه البيئة" وقال: "عندما نتحدث عن مجتمع ديني محافظ تكون هناك حاجة إلى أن تتحدث النساء إلى النساء لفهم احتياجاتهن الخاصة.." ودعا المجتمع الدولي إلى "التعامل مع طالبان من خلال الحوار بدلا من الضغط لوقف الحظر المفروض على حقوق المرأة". وقد أوقفت حكومة طالبان مؤقتا عمل النساء مع الجمعيات المحلية غير الحكومية والأجنبية حتى إشعار آخر لعدم التزامهن باللباس الشرعي.

 

إن الأمم المتحدة ومنظماتها مؤسسات استعمارية غربية بامتياز، تتخذ بعضها طابعا إنسانيا ولكن أهدافها تأمين الهيمنة الغربية الفكرية والسياسية والثقافية على كل دول العالم وشعوبها. فتقوم تحت ما يسمى حقوق المرأة والاتصال بالنساء عن قرب لتعمل على نشر أفكار مضللة ومنحرفة عن المرأة وتدعوها إلى التحرر من قيود الدين الحنيف لإفساد المجتمع، وقد أخرجت الأمم المتحدة اتفاقيات مثل اتفاقية سيداو وعقدت مؤتمرات تتعلق بالمرأة وتقوم بنشاط محموم في هذا الاتجاه لإفساد النساء وجعلهن يتشبهن بالنساء الغربيات الساقطات ويصبح المجتمع كما هو عليه في الغرب من فساد وفحش وانحلال.

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع