الجولة الإخبارية 2023/01/13م

 

العناوين:

 

• ·      جاووش أوغلو: أمريكا لم تبد لتركيا أي انزعاج من التطبيع مع النظام السوري
• ·      السفير التركي يقدم أوراق اعتماده لدى رئيس كيان يهود وأردوغان ينتقد طالبان
• ·      صندوق النقد الدولي مسؤول عن خفض الجنيه المصري وتوريط مصر بالديون
• ·      مجلس الشيوخ في كازاخستان يجرد الرئيس السابق من كافة ألقابه

 

التفاصيل:

 

جاووش أوغلو: أمريكا لم تبد لتركيا أي انزعاج من التطبيع مع النظام السوري

 

نقل موقع الشرق الأوسط يوم 2023/1/11 معلومات حول اجتماع وزير خارجية تركيا مع وزير خارجية سوريا في موسكو ربما يكون ما بين 14 و16 من الشهر الجاري أو بعد زيارة وزير الخارجية التركي إلى واشنطن للمشاركة في اجتماع المجلس الاستراتيجي للعلاقات التركية الأمريكية المقرر في 17 من الشهر الجاري. ونقل الموقع عن مصادر دبلوماسية قولها: "إن الولايات المتحدة لم تنظر بحرارة إلى المحادثات التي بدأت بين تركيا وسوريا ولا ترحب بأي خطوات للتطبيع مع النظام السوري من أي دولة"، ولكن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو أوضح أن "الولايات المتحدة لم تعرب عن أي انزعاج لتركيا بشأن هذه القضية". وذكرت وسائل الإعلام أن هذا الاجتماع سيمهد للقاء أردوغان مع بشار أسد. علما أن أردوغان بتاريخ 2022/12/15 صرح قائلا إنه "اقترح على الرئيس الروسي بوتين عقد لقاء ثلاثي يجمعهما مع الرئيس السوري بشار أسد، وأن الرئيس بوتين تعاطى إيجابا مع المقترح، وذلك بعد استكمال محادثات الاستخبارات، ومن ثم وزراء الدفاع ثم وزراء الخارجية".

 

فوزير خارجية تركيا يعلن أن أمريكا لم تبد أي انزعاج من عملية التطبيع مع النظام السوري التابع لها، وهذه لهجة دبلوماسية تعني أنها موافقة على كل ما تعمله تركيا ويصب في مصالحها ويجري بالتنسيق معها حيث يسير النظام التركي بقيادة أردوغان في فلكها. وسوف يقوم الوزير التركي بزيارة أمريكا ويتحدث مع نظيره الأمريكي بلينكن ويقدم التقارير حول المستجدات في التطبيع مع النظام السوري الذي حافظت عليه أمريكا بواسطة تركيا وروسيا وإيران وأشياعها.

 

----------

 

السفير التركي يقدم أوراق اعتماده لدى رئيس كيان يهود وأردوغان ينتقد طالبان

 

نقلت وكالة الأناضول يوم 2023/1/11 أن السفير التركي شاكر أوزكان تورونلار قدم أوراق اعتماده لدى رئيس كيان يهود هرتسوغ في القدس. ونقلت فرانس برس تصريح هرتسوغ عند تسلمه أوراق اعتماد السفير التركي حيث قال: "اليوم نستكمل خطوة مهمة، نصل إلى حدث آخر مهم في تعزيز علاقاتنا وتعميق الصداقة بين تركيا و(إسرائيل)"، ووجه دعوة لأردوغان لزيارة كيان يهود. وكان أردوغان قد هنأ نتنياهو بفوزه في الانتخابات التي جرت قبل شهرين وتشكيله لحكومة تضم متطرفين يهود يسعون للسيطرة على المسجد الأقصى ومصادرة مزيد من الأراضي من أهل فلسطين وبناء مستوطنات جديدة وتوسيع بؤر الاستيطان. وقد قام وزير أمن يهود إيتمار بن غفير بتدنيس المسجد الأقصى يوم 2023/1/3. ولم تصدر من تركيا سوى بعض كلمات التنديد كباقي الأنظمة العميلة في البلاد الإسلامية، مع مواصلة كيان يهود لقتل واعتقال أهل فلسطين وهدم منازلهم، ولكنها عمليا تواصل عملية التطبيع غير مكترثة بذلك ولا بردود فعل الناس عليها.

 

ومع ارتكاب أردوغان لكل الخيانات والمحرمات وتطبيقه لنظام الكفر وإباحته لكل محرم ضمن النظام العلماني الديمقراطي الذي يدافع عنه بحرارة، يأتي وينتقد حكومة أفغانستان بسبب منعها تدريس البنات وأن ذلك يخالف الإسلام! فلا يستحي من الله ولا من المؤمنين، فيقول: "إن المفهوم الذي يمنع الفتيات من التعلم في الجامعات والمدارس في أفغانستان لا إنساني وغير إسلامي، وإنه لا يوجد في دين الإسلام شيء كهذا" (الأناضول 2023/1/11)

 

-----------

 

صندوق النقد الدولي مسؤول عن خفض الجنيه المصري وتوريط مصر بالديون

 

ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في مصر إلى 30,5 جنيه في تعاملات يوم 2023/1/11. وجاء هذا الارتفاع بعد أن أصدر نظام السيسي عن طريق بنك مصر والبنك الأهلي المصري شهادات ادخار لأجَل عام بنسبة ربوية 25% ورفع البنك المركزي النسبة الربوية 3% وكان صندوق النقد الدولي قد وافق يوم 2022/12/16 على تقديم قرض ربوي لمصر قيمته 3 مليارات دولار.

 

وقد صرح الناطق باسم الصندوق الدولي يوم 2023/1/10 أن "مصر تواجه فجوة تمويلية بقيمة 17 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة لتكون قادرة على المضي قدما بموازناتها القادمة". وأشاد الصندوق بخفض قيمة الجنيه لتحريك السوق، وادّعى أن تثبيت سعر الجنيه قد أضر بالسوق، وهذا التخفيض الثالث بناء على طلبات صندوق النقد الدولي إذ انخفض ثلاث مرات خلال سنة حيث كان في بداية عام 2022 نحو 15,7. وقد بلغ الدين الخارجي لمصر نحو 157,8 مليار دولار وقد تضاعف 5 مرات على عهد السيسي حيث كان نحو 34,4 مليار دولار.

 

علما أن صندوق النقد الدولي هو مؤسسة استعمارية تديرها أمريكا لتدمير البلاد التي تسمى العالم الثالث حتى تبقى مكبلة بالديون ولا تستطيع أن تخرج من قبضة الاستعمار ويبقى أهلها يعانون الأمرين وحياتهم في ضنك واضطراب. وعبد الفتاح السيسي الذي استولى على النظام بانقلاب عسكري مدعوم من أمريكا عام 2013 يخضع لكل إملاءات الصندوق في سبيل أن يبقى في الحكم ولا يكترث بمصير البلد ولا بأهله، ويظهر من كلامه ومن تصرفاته أنه عديم الفكر، فلا يعرف طريق النهضة والتقدم، ولا كيف يحدث انقلابا صناعيا يستغني به البلد ويطوره في كافة المجالات ويفك ارتباط عملة البلاد بالدولار وارتباط مصر بصندوق النقد الدولي.

 

----------

 

مجلس الشيوخ في كازاخستان يجرد الرئيس السابق من كافة ألقابه

 

أعلن رئيس مجلس الشيوخ في كازاخستان مولان أشيمبايف للصحفيين يوم 2023/1/12 أنه تم إلغاء صفة العضو الفخري لمجلس الشيوخ عن الرئيس السابق والمؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف الذي حكمها لنحو 30 عاما بسبب علاقته برئيس المخابرات السابق كريم ماسيموف، وقد منح هذه العضوية عام 2019 يوم كانت ابنته داريغا تشغل رئيسة مجلس الشيوخ.

 

وقال رئيس مجلس الشيوخ أشيمبايف: "بعد إلغاء المادة المتعلقة بصفة وصلاحيات أول رئيس للدولة من الدستور تم إلغاء صفة العضو الفخري لمجلس الشيوخ وتم سحبها من أول رئيس للدولة نور سلطان نزارباييف. غدا في اجتماع مشترك لمجلسي البرلمان سنضع القانون الخاص بأول رئيس لكازاخستان إلباسي (زعيم الأمة) في طي النسيان". وقد أطلق على العاصمة اسمه نور سلطان ولكن ذلك ألغي أيضا ورجع اسمها القديم أستانة. وأسقط عنه لقب زعيم الأمة وغيرها من الصفات والامتيازات له ولعائلته. فقد أقام نظاما علمانيا على أنقاض النظام الشيوعي وحارب الإسلام وحملة دعوته وخاصة شباب حزب التحرير، فعاقبه الله في الدنيا وأخزاه فيها قبل الآخرة.

 

وحاول نزارباييف التبرؤ من كريم ماسيموف الذي عينه مرتين كرئيس للحكومة ومن ثم عينه رئيسا لمجلس الأمن القومي عام 2016 وبقي في هذا المنصب حتى محاولة الانقلاب التي قام بها العام الماضي، وقد استغل الاحتجاجات التي اندلعت يوم 2022/1/5 على ارتفاع أسعار الغاز، ومن ثم تدخلت روسيا ومنظمة المعاهدة الجماعية وأخمدت المحاولة. وقد عارضت أمريكا التدخل الروسي وأيدت الاحتجاجات، وتعمل أمريكا على بسط نفوذها في كازاخستان والحلول محل روسيا.

 

وكان أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة قد أصدر جواب سؤال بتاريخ 2022/1/15 حول ما جرى في كازاخستان وموضوع الصراع الأمريكي الروسي هناك، وختمه قائلا: "إنه من المحزن أن يتصارع الأعداء على بلد إسلامي مثل كازاخستان، وينهبوا ثرواته، ويستغلوا موقعه وقدراته لمصالحهم في الوقت الذي لا يهم العملاء من أهل البلد إلا الصراع على الكراسي والحصول على أعلى المناصب، ويتركون أهل البلاد فقراء يعانون الأمرّين وبلادهم غنية في أرضها وخيراتها مع أن جل أهلها مسلمون والإسلام يأمرهم أن لا يجعلوا للكافر عليهم سبيلا... ومن هنا يتأكد مرة أخرى ضرورة العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى تنقذ البلاد والعباد. ومن ثم تعود هذه الأمة كما كانت خير أمة أخرجت للناس عزيزة منصورة".